انتقل إلى المحتوى

سفيان الثوري

هذه مقالةٌ جيّدةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أمير المؤمنين في الحديث(1)
سفيان الثوري
أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري
تخطيط لاسم سفيان الثوري
معلومات شخصية
الميلاد 97 هـ
الكوفة،  الدولة الأموية
الوفاة 161 هـ
البصرة،  الدولة العباسية
الديانة مسلم
الأب سعيد بن مسروق الثوري  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
العصر الأموي
العباسي
تعلم لدى أيوب السختياني،  وشعبة بن الحجاج،  وجعفر الصادق،  ومالك بن أنس،  وحماد بن أبي سليمان  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون عبد الله بن المبارك،  وسفيان بن عيينة،  وعبد الرزاق الصنعاني،  وأحمد بن أبي طيبة الدارمي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مُحَدِّث،  ومفسر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل الحديث النبوي
الفقه الإسلامي

أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري [1] (97 هـ - 161 هـ / 715م - 778م) فقيه كوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، وواحد من تابعي التابعين، وإمام أهل العراق،[2] وصاحب واحد من المذاهب الإسلامية المندثرة، الذي ظل مذهبه متداولاً حتى القرن الثامن الهجري، والذي قال عنه الذهبي: «هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع»، كما قال عنه بشر الحافي: «سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما».

نشأ سفيان الثوري في الكوفة وتلقّى العلم بها، وسمع من عدد كبير من العلماء، حتى صار إمامًا لأهل الحديث في زمانه. طلبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ومن بعده ابنه المهدي لتولي القضاء، فتهرّب منهما وأعياهما، حتى غضبا عليه وطاردوه حتى توفي متخفيًا في البصرة سنة 161 هـ.

حياته

[عدل]

نشأته وطلبه للعلم

[عدل]

ولد سفيان الثوري في الكوفة سنة 97 هـ،[3] الموافق 716 م،[4] في خلافة سليمان بن عبد الملك[5][6] في خراسان، حيث كان أبوه مشاركًا في الحملات التي كانت ترسل إلى هناك، كما يُذكر أن جده مسروق شهد موقعة الجمل في صفوف جيش علي بن أبي طالب.[7] أما عن نسبه، فاسمه سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر.[8] كان أبوه سعيد بن مسروق الثوري من أصحاب عامر الشعبي وخيثمة بن عبد الرحمن، ويُعدُّ من ثقات الكوفيين، وهو في عداد صغار التابعين. أخذ أبوه بيده في البداية، ثم توسّع سفيان في تلقّي العلم حتى قيل أن تعداد شيوخه 600 شيخ،[9] وقد كانت أمه أيضًا حريصة على تفرّغه لتلقي العلم، فقد رُوي أنها قالت له: «اذهب، فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث، فانظر هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه، وإلا فلا تبتغينّ».[10] وقد ذاع صيت سفيان، ونوّه الكثيرون بذكره منذ صغره لفرط ذكائه وحفظه، حتى أنه جلس وحدّث وهو ما زال شابًا،[3] بل وقال الوليد بن مسلم أنه رأى الثوري بمكة يُستفتى، ولم يكن شعر لحيته قد نبت بعد.[11]

محنته

[عدل]

