تدمير التراث الثقافي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أدّى الهجوم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة منذ شهر كانون الأول 2023 إلى تدمير الكثير من معالم التراث الثقافي في القطاع، فبالإضافة إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ونزوح أكثر من 1.7 مليون فلسطيني، وتدميرالمباني والبنية التحتية والأحياء والشوارع والأراضي الزراعية وغيرها، فقد تم استهداف المستشفيات والمدارس والجامعات والمكتبات والمتاحف والمساجد والكنائس عمدًا.

إن اتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح والتي تم توقيعها في عام 1954 من قبل 126 دولة ومن ضمنهم دولة فلسطين، تسعى لحماية مواقع التراث الثقافي في حالة الحروب، وبالرغم من أن إسرائيل قد وقعت على هذه الاتفاقية، إلا أنها تعمّدت تدمير الإرث التاريخي والثقافي لقطاع غزة في الحرب الأخيرة. وفقًا لتقرير لمجموعة التراث من أجل السلام، فقد قُدّر أن أكثر من 100 معلمٍ أثري وثقافي تم تدميره أو تضرّره نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.[1] أما التقرير الأخير الصادر عن "أمناء المكتبات والأرشيف من أجل فلسطين" فشدّد أن تقييم حالة الأرشيفات والمكتبات والمتاحف في غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ليس بالأمر السهل، وما تم توثيقه في التقرير يمثل مجرد جزء صغير من الضرر والخسارة الفعليين، ولا يعطي الصورة الكاملة.[2]

الدوافع[عدل]

المواقع المدمرة[عدل]

الأماكن الدينية[عدل]

قام الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الحرب بتدمير أكثريّة المساجد والكنائس في قطاع غزة، منها المساجد التاريخية مثل: المسجد العمري الكبير، مسجد هاشم، مسجد عثمان بن قشقار، جامع كاتب ولاية، ومن الكنائس التي قام الاحتلال بتدميرها، كنيسة القديس بريفيريوس وتل أم عامر (دير القديس هيلاريون)

المواقع التاريخية والأثرية[عدل]

تعرّض معظم أجزاء البلدة القديمة للدمار، حيث تمّ تدميرأكثر من 146 بيت قديم وأسواق ومدارس قديمة وتاريخية، منها: بيت السقا الأثري، بيت الغصين، بيت ترزي، حمام السمارة، موقع البلاخية الأثري - ميناء الأنثيدون القديم، موقع تل رفح الأثري، سكة الحديد، مبنى بلدية غزة التاريخي، المستشفى المعمداني التاريخي، حي الدرج، حي الرمال، ساحة الجندي، شارع السكة، سوق الزاوية (سوق أثري تاريخي عمره عقود)، سوق القيسارية في حي الدرج (أحد أعرق أحياء المدينة ويتميز بمنازل يعود تاريخها لمئات السنين)، قلعة برقوق، قصر الباشا وغيرهم.

المكتبات والمؤسسات الأرشيفية والمكتبات التجارية[عدل]

استهدف الاحتلال الإسرائيلي المكتبات والمؤسسات الأرشيفية في قطاع غزة عمدًا. من هذه المكتبات: المكتبة العامّة لبلدية غزّة، مكتبة ديانا تماري صبّاغ، مكتبة جواهرلالا نهرو في جامعة الأزهر، مكتبة مركز الثقافة والنور، المكتبة الوطنية التي كانت في قيد الإنشاء. كما تم استهداف الأرشيف المركزي لقطاع غزة. كما وتم تدمير أكثر من تسع دور نشر ومكتبات لبيع الكتب، منها: مكتبة سليم الريس، مكتبة ومعرض الشروق الدائم الثقافية؛ ومن المكتبات التجارية: مكتبة القدس للخدمات الجامعية، شركة مكتبة ومطبعة النهضة التجارية (المعروفة بمكتبة لبد)، مكتبة التوفيق، مكتبة أنعيم، مكتبة الجليل، مكتبة سمسم، مكتبة اقرأ، مكتبة يزن، مكتبة خزاعة المركزية، مكتبة ومطبعة دار الأرقم، مكتبة ومطبعة دار المنارة، مكتبة ومطبعة لمسات فنية (قرطاسية + طباعة)، مكتبة ومطبعة البيان، مكتبة ودار نشر سمير منصور.

المتاحف والمعارض والمسارح[عدل]

قام الاحتلال بتدمير العديد من المتاحف والمعارض والمسارح، منها: متحف خان يونس، متحف القرارة الثقافي، متحف رفح، متحف العقّاد في خان يونس، متحف شهوان، متحف الخضري، متحف إبراهيم أبو شعر للتراث البدوي، متحف البادية للتراث البدوي، قرية الفنون والحرف (معرض)، غاليري التقاء للفنون البصرية المعاصرة، محترف شبابيك، مرسم الفنانة رفيدة سحويل، جدارية "لنا الأرض" على جدار مدرسة الكرمل، النصب التذكاري "الجندي المجهول". كما استهدف عددًا من المسارح منها جمعية ومسرح الوداد.

المراكز الثقافية[عدل]

تم تدمير أكثر من واحد وعشرون مركزًا ثقافيًا من أصل 76، منها: المركز الثقافي الاجتماعي الأرثوذكسي العربي، مركز رشاد الشوّا الثقافي (مركز ومسرح ومكتبة ومطبعة)، المركز الثقافي الاجتماعي العربي، هيئة دار الشباب للثقافة والتنمية، الاتحاد العام للمراكز الثقافية، مؤسسة السنونو للفنون والثقافة، ومركز اسعاد الطفولة. هذا وقد تحوّلت العديد من المؤسسات الثقافية الى مراكز أيواء للنازحين.

جمعيات ومعاهد[عدل]

من الجمعيات التي تم تدميرها: جمعية أبناؤنا للتنمية، جمعية مركز غزّة للثقافة والفنون، جمعية ميلاد، جمعية حكاوي للمسرح، الجمعية الفلسطينية للتنمية وحماية التراث، جمعية البيادر للمسرح والفنون، معهد كنعان التربوي النمائي.

مراجع[عدل]

  1. ^ Al-Barsh، Ahmed (7 نوفمبر 2023). "Report on the Impact of the Recent War in 2023 on the Cultural Heritage in Gaza Strip - Palestine" (PDF). Heritage for Peace. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-06.
  2. ^ Librarians and Archivists with Palestine (1 فبراير 2024). "Israeli Damage to Archives, Libraries, and Museums in Gaza, October 2023- January 2024: A Preliminary Report from Librarians and Archivists with Palestine"" (PDF). Librarians and Archivists with Palestine. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-06.