تاريخ علم البيئة الصناعي
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. |
بدأ تاريخ علم البيئة الصناعي بصفته مجالًا للبحث العلمي بمقال كتبه فرَوش وغالابليس خُصص للأنظمة البيئية الصناعية، نُشر في عدد خاص في مجلة ساينتفك أمريكان عام 1989.[1] وتعود نشأة هذا العلم من أفكار ومفاهيم ظهرت منذ القرن التاسع عشر.
القرن العشرين
[عدل]استُخدم مصطلح علم البيئة الصناعي في القرن العشرين إلى جانب مصطلح التكافل الصناعي، يُحتمل أن الجغرافيا الاقتصادية كانت أولى المجالات التي استخدمت هذه المصطلحات. على سبيل المثال، في مقال نشر عام 1947، أشار جورج تي رينر إلى «المبدأ العام للموقع الصناعي» على أنه «قانون علم البيئة الصناعي».[2] وضح باختصار أنه:
في المقال نفسه، يعرّف المؤلف ويصف التكافل الصناعي:
يبدو أن مفهوم التكافل الصناعي لم يكن جديدًا في مجال الجغرافيا الاقتصادية، نظرًا إلى أن التصنيف نفسه استُخدم من قبل والتر جي ليزيوس في مقالته التي صدرت عام 1937 بعنوان «جغرافية صناعة الزجاج في توليدو، أوهايو»، التي نُشرت أيضًا في صحيفة الجغرافيا الاقتصادية.[3] استُخدم مصطلح «علم البيئة الصناعي» في سياق مختلف، وظهر أيضًا في عام 1958 في مقالة تتعلق بالعلاقة بين الأثر البيئي الناجم عن زيادة التحضر وتوجهات القيمة للشعوب المعنية. دراسة الحالة في لبنان:[4]
المتغير البيئي المركزي في هذا البحث هو الحركية البيئية، أو حركة الإنسان في الحيز المكاني. من الواضح أن البيئة الصناعية الحديثة تتطلب حراكًا تكيفيًا أكثر مما تتطلبه منظمة القرى الشعبية التقليدية.
القرن الحادي والعشرون
[عدل]غطت دورية إندستريال إيكولوجي (منذ عام 1997)، والجمعية الدولية لعلم البيئة الصناعي (منذ عام 2001)، ودورية بروغريس إن إندرستريال إيكولوجي (منذ عام 2004) علم البيئة الصناعي في المجتمع العلمي الدولي. تظهر مبادئ علم البيئة الصناعي أيضًا في مختلف مجالات السياسة مثل مفهوم الاقتصاد الدائري الذي يُروج له في الصين. على الرغم من عدم إضفاء صفة رسمية على تعريف الاقتصاد الدائري، يُركز بشكل عام على استراتيجيات مثل إنشاء تدفق دائري للمواد وتدفقات الطاقة المتعاقبة. مثال على ذلك هو استخدام الحرارة المهدرة الناتجة عن عملية ما لتشغيل عملية أخرى تتطلب درجة حرارة أخفض. ويتيح ذلك تحقيق أقصى قدر من كفاءة استخدام الإيكسرجي (الطاقة المتاحة). تهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة فعالية الاقتصاد بأقل كمية ممكنة من الملوثات، وغيرها من المنتجات الثانوية غير المرغوب فيها.[5]
مراجع
[عدل]- ^ Frosch، R.A.؛ Gallopoulos، N.E. (1989). "Strategies for Manufacturing". Scientific American. ج. 261 ع. 3: 144–152. DOI:10.1038/scientificamerican0989-144.
- ^ Renner، G.T. (1947). "Geography of Industrial Localization". Economic Geography. ج. 23 ع. 3: 167–189. DOI:10.2307/141510. JSTOR:141510.
- ^ Lezius، Walter G (1937). "Geography of Glass Manufacture at Toledo, Ohio". Economic Geography. ج. 13 ع. 4: 402–412. DOI:10.2307/141587. JSTOR:141587.
- ^ Armstrong، L.؛ Bashshur، R. (1958). "Ecological Patterns and Value Orientations in Lebanon". Public Opinion Quarterly. ج. 22 ع. 3: 406–415. DOI:10.1086/266808. JSTOR:2746350.
- ^ Yuan، Z؛ Bi، J؛ Moriguichi، Y (2008). "The Circular Economy: A New Development Strategy in China". Journal of Industrial Ecology. ج. 10 ع. 1–2: 4–8. DOI:10.1162/108819806775545321.