انتقل إلى المحتوى

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة''' هو أحد كتب الحديث ومصنفات الحديث , ألفه الحافظ [[...'
(لا فرق)

نسخة 02:45، 3 أكتوبر 2010

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة هو أحد كتب الحديث ومصنفات الحديث , ألفه الحافظ شهاب الدين البوصيري (762-839) , ترجع أهمية الكتاب إلى إبراز كمية الأحاديث والأسانيد والمتون الزائدة من المسانيد العشرة على كتب الحديث الستة ، ومع ضم بعضها لبعض تكون موسوعة حديثية .

تاريخ بدأ تأليف الكتاب

بدأ المؤلف شهاب الدين البوصيري كتابة هذا الكتاب في شوال سنة 817 هـ , وفرغ منه في ذي الحجة 823 هـ , أي أنه ظل يحقق ويحرر في الكتاب أكثر من ست سنوات [1].

موضوع الكتاب

عني المؤلف بافراد مصنف يسرد فيه زوائد المسانيد العشرة التي زادة عن الكتب السته: صحيح البخاري , صحيح مسلم , سنن أبي داود , سنن ابن ماجه , سنن النسائي , سنن الترمذي . ثم رتب أحاديثها على كتب الأحكام , وقد التزم شهاب الدين البوصيري بترتيب الكتاب على الأبواب الفقهية , حيث اعتنى بترتيب الكتب والأبواب وبشرح بعض غريب الكلمات الواردة في الأحاديث , ومن ثم اعتناؤه بالنقل عن شيوخه كالحافظ ابن حجر العسقلاني وغيره , واعتناؤه أيضا بالكلام على بعض الأحاديث والرمز لها بالصحة أو الحسن أو الضعف ، والتزامه بالأصول التي ينقل منها , واعتناؤه أيضا بما فاته من الأحاديث [2] , أما المسانيد العشرة التي اعتمد عليها شهاب الدين البوصيري فهي :

  1. مسند أبي داود الطيالسي ( ت 204 هـ ) .
  2. مسند الحميدي ( ت 219 هـ) .
  3. مسند مسدد بن مسرهد ( ت 228 هـ) .
  4. مسند أبي بكر بن أبي شيبة(ت 235 هـ) .
  5. مسند إسحاق بن راهويه ( ت 238 هـ ) .
  6. مسند ابن أبي عمر العدني (ت 243 هـ) .
  7. مسند أحمد بن منيع ( ت 244 هـ ) .
  8. مسند عبد بن حميد( ت 249 هـ ).
  9. مسند الحارث بن أبي أسامة ( ت 282 هـ) .
  10. مسند أبي يعلى الموصلي ( ت 307 هـ ) .

منهج البوصيري في تأليف الكتاب

  1. بدأ شهاب الدين البوصيري كتابه بمقدمة حدد فيها المسانيد العشرة التي سيستخرج زوائدها ، والأصول الستة التي سيستخرج عليها الزوائد ، وحدد منهج إيراد هذه الزوائد .
  2. ذكر المؤلف تراجم موجزة لأصحاب المسانيد العشرة .
  3. شرع المؤلف بالكتاب فبدأه بكتاب الإيمان وختمه بكتاب صفة الجنة . حيث قال في المقدمة: ورتبته على مئة كتاب . ثم ذكرها ، لكنه في عمله جمع أربعة كتب في كتابين ، كل كتابين في كتاب واحد , فجمع كتاب الضحايا وكتاب العقيقة معا ، وكتاب فضائل القرآن الكريم وكتاب التفسير معا ، وفرق ثلاثة كتب إلى ستة كتب ، كل كتاب إلى كتابين , ففرق كتاب البيوع والسلام إلى كتاب البيوع وكتاب السلام ، وكتاب اللباس والزينة إلى كتاب اللباس وكتاب الزينة ، وكتاب المدبر والمكاتب إلى كتاب المدبر وكتاب المكاتب ، وكتاب الزهد والورع إلى كتاب الزهد وكتاب الورع ، فصار عدد الكتب مئة واثنين .
  4. قسم المؤلف الكتاب إلى كتب وكل كتاب إلى أبواب ، ويتفاوت عدد أبواب كل كتاب وحجم كل باب على حسب عدد الأحاديث التي رأى المؤلف أنها من شرط كتابه .
  5. ضم شهاب الدين البوصيري أحاديث من مسند أحمد ومسند البزار وصحيح ابن حبان ، ومستدرك الحاكم الى المسانيد العشرة .
  6. إذا كان للحديث طريقان فأكثر فإنه يخرجه بالطريق التي انفرد بتخريجها أصحاب المسانيد أو أحدهم ، وإن كان المعنى واحدا. ويذكر الحديث في الكتب الستة أو أحدها من غير الطريق التي أخرجها صاحب المسند , وإذا كان الحديث في الكتب الستة فإنه يذكره ويذكر من أخرجه من غير الكتب التي اعتمدها للفائدة وليعلم أن الحديث ليس بفرد .
  7. إذا كان الحديث في مسندين فأكثر من طريق صحابي واحد ، فإنه يورده بطريقه في موضع واحد إن اختلف إسناده ، ويثبت طرق تحمل الحديث في كل رواية يذكرها للتمييز بين الروايات المعنعنة وغيرها , أما إن اتفقت أسانيده ، فيذكر واحدا منها ثم يحيل الباقي عليه .
  8. إن كان الحديث في مسند بطريقين فأكثر فإنه يصرح باسم صاحب المسند في الطريق الأولى ، ويعطف عليها بقية الطرق دون ذكر صاحب المسند ما لم يحصل اشتباه .
  9. إن اتفقت المسانيد أو المعاجم على لفظ واحد من متن الحديث ساق متنا واحدا ثم أحال ما بعده عليه ، ويذكر جميع المتون عند اختلافها وإن اتفق بعضها واختلف البعض الآخر ، ذكر موضع الاختلاف وعقب عليه بقوله: فذكره .
  10. يتعقب الأحاديث بالحكم عليها صحة و ضعفا ، أو بالكلام على رواتها جرحا أو تعديلا [3].


المراجع