بعد أن مات أبو حنيفة في سجون الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور لرفضه تولّي القضاء، سأل المنصور عمن يلي أمر القضاء، فأشاروا عليه بسفيان الثوري وأخبروه بأنه أعلم أهل الأرض، فأرسل في طلبه وهو يتهرّب حتى اضطر إلى الخروج من الكوفة إلى مكة سنة 155 هـ،[5] فأرسل المنصور في الأقاليم بمنادٍ يقول: من جاء بسفيان الثوري فله عشرة آلاف، ففر الثوري إلى البصرة،[7] وعمل متخفيًا في حراسة أحد البساتين حتى عرفه الناس وهموا به،[12] فخرج منها إلى اليمن، وهناك اتُّهم بالسرقة، ودفعوه إلى معن بن زائدة والي اليمن الذي سأله عن حاله فعرفه، وخيّره بين الإقامة والرحيل. فرحل إلى مكة مرة أخرى موسم حج سنة 158 هـ الذي تصادف أن جاء فيه أبو جعفر حاجًا. بلغت أبا جعفر أنباء عن وجود الثوري بمكة، فأرسل إلى واليها يطالبه بالقبض على الثوري وصلبه، فلما علم الثوري، تعلق بأستار الكعبة وأقسم على الله ألا يُدخِل المنصور مكة، فإذ بالمنصور يمرض ويموت قبل أن يدخلها.[13][14] ثم خلف المهدي أباه المنصور، فأرسل إلى الثوري وطلب منه كما طلب أبيه بأن يلي القضاء، وكتب للثوري عهدًا بذلك. رمى الثوري العهد في النهر، فرّ إلى البصرة مجددًا، واستخفى في دار يحيى بن سعيد القطان، ثم انكشف أمره بعد أن توافد طلاب الحديث على الدار، فعاد إلى الكوفة وتخفّى في دار عبد الرحمن بن مهدي. رصد المهدي جائزة لمن يأتيه برأس الثوري،[15][16] فظلّ الثوري هائمًا يتنقّل بين البلاد متخفيًا، وبعث في وضعيته تلك إلى المهدي كتابًا قال فيه: «طردتني وشرَّدتني وخوفتني، والله بيني وبينك، وأرجو أن يخير الله لي قبل مرجوع الكتاب»، فمات سفيان قبل أن يأتيه كتاب المهدي بالأمان.[17]

وفاته

[عدل]

كانت وفاة الثوري في شعبان 161 هـ في البصرة،[5][6][18]، الموافق 778 م،[4] وهو متخفٍ في دار بشر بن منصور السليمي.[19] فأُخرجت جنازته على أهل البصرة فجأة، فشهدها جمع كبير من الناس، وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر بحسب وصية الثوري.[7][20] لم يُعقّب سفيان الثوري ولدًا، حيث كان له ابن، مات قبله،[21] فجعل كل شيء له لأخته وولدها، ولم يورث أخاه المبارك شيئًا.[16][22] وكان للثوري من الكتب «الجامع الكبير» و«الجامع الصغير» و«الفرائض»، إضافة إلى رسالة تناقلها طلابه كان قد وجّهها إلى عباد بن عباد الأرسوقي.[23]

روايته للحديث النبوي

[عدل]
وقد اعتبر العجلي أحسن إسناد الكوفة رواية سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن علقمة بن قيس النخعي عن عبد الله بن مسعود،[8] التي قال عنها ابن المبارك: «إذا جاءك سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، فكأنك تسمعه يعني من النبي »،[26] كما وثّقه ابن سعد حيث قال عنه: «كان ثقة مأمونًا ثبتًا كثير الحديث حُجّة»،[6] كذلك وثّقه يحيى بن معين فقال: «سفيان الثوري ثقة»،[27] وقال النسائي عنه: «هو أجل من أن يقال فيه ثقة»،[28] وقال أبو أسامة حماد بن أسامة: «سفيان الثوري حُجّة»، وقد روى له الجماعة.[5]

قراءة وتفسير القرآن

[عدل]

كان الثوري عالمًا بالقرآن وتفسيره، متقنًا لقرائته، فقد رُوي عنه أن قال: «سلوني عن المناسك والقرآن، فإني بهما عالم»،[11] وقد عدّ له شمس الدين الداوودي في كتابه «طبقات المفسرين» تفسيرًا وصفه بالشهير، وقال أن هذا التفسير رواه عنه أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي.[29] وقد ختم سفيان الثوري القرآن عرضًا على القاريء حمزة الزيات أربع مرات.[9] كما كان مستديمًا في قراءة القرآن، فقد روى عبد الرزاق الصنعاني: «كان الثوري قد جعل على نفسه لكل ليلة جزءً من القرآن، وجزءً من الحديث، فيقرأ جزئه من القرآن، ثم يجلس على الفراش، فيقرأ جزئه من الحديث، ثم ينام»،[30] وعُرف عن الثوري انخراطه وانعزاله عن الدنيا عند قرائته للقرآن، حتى قال عبد الرحمن بن مهدي: «كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان من كثرة بكائه».[18]

