GW190521

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
GW190521
نوع الحدثموجة ثقالية، حدث فلكي عابر، جرم فلكي تعديل على ويكي بيانات
التاريخ2019-05-21 تعديل على ويكي بيانات
جهاز الرصدليغو، مقياس التداخل فيرجو تعديل على ويكي بيانات
كوكبةالهلبة، السلوقيان، العنقاء تعديل على ويكي بيانات
البعد5.300 مج.فخ (17,290,000 ly)
انزياح أحمر0٫82 ±0.3 تعديل على ويكي بيانات
وسائط كومنز

جي دبليو 190521 (بالإنجليزية: GW190521)‏ (أو GW190521g؛ في البداية، S190521g)[1] عبارة عن إشارة موجة ثقالية ناتجة عن اندماج ثقبين أسودين بالقرب من ثقب أسود ثالث فائق الكتلة، والذي ارتبط بوميض ضوئي متزامن وغير معهود. وقد رُصد هذا الحدث من قبل مرصد ليغو وفيرجو، في 21 مايو 2019 الساعة 03:02:29 UTC،[2] وأُكّد لاحقًا في دراسة نُشرت يوم 2 سبتمبر عام 2020.[3][4] يقع الحدث على بعد 17 مليار سنة ضوئية،[n 1][5] في منطقة الموقع 765[6] درجة2 [n 2][7][8] باتجاه كوكبة الهلبة، أو السلوقيان، أو العنقاء.[9][10][11][12]

يعتبر الثقبان الأسودان اللذان يشتمل عليهما هذا الاندماج أكبر كتل سلفية لُوحظت حتى الآن. وكان للثقب الأسود الناتج كتلة أكبر من حجم الشمس بـ142 مرة، وهو أكبر ثقب أسود يُرصد على الإطلاق عن طريق موجات الجاذبية، مما يجعل هذا أول اكتشاف واضح لثقب أسود متوسط الكتلة.[13][14] تم إشعاع الكتل الشمسية التسعة المتبقية كطاقة على شكل موجات ثقالية.[1][3][4]

الأهمية المادية[عدل]

يُعد جي دبليو 190521 اكتشافًا مهمًا بسبب كتلته الكبيرة الناتجة، ويُعد أول إثبات مباشر على وجود ثلاثة ثقوب سوداء بحجم وسطي «بحجم أكبر بـ 100 مرة إلى 100 ألف مرة من الشمس»، الأمر الذي يساعد في معرفة كيفية تشكل ثقوب السوداء الكتلة المتوسطة، في نطاق 10 2 -10 5 كتلة شمسية،[15] ويفترض الباحثون «اندماجًا هرميًا، حيث ربما يكون الثقبان الأسودان السالفان قد تشكلا من اندماج ثقبين أسودين صغيرين، قبل الهجرة معًا والاندماج في النهاية.»[4]

وفقًا لعضو فريق الاكتشاف فيكي كالوجيرا من جامعة نورث وسترن، «هذا هو القياس الأول والوحيد الثابت / الآمن للكتلة لثقب أسود متوسط الكتلة في وقت ولادته. . . الآن نحن نعرف بشكل موثوق طريقة واحدة على الأقل [يمكن أن تتشكل مثل هذه الأجسام]، من خلال اندماج الثقوب السوداء الأخرى.[5]»

نظير كهرومغناطيسي محتمل[عدل]

في يونيو 2020، أبلغ علماء الفلك، باستخدام مرفق زويكي العابر (ZTF) الموجود في مرصد بالومار في كاليفورنيا، عن تفاصيل رصد مرتبطة بشكل غير وثيق بالثقب جي دبليو 190521، لدمج اثنين من الثقوب السوداء، بالقرب من ثقب أسود ثالث كبير جدًا، التي تنبعث منها ومضة من الضوء بشكل غير معهود. إذا كان هذا صحيحًا، يُزعم أن هذا الحدث هو أول وهج ضوئي على الإطلاق لوحظ في اندماج اثنين من الثقوب السوداء بواسطة علماء الفلك.[10][11][16][17] لا تصدر عمليات اندماج الثقوب السوداء أي ضوء على الإطلاق. يعتقد الباحثون أن حدثًا فريدًا قد حدث مع الثقوب السوداء الثلاثة: ربما يكون الثقب الأسود الهائل الثالث الأكبر قد أثر على اندماج الثقوب السوداء الأصغر حجمًا، مما أدى إلى جعل الثقب الأسود المتشكل حديثًا يتدفق عبر قرص التراكم ذي الصلة، مما يؤدي إلى تعطيل مادة القرص وإنتاج توهج الضوء. كان الثقب الأسود المشكل حديثًا أكبر بمئة مرة من كتلة الشمس وانتقل بسرعة 200 كيلومتر في الثانية (120 ميل/ث) عبر القرص، وفقًا لعلماء الفلك.[18]

