انتقل إلى المحتوى

الاشتراكيون الثوريون (مصر): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{for|الأيديولجية السياسية|الاشتراكية الثورية}} {{Infobox political party |country = Egypt |name_english = Revolutionary Socialists |...'
(لا فرق)

نسخة 21:25، 18 أكتوبر 2011

الاشتراكيون الثوريون
البلد مصر  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 1995  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي Center for Socialist Studies, 7 Mourad Street, Giza Square, Giza, Egypt
الأيديولوجيا اشتراكية ثورية،  وتروتسكية،  ونسوية  تعديل قيمة خاصية (P1142) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
الموقع الرسمي http://www.e-socialists.net/
سياسة Egypt
الأحزاب السياسية
الانتخابات

الاشتراكيون الثوريون، هي منظمة تروتسكية مصرية، متحالفة مع تيار الاشتراكية الدولية.[1] لعبت المنظمة وفقاً لأستاذ التاريخ الأمريكي مارك ليفين "دوراً مهماً في تنظيم ميدان التحرير خلال الثورة المصرية في 2011، كما تشارك الآن في تنظيم الحركة العمالية" في مرحلة مابعد الرئيس مبارك.[2] شاركت وتشارك في إنشاء حزب العمال الديمقراطي،[3] وتحالف القوى الاشتراكية.[4] تضم قيادات المنظمة المهندس والناشط في حقوق العمال كمال خليل،[3] وعالم الاجتماع سامح نجيب.[5] كما تضم أعضاءً بارزين أخرين كالصحفي حسام الحملاوي،[6] والصحفية جيجي إبراهيم.[7][8] تصدر منظمة الاشتراكيون الثوريون صحيفة بعنوان الاشتراكي .[1]

التاريخ

بدأت المجموعة في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، بين عددٍ صغير من الطلاب المتأثرين بالتروتسكية.

وبدأت المجموعة في أواخر 1980s بين دوائر صغيرة من الطلاب تتأثر التروتسكية. تم اعتماد الاسم الحالي بحلول أبريل من عام 1995، ونما عدد الأعضاء من عدد قليل من الأعضاء النشطين، عندما كان اليسار المصري مضطهداً كثيراً،[9] إلى بعض مئات خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وبالرغم من عدم تمكن المنظمة من ممارسة عملها في عهد الرئيس حسني مبارك،[10][11] إلا أن عدد أعضاء الجماعة إزداد ومايزال بسبب ميول المنظمة المؤيدة للقضية الفلسطينية والتضامن معها. كان لدى الانتفاضة تأثيراً راديكالياً على الشباب المصري، مما ادى بدوره في زيادة القاعدة الشعبية السياسي، والذي كان خاملاً لفترات طويلة تحت قمع نظام مبارك.[1]

كانت علاقة المنظمة مع جماعة الاخوان المسلمين المحظورة آنذاك متميزة عن باقي الكيانات اليسارية في مصر قديماً، كالحزب الشيوعي المصري، الذي ساوى الإسلام السياسي بالفاشية. ورفعت المنظمة وقتها شعار "أحياناً مع الإسلاميين، وأبداً مع الدولة". أقتبس هذا الشعار من كتاب كريس هارمان من حزب العمال الاشتراكي البريطاني، النبي والبروليتاريا ،[12] الذي ترجم من العربية واستخدمته المنظمة على نطاقٍ واسع في 1997.

وقد صاغ شعار كريس هارمان من قبل حزب العمال الاشتراكي في بريطانيا ، في كتابه ، والنبي والبروليتاريا ، [13] الذي ترجم إلى اللغة العربية ، ووزعت على نطاق واسع من قبل RS في عام 1997. استطاع الاشتراكيون الثورين العمل فعلاً مع الاخوان المسلمين في بعض الأحيان، تجلى هذا التعاون في حركات دعم الانتفاضة والرفض للحرب.[14]

الثورة المصرية 2011

From left to right: RS activists Hossam el-Hamalawy (AKA 3arabawy ) and Gigi Ibrahim in Tahrir Square on 1 February 2011.[15]

لعب الاشتراكيون الثوريون، بجانب حركات أقصى اليسار، وحركة شباب 6 أبريل، لعبوا دورا رئيسياً في الحشد للتظاهر يوم 25 يناير، 2011، والذي أصبح لاحقاً بداية الشرارة للثورة المصرية. اجتمعت القوى السابقة، واتفقت على استراتيجيات مختلفة، مثل التظاهر في مناطق مختلفة في القاهرة في وقت واحد، قبل التوجه سيراً إلى ميدان التحرير والتجمع هناك، لتجنب تركيز قوات الأمن على المظاهرة والمسيرة.[5]

أصدر الاشتراكيون الثورين بياناً في وقت لاحق، يدعو العمال المصريين إلى الدخول في إضراب عام، على أمل الاطاحة بنظام مبارك:

يمكن للنظام تحمل المظاهرات والاعتصامات في الشوارع لأيام وأسابيع، ولكنه لن يستطيع الصمود والاستمرار أمام ساعات قليلة من الإضراب، اذا استعمل العمال الإضراب كسلاح. اضربوا في السكك الحديدية، اضربوا في وسائل المواصلات العامة، اضربوا في المطارات والشركات الصناعية الكبيرة.

