إنقاذ وجه

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إنقاذ وجه
Saving Face (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
ملصق الفيلم
معلومات عامة
التصنيف
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
8 مارس 2012
مدة العرض
40 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
الجوائز
موقع الويب
الطاقم
المخرج
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
المنتج
التوزيع
نسق التوزيع

إنقاذ وجه (بالإنجليزية: Saving Face)‏ هو فيلم وثائقي تم إنتاجه في باكستان سنة 2012. الفيلم من إخراج شارمين عبيد شينوي. صدر الفيلم في الولايات المتحدة في 8 مارس 2012.

القصة[عدل]

يتضمن الفيلم قصصا ترويها سيدات تعرضن لهجمات بالأحماض الكاوية، واحدة منهن تدعى «زكية» البالغة من العمر 39 عاما والتي ألقى زوجها على وجهها الحامض الكاوي بعد أن رفعت ضده دعوى تطالب فيها بالطلاق منه. وسيدة أخرى تدعى «روح» البالغة من العمر «25» عاما» التي ألقى زوجها الحامض الكاوي عليها ثم غمرتها أخته بالبنزين قبل أن تشعل والدته عود ثقاب وتوقد النار فيها.

ورغم الأزمة التي تواجهها المرأتان، فقد انضمتا إلى مؤسسة معنية بمساعدة الناجيات من هجمات الحامض الكاوي في إسلام أباد، إلى جانب جهودهما لتقديم الجناة إلى العدالة بدفع الحكومة الباكستانية بتفعيل تشريع جديد الذي يفرض عقوبة أكثر صرامة على مرتكبي الهجمات بالأحماض الكاوية على وجوه النساء.

الإنتاج[عدل]

اختارت المخرجة إنتاج هذا الفيلم بعد أن اتصلت بها إحدى الناجيات من القاء الحمض الحارق على وجهها وروت لها قصتها. وتقول المخرجة أنها واجهت بعض الصعوبات في اقناع بعض الناجين لسرد قصصهم.

ترشيحات وجوائز[عدل]

السنة الحدث الفئة النتيجة
2012 جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير فوز
2012 رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي أفضل فيلم وثائقي فوز
2012 مهرجان نيويورك السينمائي الهندي أفضل فيلم وثائقي فوز
2012 جائزة إيمي أفضل فيلم وثائقي رُشِّح
2012 جائزة إيمي جائزة البحوث المتميزة رُشِّح
2012 جائزة إيمي جائز التحرير الوثائقي المتميز والمطول رُشِّح
2012 جائزة إيمي البرنامج العلمي والتقني المتميز رُشِّح
2012 جائزة إيمي الوثائقي السينمائي المطول المتميز رُشِّح

ردود الفعل[عدل]

تقول مخرجة الفيلم: «لقد اشتطت غضبا لحظة رأيت السيدة الأولى وقد تشوه وجهها. وفي معظم أفلامي، تتمحور الموضوعات حول غضبي إزاء الأشياء التي تحدث في المجتمع، وهذه القضية كانت الشيء المروع، لأن إلقاء الحامض الكاوي على وجه المرأة يدمر حياتها بالكامل، حيث يتحتم عليها العيش بهذا التشوه وتنظر إلى نفسها في المرآة كل يوم لتطلع على واقعها المرير الجديد، وقد أردت رصد هذه المعاناة ليدرك الناس بشاعة هذا الأمر».[1]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ صحيفة الوطن القطرية, 3 مارس 2012 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.