مكانته الدينية

[عدل]

اعترف الكثيرون بفضل سفيان الثوري، وأنزلوه منزلة عالية، واعترفوا بفضله. فقد وصفه الذهبي بأنه: «شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه»،[9] وقال عبد الله بن المبارك: «كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان»،[31] وقال أيوب السختياني: «ما لقيت كوفيًا أفضله على سفيان»، وقال يونس بن عبيد: «ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهدًا، وتقول هذا؟! قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان»،[25] وقال عبد الرحمن بن مهدي: «ما رأت عيناي أفضل من أربعة، ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من مالك، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك»،[32] وقال يحيى بن سعيد القطان: «ليس أحد أحب إلى من شعبة، ولا يعدله أحد عندي. وإذا خالفه سفيان، أخذت بقول سفيان»،[3][25] وقال أيضًا: «سفيان الثوري فوق مالك في كل شيء»،[7] وقال عباس الدوري: «رأيت يحيى بن معين، لا يقدم على سفيان أحدًا في زمانه، في الفقه والحديث والزهد وكل شيء»،[25] وقال عبد العزيز بن أبي رزمة: «قال رجل لشعبة: خالفك سفيان. فقال: دمغتني»،[3][25] وقال المثنى بن الصباح: «سفيان عالم الأمة وعابدها»، وقال ابن أبي ذئب: «ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري»[3] وقال بشر الحافي: «كان الثوري عندنا إمام الناس»، وقال أحمد بن حنبل: «أتدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري، لا يتقدمه أحد في قلبي»، وقال سفيان بن عيينة: «جالست عبد الرحمن بن القاسم وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم، فما رأيت فيهم مثل سفيان»،[22] وقال الأوزاعي: «لو قيل: اختر لهذه الأمة رجلاً يقوم فيها بكتاب الله وسنة نبيه، لاخترت لهم سفيان الثوري»،[33] وقال يحيى بن أكثم: «كان في الناس رؤساء. كان سفيان الثوري رأسًا في الحديث، وأبو حنيفة رأسًا في القياس، والكسائي رأسًا في القراء، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون»،[13] وقال وكيع بن الجراح: «كان سفيان بحرًا»،[21] وقال أبو بكر الخطيب عنه: «كان إمامًا من أئمة المسلمين وعلمًا من أعلام الدين، مُجمعًا على أمانته بحيث يستغني عن تزكيته مع الإتقان والحفظ، والمعرفة والضبط، والورع والزهد».[5]

فقهه ومذهبه

[عدل]

كان لسفيان الثوري مذهبه الفقهي الخاص الذي تبعه جمع من المسلمين مدة طويلة من الزمن،[34] وكان من أتباعه بشر الحافي المتوفي سنة 227 هـ،[35] وبقي له أتباع في خراسان حتى زمن ابن تيمية، المتوفى سنة 728 الهجرية، 1328 الميلادية، ثم اندثر.[36] وقد ذهب جزء كبير من آراء سفيان الفقهية حيث أوصى سفيان قبل وفاته إلى عمار بن سيف بأن يمحو كتبه ويحرقها.[23] وقد اعتمد الثوري في مذهبه الفقهي على ما صحّ عنده من الأحاديث،[37] كما اعتمد الثوري أيضًا في مذهبه على مناهج أخرى مساعدة في بعض المسائل مثل الأخذ بإجماع العلماء كرأيه في مسألة استئناف المرأة عدتها إذا طلقها زوجها ثم راجعها ثم طلقها قبل الدخول بها،[38] والاجتهاد كرأيه في جواز المسح على الخُفّ وإن كان مقطوعًا قطعًا كبيرًا،[39] والقياس كرأيه في صحة الظهار بغير الأم من المحارم ولو من الرضاع،[40]

