بوابة:كلبيات/إضاءة على/7

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الكلاب في الإسلام إن طهارة أو نجاسة الكلاب هو موضوع خلافي بين الفقهاء، فَقَدْ تَنازعَ الْعلَماءُ فِيهِ عَلَى ثلَاثةِ أَقْوالٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ طَاهِرٌ حتَّى رِيقه وما تولد عنه من رطوبات وَهَذَا مذْهَبُ المالكية والظاهرية والإباضية، وَالثَّانِي: نَجِسٌ حَتى شَعرُه وهَذا هو مَذْهَبُ الشيعة والشَّافعيِّة وإِحدَى الروَايَتَينِ عَنْ أَحْمَد بن حنبل وقد ضعفها ابن تيمية. وَالثّالِث: شعْرهُ طَاهِر وَرِيقه نَجِس وهَذا هو مَذْهَبُ أَبِي حنيفة وَأَحْمَد بن حنبل فِي إحْدَى الروَايَتَينِ عَنه وهذا أَصَحُّ الْأَقْوَالِ عنْهُ. لم ينفرد المالكية في القول بطهارة الكلب، وقد وافق المالكية كبار علماء السنة ومنهم: داود والزهري والثوري،