تضخم اللثة الناجم عن الأدوية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تضخم اللثة الناجم عن الأدوية
Drug-induced gingival hyperplasia

تضخم اللثة الناجم عن الأدوية أو ما يُعرف باسم فرط نمو اللثة الناجم عن الأدوية هو أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية الجهازية التي تصل إلى جهاز الدوران لذلك فإن كل الجسم سوف يتأثر ومن ضمنه اللثة، مثال على الأدوية التي تتسبب في تضخم اللثة هم منظمات المناعة وحاصرات قنوات الكالسيوم ومضادات الاختلاج وتزداد الحالة سوءًا إذا تصاحبت مع سوء صحة الفم لتؤدي بذلك إلى تشوه شكل الابتسامة والألم، يُعزى تضخم اللثة في بعض الأحيان إلى عوامل جينية تظهر تضخمًا في حليمات اللثة الأمامية.[1]

فئات الأدوية[عدل]

الفئات الرئيسية من الأدوية التي تؤدي إلى تضخم اللثة هي:

مضادات الاختلاج[عدل]

ترتبط الأدوية المضادة للاختلاج مثل الفينيتوين بأشكال شائعة من تضخم اللثة، بسبب زيادة المستقلبات من تحلل مضادات الاختلاج في الجسم، وهذا ما لوحظ عند الاستخدام المزمن لمضادات الاختلاج المختلفة عند الأطفال الذي أدى إلى تضخم اللثة.[2][3]

الأدوية المثبطة للمناعة[عدل]

غالبًا ما يتم وصف مثبطات المناعة للمرضى الذين يخوضون عمليات زراعة أعضاء أو للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثال على الأدوية المثبطة للمناعة الشائعة المرتبطة بتضخم اللثة هي السيكلوسبورين والتاكروليمنوس، إذ ظهر تضخم اللثة عند 53% من المرضى الذين تناولوا السيكلوسبورين بعد زراعة الكلى.[4]

العلاج[عدل]

يُعالج تضخم اللثة الناجم عن الأدوية بطريقة أولية باتباع عادات صحية للعمناية بالفم إذ تعتبر الخيار الأبسط لتخفيف تضخم اللثة، ينصح أيضًا بقطع تناول الدواء بعد استشارة الطبيب المشرف على الحالة أو استبدالها بأدوية أخرى تحمل نفس الصفات العلاجية ولكن لا تسبب تضخم اللثة، يمكن معالجة تضخم اللثة عن طريق استئصال الأنسجة اللثوية الزائدة بعملية جراحية او باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون لتقليل النزيف وزيادة تعقيم المنطقة.[5]

المراجع[عدل]

  1. ^ Tungare، Sujata؛ Paranjpe، Arati G. (2022)، "Drug Induced Gingival Overgrowth"، StatPearls، Treasure Island (FL): StatPearls Publishing، PMID:30860753، مؤرشف من الأصل في 2022-12-06، اطلع عليه بتاريخ 2022-05-04 Text was copied from this source, which is available under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
  2. ^ Doufexi، Aikaterini؛ Mina، Mina؛ Ioannidou، Effie (يناير 2005). "Gingival overgrowth in children: epidemiology, pathogenesis, and complications. A literature review". Journal of Periodontology. ج. 76 ع. 1: 3–10. DOI:10.1902/jop.2005.76.1.3. ISSN:0022-3492. PMID:15830631. مؤرشف من الأصل في 2023-03-28.
  3. ^ Bharti، Vipin؛ Bansal، Chhaya (2013). "Drug-induced gingival overgrowth: The nemesis of gingiva unravelled". Journal of Indian Society of Periodontology. ج. 17 ع. 2: 182–187. DOI:10.4103/0972-124X.113066. ISSN:0972-124X. PMC:3713748. PMID:23869123.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ Mishra، M. B.؛ Khan، Z. Y.؛ Mishra، Shanu (فبراير 2011). "Gingival overgrowth and drug association: a review". Indian Journal of Medical Sciences. ج. 65 ع. 2: 73–82. DOI:10.4103/0019-5359.103971. ISSN:1998-3654. PMID:23196317. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Mavrogiannis، M.؛ Ellis، J. S.؛ Thomason، J. M.؛ Seymour، R. A. (يونيو 2006). "The management of drug-induced gingival overgrowth". Journal of Clinical Periodontology. ج. 33 ع. 6: 434–439. DOI:10.1111/j.1600-051X.2006.00930.x. ISSN:0303-6979. PMID:16677333. مؤرشف من الأصل في 2023-02-25.