جون جارستانج

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جون جارستانج
 

معلومات شخصية
الميلاد 5 مايو 1876   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بلاكبرن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 12 سبتمبر 1956 (80 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية يسوع  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم إنسان،  وعالم آثار،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الآثار  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة ليفربول  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

جون جارستانج (5 مايو 1876 - 12 سبتمبر 1956) كان عالم آثار بريطاني متخصص في الشرق الأدنى القديم، وخاصة مصر والسودان والأناضول وجنوب بلاد الشام. كان الأخ الأصغر للبروفيسور والتر جارستانج، عضو الجمعية الملكية، عالم الأحياء البحرية وعلم الحيوان. يعتبر جارستانج رائدًا في تطوير الممارسات العلمية في علم الآثار، إذ احتفظ بسجلات مفصلة لحفرياته مع سجلات فوتوغرافية واسعة، وهو أمر كان نادرًا نسبيًا في علم الآثار في أوائل القرن العشرين.[1]

سيرته[عدل]

وُلد جون جارستانج في بلاكبيرن في 5 مايو 1876، وكان الطفل السادس لوالتر وماتيلدا جارستانج. تلقى تعليمه في مدرسة بلاكبيرن الإعدادية، وفي عام 1895، حصل على منحة دراسية لكلية جيسوس في أكسفورد لدراسة الرياضيات. أثناء وجوده في أكسفورد، اهتم جارستانج بعلم الآثار وأجرى حفريات في ريبتشستر. تلقى تشجيعًا على ممارسة علم الآثار، حيث بدأ التنقيب في مواقع أخرى تعود إلى العصر الروماني البريطاني خلال عطلاته من أكسفورد.

بعد تخرجه بمرتبة الشرف من الدرجة الثالثة من أكسفورد في عام 1899، انضم جارستانج إلى فريق فليندرز بيتري في أبيدوس. بدأ التنقيب في مواقع مختلفة في المنطقة، بما في ذلك اكتشاف القبور الكبيرة في قرية بيت خلاف عام 1901. في عام 1902، قام بأول حفرية مستقلة له في مصر في رقاقنة. مولت لجنة حفريات عملية الحفر، وهي مجموعة من المتبرعين الأثرياء الذين تلقوا بدورهم مجموعة من القطع من حفريات جارستانج مقابل دعمهم. مثل بيتري الذي سبقه، استمر جارستانج في استخدام لجان الحفريات لتمويل حفرياته لمعظم مسيرته المهنية.[2]

في عام 1902، عين جارستانج أيضًا قارئًا فخريًا في علم الآثار المصري في جامعة ليفربول. في عام 1904، أسس جارستانج معهد الآثار، الذي كان تابعًا للجامعة. مول مستفيدون خاصون المعهد إلى حد كبير، واحتوى كلًا من مكتبة ومتحف، بهدف دعم عمل الطاقم وتعليم طلابه. في عام 2004، تغير اسم هذا المتحف رسميًا إلى متحف جارستانج للآثار، احتفالًا بمرور مئة عام على تأسيس المعهد.[3]

بين عامي 1907 و1941، كان جارستانج أول أستاذ في منهجيات وممارسة علم الآثار في الجامعة. بالنيابة عن المعهد، قام جارستانج بالتنقيب في مواقع في مصر والسودان والشرق الأدنى حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى. من بين مساعديه في الحفريات إي. هارولد جونز، الفنان والرسام الإنجليزي.[4]

شغل منصب مدير دائرة الآثار خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بين عامي 1920 و1926، ام بالتنقيب في عسقلان في الفترة بين عامي 1920 و1921. كان رئيس المدرسة البريطانية لعلم الآثار في القدس بين عامي 1919 و1926. كذلك قام بحفريات كبيرة في أريحا بين عامي 1930 و1936، بتمويل من السير تشارلز مارستون.[5]

درّس في قسم المصريات بكلية الآداب عندما تأسست في عشرينيات القرن الماضي. كان من بين طلابه باهور لبيب، الذي أصبح لاحقًا مدير المتحف القبطي في القاهرة.[6]

عام 1936 وحتى اندلاع الحرب العالمية الثانية، قام جارستانج بالتنقيب في يوموك تبه بالقرب من مرسين. عاد جارستانج إلى تركيا بعد الحرب، وأنهى أعمال الحفر في عام 1948. في عام 1948، أسس جارستانج المعهد البريطاني للآثار في أنقرة، بمساعدة علماء آثار آخرين من أناطوليا بمن فيهم وينيفريد لامب، وعمل كمديره الأول (خلفه سيتون لويد).

سيرته الشخصية[عدل]

تزوج جارستانج من ماري لويز بيرجيس من فرنسا، في عام 1907. على مر السنين، سافرت ماري بكثرة معه. «عندما كانوا في إنجلترا، عاشوا في فورمبي، بالقرب من ليفربول، حيث توفيت ماري في عام 1949. توفي هو بعد عدة سنوات، في بيروت، أثناء رحلة العودة من عطلة بحرية. كان ذلك في عام 1956 وكان عمره ثمانين عامًا. أنجبا طفلين، جون بيرجيس جارستانج الذي توفي في عام 1965 عن عمر ناهز 57 عامًا، وميروي فليمينغ (جارستانج) التي توفيت في عام 1994 عن عمر ناهز 79 عامًا».[7]

اكتملت دراسته الأحادية اللاحقة لوفاته «جغرافية إمبراطورية الحيثيين» بمساعدة أخته آر. جارستانج وزميله أوليفر جورني بعد أن أصيب جون بمرض في عام 1953 وأصبح غير قادر على العمل. قدمت زوجة جورني، ديان جرازبروك، الخرائط.[8]

المراجع[عدل]

  1. ^ Gurney، O R؛ Freeman، P W M (مايو 2012). "Garstang, John (1876–1956)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. DOI:10.1093/ref:odnb/33341. مؤرشف من الأصل في 2024-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-22.
  2. ^ (PDF). 17 يونيو 2016 https://web.archive.org/web/20160617142729/https://www.ucl.ac.uk/archaeology/research/directory/material_culture_wengrow/Anna_Garnett.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-12. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  3. ^ "About us - Garstang Museum - University of Liverpool". www.liverpool.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-12.
  4. ^ Garstang Museum of Archaeology، About the Museum، University of Liverpool، مؤرشف من الأصل في 2016-10-12، اطلع عليه بتاريخ 2016-05-22
  5. ^ Palestine Exploration Fund، Professor John Garstang, 1876-1956، Palestine Exploration Fund، مؤرشف من الأصل في 2011-06-22، اطلع عليه بتاريخ 2016-05-22
  6. ^ Martin Krause, Essays on the Nag Hammad Texts - In Honour of باهور لبيب, Brill, Leiden, 1975, p. 1
  7. ^ "Professor John Garstang". cottontown.org. Community History, Blackburn Central Library. مؤرشف من الأصل في 2024-02-04.
  8. ^ Garstang, The Geography of the Hittite Empire (1959) p. v "he suffered a severe illness, from which he never fully recovered, and although work on this undertaking continued constantly it became increasingly unproductive. It was not until his sister, Mrs. R. Gurney, offered her help that real progress was made. During 1956 what had already been written was revised, the remaining sections were drafted by her and read to professor Garstang for his approval, and by the time of his departure on his last journey in August 1956 the first draft of the whole book was completed. It was clear that some further revision would be necessary, and Professor Garstang placed the manuscript unreservedly at the disposal of Mrs. Gurney and myself to bring it up to the standard required for publication. During the winter of 1956-7 it was largely rewritten. ... The maps are the work of my (ie. Oliver Gurney's) wife."