غير أن الثوري كان على مذهب أهل الكوفة في زمانه في النبيذ،[22] وكان في مذهبهم، أن خمر العنب قليله وكثيره مُحرّم، بينما خمر غير العنب لا يُحرّم إلا إذا أسكر.[41] رغم ثبوت حديث نبوي يقول: «كل مُسكر خمر، وكل مُسكر حرام».[42] وقد نفى عبد الرحمن بن مهدي المزاعم التي تقول بأن الثوري كان يشرب النبيذ، فقال: «يزعمون أن سفيان كان يشرب النبيذ. أشهد لقد وُصف له دواء، فقلت: نأتيك بنبيذ؟ فقال : لا، ائتني بعسل وماء».[43]

عقيدته

[عدل]

كان لعقيدة سفيان الثوري بعد الملامح الواضحة التي بيّنها في أقواله، كعقيدته في الإيمان التي قال عنها: «الإيمان قول وعمل»،[44] وعقيدته في عدم جواز القطع بالإقرار لأحد بأنه من أهل الجنة أو النار إلا للعشرة المبشرين بالجنة، لقوله في وصيته لشعيب بن حرب: «يا شعيب بن حرب. لا ينفعك ما كتبت لك حتى لا تشهد لأحد بجنة ولا نار، إلا للعشرة الذين شهد لهم رسول الله ، وكلهم من قريش»،[45] وعقيدته في مسألة صفات الله التي آلى ألا يخوض فيها، ونصح بتمريرها كما هي.[43] وقد إتهم الثوري بأن فيه تشيُّع يسير[22] رغم تقديمه لأبي بكر وعمر، ذلك لكونه كان يُقدّم علي على عثمان.[13]

وقد كان الثوري حاسمًا في آرائه حول الفرق التي عاصرته، فقد رُوي أن رجلاً جاءه فسأله: «رجل يُكذّب بالقدر، أأصلي وراءه؟ قال سفيان: لا تقدموه، قال: هو إمام القرية ليس لهم إمام غيره، قال: لا تقدموه، لا تقدموه، وجعل يصيح»، كما سمع عبد الله بن المبارك سفيان الثوري يقول: «الجهمية كفار، والقدرية كفار»، وقال المؤمل بن إسماعيل، سمعت سفيان الثوري يقول: «خالفتنا المرجئة في ثلاث. نحن نقول: الإيمان قول وعمل، وهم يقولون: الإيمان قول بلا عمل. ونحن نقول: يزيد وينقص، وهم يقولون: لا يزيد ولا ينقص. ونحن نقول: نحن مؤمنون بالإقرار، وهم يقولون: نحن مؤمنون عند الله». كما كان عقيدته في مسألة خلق القرآن واضحة، فقال: «من قال إن ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝١ [الإخلاص:1] مخلوق فهو كافر».[46]

زهده وورعه

[عدل]

قال شعبة بن الحجاج: «ساد سفيان الناس بالورع والعلم»،[3][14] وقال قبيصة بن عقبة: «ما جلست مع سفيان مجلسًا إلا ذكرت الموت، ما رأيت أحدًا كان أكثر ذكرًا للموت منه»،[14] وقال الذهبي: «قد كان سفيان رأسًا في الزهد والتأله والخوف، رأسًا في الحفظ، رأسًا في معرفة الآثار، رأسًا في الفقه. لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمة الدين».[22]

كان لسفيان الثوري آرائه الخاصة بالزهد، فيروى عنه قوله: «ليس الزهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل، وارتقاب الموت»،[47] ويقول: «الزهد زهدان: زهد فريضة، وزهد نافلة. فأما الفريضة، فإنه واجب عليك، وهو أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس. وأما زهد النافلة، فهو أن تدع ما أعطى الله تعالى من الحلال، فإذا تركت شيئًا من ذلك صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله عز وجل، وإن أردتم أن تدركوا ما عند الله عز وجل، فكونوا في هذه الدنيا بمنزلة الأضياف»،[48] كما كان يقول: «المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس؟».[7]