يا أيها العمال المصريون، من أجل شبابنا الثائر، ومن أجل دماء شهدائنا، انضموا إلى صفوف الثورة واستخدموا قوتكم، وسيكون النصر حليفاً لنا!

المجد للشهداء!
يسقط النظام!
كل السلطة للشعب!
النصر للثورة![16]

قالت الناشطة والعضوة في المنظمة، الناشطة جيجي إبراهيم، أن شرارة الثورة بدأت منذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.[8]

ما بعد مبارك

دعا الاشتراكيون الثورية إلى الثورة الدائمة في أعقاب تنحي الرئيس مبارك.[17] وهتف أعضاء المنظمة في عيد العمال 2011 "بثورة عمالية ضد الحكومة الرأسمالية"، في طريقهم إلى ميدان التحرير.[18] تعزو المنظمة الفضل الرئيسي لاسقاط مبارك في الطبقة العاملة، لاسيما في القاهرة والاسكندرية والمنصورة، بعكس ماتم ترويجه إعلامياً وهو استخدام الشباب للشبكات الاجتماعية على الانترنت.[19] في حين يصفون دور الإخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مبارك "بالثورة المضادة".[20]

في مارس 2011، كان الناشط حسام الحملاوي والعديد من الاشتراكيون الثوريون الاخرين ضمن المتظاهرين الذين اقتحموا واستولوا على مقر مباحث أمن الدولة في مدينة نصر. استخدم هذا البناء تحديداً لاعتقال وتعذيب العديد من النشطاء قبل الثورة. تمكن الحملاوي من الوصول إلى الزنزانة التي تم اعتقاله بها، وكتب لاحقاً على حسابه على تويتر أنه لم يستطع التوقف عن البكاء بعد مشاهدتها.[21] "دخلت المجمع الصغير الذي كنت محتجزاً به، مازلت لا أصدق ... العديد من الحضور يبكي الآن. لا نستطيع إيجاد غرف الاستجواب. يا إلهي، هذا المكان أشبه بالقلعه".[22]

دعت المنظمة إلى التخلص من سلطة المجلس العسكري وقيادات الجيش والشرطة على الحياة المصرية. بالإضافة لدعوتها إلى مثول مبارك ورموز نظامه، بما في ذلك محمد حسين طنطاوي، وسامي عنان (الرجلين الأولين في المجلس العسكري) أمام المحاكمة.[23] بالإضافة إلى معارضتهم لمرسوم قانون تجريم الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات، الذي فرضه المجلس يوم 24 مارس، 2011.[24]

يسعى الاشتراكيون الثوريون بجانب العديد من الكيانات اليسارية المصرية الأخرى، إلى تأسيس حزب عمال جديد في أعقاب سقوط مبارك.[5][25] سمي الحزب حزب العمال الديمقراطين، ويتمثل هدفة الأساسي في "كون العمال المحركين الأساسيين للحزب وقادتهم، بمشاركة عدد من المثقفين".[26] إلا ان تأسيس حزباً من هذا النوع في مصر لا يزال غير قانوني في ظل الحكومة الحالية وقانونها للأحزاب السياسية، الذي صدر في 29 مارس، 2011، حيث يحظر ويمنع منعاً باتاً إنشاء الأحزاب على أساس طبقي. رد كمال خليل أحد قيادي الحزب بالقول أنهم لا يبحثون شرعية الحزب: "لا نريد حزباً سياسياً على ورق، نريد حزباً ذو قاعدة في المصانع وأماكن العمل".[3]

في 10 مايو، 2011، اتحدت منظمة الاشتراكيون الثورين مع أربع كيانات يسارية مصري أخرى، مشكلةً "تحالف القوى الاشتراكية"، والتي تضم حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، والحزب الاشتراكي المصري، والحزب الشيوعي المصري، بجانب حزب العمال الديمقراطي.[27]