وفقًا لماثيو جراهام، عالم الفلك الرئيسي في الدراسة، «كان هذا الثقب الأسود الهائل يضطرب طوال سنوات قبل هذا التوهج المفاجئ. حدث التوهج في النطاق الزمني الصحيح، وفي المكان المناسب، ليتزامن مع حدث موجة الجاذبية. في دراستنا، نستنتج أن التوهج من المحتمل أن يكون نتيجة اندماج ثقب أسود، لكن لا يمكننا استبعاد الاحتمالات الأخرى تمامًا.[18]»

يتنبأ علماء الفلك بتكرار وهج الضوء في هذا المصدر، بسبب إعادة اللقاء مع قرص التراكم ذي الصلة، بعد حوالي 1.6 سنة.[16] إذا لوحظ التوهج المتوقع، فسيتم دعم الادعاءات الأولية لعلماء الفلك بشكل أكبر.[18]

انظر أيضًا[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ "The event unfolded at an almost unimaginable distance from Earth — in a spot that is now 17 billion light-years away according to standard cosmological calculations that describe an expanding universe." نسخة محفوظة 2020-09-04 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ The relatively large and distant area of the sky within which it is claimed to be possible to localize the source.

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Abbott, R.; et al. (2 Sep 2020). "GW190521: A Binary Black Hole Merger with a Total Mass of 150 M ⊙". Physical Review Letters (بالإنجليزية). 125 (10): 101102. DOI:10.1103/PhysRevLett.125.101102.
  2. ^ "GW trigger S190521g ('GW 190521')". جامعة ليستر. 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
  3. ^ أ ب Abbott, R.؛ وآخرون (2 سبتمبر 2020). "Properties and Astrophysical Implications of the 150 M ⊙ Binary Black Hole Merger GW190521". المجلة الفيزيائية الفلكية. ج. 900 ع. 1: L13. DOI:10.3847/2041-8213/aba493.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ أ ب ت Staff (2 سبتمبر 2020). "GW190521: The Most Massive Black Hole collision Observed To Date" (PDF). LIGO Scientific Collaboration. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-02.
  5. ^ أ ب Overbye، Dennis (3 سبتمبر 2020). "These Black Holes Shouldn't Exist, but There They Are - On the far side of the universe, a collision of dark giants sheds light on an invisible process of cosmic growth". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-04.
  6. ^ Mo، Geoffrey (21 مايو 2020). "GCN Circular - Number: 24640 - LIGO/Virgo S190521g: Updated sky localization". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2020-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-27.
  7. ^ Greco, G.؛ وآخرون (2020). "Handling gravitational-wave sky maps for EM-followUP observations - Second ASTERICS Virtual Observatory School" (PDF). Asterics2020.eu. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-27.
  8. ^ Berry، Christopher (10 أغسطس 2018). "Sky-localization of Gravitational wave observations". CplBerry.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-27.
  9. ^ "Superevent info - S190521g". ليغو (مرصد). 21 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-25.
  10. ^ أ ب Cofield، Calla (25 يونيو 2020). "Black Hole Collision May Have Exploded With Light". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2020-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-25.
  11. ^ أ ب Overbye، Dennis (25 يونيو 2020). "Two Black Holes Colliding Not Enough? Make It Three - Astronomers claim to have seen a flash from the merger of two black holes within the maelstrom of a third, far bigger one". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-25.
  12. ^ Gradute Center, CUNY (25 يونيو 2020). "Black hole collision may have exploded with light". فيز (موقع). مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
  13. ^ ""محيّر للعقل".. اكتشاف أكبر تصادم للثقب الأسود على الإطلاق (فيديو)". روسيا اليوم. مؤرشف من الأصل في 2020-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-04.
  14. ^ "اكتشاف ثقب أسود من نوع جديد في الفضاء". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2020-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-04.
  15. ^ Miller، M. Coleman؛ Colbert، E. J. M. (2004). "Intermediate-Mass Black Holes". International Journal of Modern Physics D. ج. 13 ع. 1: 1. arXiv:astro-ph/0308402. Bibcode:2004IJMPD..13....1M. DOI:10.1142/S0218271804004426.
  16. ^ أ ب Graham, M.J.؛ وآخرون (2020). "Candidate Electromagnetic Counterpart to the Binary Black Hole Merger Gravitational-Wave Event S190521g". Physical Review Letters. ج. 124 ع. 25: 251102. arXiv:2006.14122. Bibcode:2020PhRvL.124y1102G. DOI:10.1103/PhysRevLett.124.251102. PMID:32639755.
  17. ^ "Black hole collision may have exploded with light". ساينس ديلي. 26 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
  18. ^ أ ب ت Carpineti، Alfredo (25 يونيو 2020). "Astronomers May Have Observed The First Flare From A Black Hole Collision". إليز أندرو. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.

روابط خارجية[عدل]

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=GW190521&oldid=57478325»