هوامش

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 227، OCLC:235971276، QID:Q122197128
  2. ^ أبو حاتم الرازي. الجرح والتعديل الجزء الرابع. مصطفى عبد القادر عطا. لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 211. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (2) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (ط. 15). بيروت: دار العلم للملايين. ج. مج3. ص. 104.
  5. ^ ا ب ج د ه تهذيب الكمال للمزي » سفيان بن سَعِيدِ بن مسروق الثوري أَبُو عَبْد اللَّهِ (4) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج الطبقات الكبرى لابن سعد - ترجمة سفيان بن سعيد (1) نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  7. ^ ا ب ج د ه سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (4) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب ج د تهذيب الكمال للمزي » سفيان بن سَعِيدِ بن مسروق الثوري أَبُو عَبْد اللَّهِ (1) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ا ب ج د سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (1) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي » بَابُ كَرَاهِيةِ طَلَبِ الْعِلْمِ لِغَيْرِ اللَّهِ نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ا ب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله (1) نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  12. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (5) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ ا ب ج سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (5) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ا ب ج تهذيب الكمال للمزي » سفيان بن سَعِيدِ بن مسروق الثوري أَبُو عَبْد اللَّهِ (3) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (4) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد - ترجمة سفيان بن سعيد (2) نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. ^ سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (6) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ ا ب سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (9) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (7) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - ترجمة سفيان بن سعيد (3) نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  21. ^ ا ب ج سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (7) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ ا ب ج د ه و ز ح سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (3) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ ا ب الفهرست لابن النديم - المقالة السادسة: في أخبار الفقهاء والمحدثين - الفن السادس: أخبار فقهاء أصحاب الحديث - أخبار سفيان الثوري نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  24. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (1) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ ا ب ج د ه و تهذيب الكمال للمزي » سفيان بن سَعِيدِ بن مسروق الثوري أَبُو عَبْد اللَّهِ (2) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ شرح الموقظة للذهبي - قوله: (منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله) نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  27. ^ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم - سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله (2) نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  28. ^ تهذيب التهذيب - ترجمة سفيان بن سعيد (2) نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  29. ^ طبقات المفسرين لشمس الدين الداوودي - سفيان بن سعيد بن مسروق الإمام شيخ الإسلام نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  30. ^ الإمام سفيان الثوري - أمير المؤمنين في الحديث، عبد الغني الدقر، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، 1415 هـ/1994 م، ص105
  31. ^ تهذيب التهذيب - ترجمة سفيان بن سعيد (1) نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  32. ^ تهذيب الكمال للمزي » عَبْد اللَّهِ بن الْمُبَارَك بن واضح الحنظلي التميمي نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (2) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ مناهج التشريع الإسلامي في القرن الثاني الهجري، محمد بلتاجي، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة الثانية، 1428 هـ/2007 م، ص361
  35. ^ شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي - أحداث 227 هـ نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  36. ^ مجموع فتاوى ابن تيمية » الفقه » الطهارة » باب المياه » الوضوء من لحوم الإبل واللحوم المحرمة ومما مست النار ومن الضحك في الصلاة ومن مس الذكر » الطهارة نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ مناهج التشريع الإسلامي في القرن الثاني الهجري، محمد بلتاجي، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة الثانية، 1428 هـ/2007 م، ص365
  38. ^ مناهج التشريع الإسلامي في القرن الثاني الهجري، محمد بلتاجي، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة الثانية، 1428 هـ/2007 م، ص370
  39. ^ مناهج التشريع الإسلامي في القرن الثاني الهجري، محمد بلتاجي، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة الثانية، 1428 هـ/2007 م، ص372
  40. ^ مناهج التشريع الإسلامي في القرن الثاني الهجري، محمد بلتاجي، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، الطبعة الثانية، 1428 هـ/2007 م، ص375
  41. ^ الإمام سفيان الثوري - أمير المؤمنين في الحديث، عبد الغني الدقر، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، 1415 هـ/1994 م، ص89
  42. ^ صحيح مسلم » كتاب الأشربة » باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ ا ب سير أعلام النبلاء » الطبقة السادسة » سفيان الثوري (8) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (6) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة » باب سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنة نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. ^ السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ص107 نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  47. ^ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري (3) نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ شعب الإيمان للبيهقي » الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ حسن محمد أيوب (2004م،الطبعة الثانية). الحديث في علوم القرآن والحديث. الإسكندرية: دار السلام. ص. 167. مؤرشف من الأصل في 2018-09-05. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|سنة= (مساعدة)

انظر أيضًا

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]