الموقف من القضايا الدولية

في عام 2006، وصف القيادي في المنظمة سامح نجيب، فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في الحرب على لبنان بالقضاء على حزب الله، وصفه "بالانتصار المهم جداً لجميع الحركات المناهضة للحرب حول العالم"، مدعياً انه منع أو أجل الهجوم الإسرائيلي-الأمريكي على سوريا وإيران.[28]

في 2 مارس، 2011، بعثت المنظمة رسالة تضامن للمنظمة الأمريكية الاشتراكية الدولية على إثر مظاهرات ويسكونسين، حثهم على بناء بديل اشتراكي ثورية ضد الصهيونية والإمبريالية.[29]

كانت المنظمة أيضاً بجانب العديد من المنظمات الاشتراكية ممن أدانوا نظام روبرت موغابي في زيمبابوي على اعتقال وتعذيب اشتراكين من أعضاء المنظمة الاشتراكية الدولية في زيمبابوي، بسبب قيامهم باستضافة اجتماع لمناقشة الثورات في تونس ومصر. وأضافوا: "الجماهير في تونس ومصر اثبتوا أنه مهما طالت الأنظمة الاستبدادية، فزلزال الثورة يمكنه أنه يهدم الجدران والسدود، فكونوا متأكدين أن الزلزال قادم، وستسقط موغابي ونظامه--".[30]

وكان للمنظمة دور في دعم الثورات العربية، ورفض للتدخل الأجنبي خصوصاً العسكري في شئون هذه البلدان.[31]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ ا ب ج "Revolutionary Socialists (Egypt)". Links International Journal of Socialist Renewal. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-07.
  2. ^ "Breathless in Egypt". Al Jazeera. 10 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-11.
  3. ^ ا ب ج "Labor activists organize despite legal hurdles". Al-Masry Al-Youm. 15 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-16.
  4. ^ "Egypt's leftist front, will it survive?". Ahram Online. 12 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-18.
  5. ^ ا ب ج "Conversation with an Egyptian socialist". Socialist Worker (US). 23 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-26.
  6. ^ "Revolution 2.0: Interview with Hossam el-Hamalawy". MRZine. 8 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-10.
  7. ^ "Splits Emerge Among Egypt's Young Activists". The Wall Street Journal. 18 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
  8. ^ ا ب "Socialist from Egypt to join debate about revolution". Socialist Worker (UK). 12 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-19.
  9. ^ "What's left of Egypt's Left". Al-Masry Al-Youm. 26 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-27.
  10. ^ "Egyptian revolutionary: 'We are changed forever'". Socialist Worker (UK). 1 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-08.
  11. ^ "Egyptian socialists: 'This won't stop at Mubarak'". Socialist Worker (UK). 15 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-01.
  12. ^ "The prophet and the proletariat". REDS – Die Roten. 1994. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-08.
  13. ^ "The prophet and the proletariat". REDS – Die Roten. 1994. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-08.
  14. ^ "Comrades and Brothers". Middle East Report. 7 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-08.
  15. ^ "Women of the revolution". Al Jazeera. 19 February 2011. اطلع عليه بتاريخ 13 April. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)
  16. ^ "A call from Egyptian socialists". Socialist Worker (US). 7 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-07.
  17. ^ "Making the revolution permanent". Socialist Worker (US). 15 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-19.
  18. ^ "Egypt's May Day celebrations end on sour note". Ahram Online. 2 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-05.
  19. ^ "Egypt's spreading strikes". Socialist Worker (US). 18 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-26.
  20. ^ "Interview with Hisham Fouad from Revolutionary Socialists of Egypt". Socialist Worker (Ireland). 27 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-29.
  21. ^ "Egyptians Get View of Extent of Spying". The New York Times. 9 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
  22. ^ "A first step towards prosecutions?". Al Jazeera. 6 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
  23. ^ "Egyptian socialists on the state attacks on protesters in Tahrir Square". Socialist Worker (UK). 10 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-11.
  24. ^ "Egypt protests against anti-protest law". Ahram Online. 24 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-11.
  25. ^ "New Leftist party being assembled in Egypt". Ahram Online. 26 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-01.
  26. ^ "January Revolution generates a new Egyptian political map". Ahram Online. 4 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-08.
  27. ^ "Five socialist parties unite to impact Egyptian politics". Ahram Online. 11 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-18.
  28. ^ "Sameh Naguib in Egypt: 'Israel's defeat has transformed the region'". Socialist Worker (UK). 26 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-09.
  29. ^ "Solidarity message from Egyptian socialists". Socialist Worker (US). 2 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-03.
  30. ^ "Mugabe regime feels pressure". Socialist Worker (US). 29 March 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 March 3, 2011. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)
  31. ^ "Egyptian socialists on Libya, foreign intervention and counter-revolution". Socialist Worker (UK). 2 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-06.

وصلات خارجية