حروب قيس وتغلب
هذه مقالة غير مراجعة.(أبريل 2024) |
حروب قيس وتغلب | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
قيس | تغلب | ||||||
القادة | |||||||
الجحاف | عبيد الله بن زياد بن ظبيان | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
هو نزاع بين قبيلة قيس وقبيلة تغلب وقع في حِقبة ما بعد الخلافة الراشدة.[1]
الأسباب[عدل]
من أسباب الصراع: أسباب اقتصادية؛ مثل الصراع على امتلاك المناطق الرعوية والزراعية، وأسباب سياسية؛ فقد كانت كل قبيلة من القبيلتين منحازة إلى إحدى القوتين المتصارعتين على الخلافة الزبيريين والأمويين، فانحازت قيس إلى الزبيريين وانحازت تغلب إلى الأمويين.[2]
الوقائع[عدل]
كان في تلك الحروب وقائعُ متعددة، منها: معركة الحريش، يوم ماكسين، يوم الثرثار الأول، يوم الثرثار الثاني، يوم الفُدين، يوم السُّكير، يوم المعارك، يوم الشرعبية، يوم البليخ، يوم الحَشاك، يوم الكُحيل، يوم البِشْر؛ حيث وقعت هذه المعركة في مِنطقة جبل البِشْر شرقي الفرات، ومن أسبابها تطاول الشاعر التغلبي الأخطل على قيس وأحد زعمائها الجَحَّاف بن حُكَيم السُّلَمي في مجلس عبد الملك بن مروان، حين سأل عبدُ الملك الأخطلَ: أتعرفُ هذا يا أخطل، ويقصد الجحَّافَ، فقال الأخطل: نعم هذا الذي أقول فيه:
وأكمل قصيدته، مما جعل الجحافَ يغلي غضبًا،[3] ويتوعَّده بقوله:
يعني عُمَيرَ بنَ الحُباب السُّلمي أحدَ سادة قيس عَيْلان وفرسانها.
توبة الجحاف[عدل]
ذكرت مصادر تاريخية أن الجحاف عاد من الروم وتوجه إلى جبل البِشْر وكانت تسكنه قبيلة تغلب التي فتك بها، طالبًا العفو والغفران، وقيل إنه لبس الأكفان، وهَمَّ بعض الشباب بالفتك به إلا أن أشياخهم نهَوهم فعفوا عنه. وبعد العفو أظهر الجحافُ ندمًا كبيرًا لما ارتكبَ من جرائم مروِّعة، فذهب إلى الحج تائبًا مستغفرًا.[3]
انظر أيضًا[عدل]
المراجع[عدل]
- ^ أ ب "إسلام ويب - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة سبعين- الجزء رقم3". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
- ^ قدوري، زبير سلطان (2018). شعراء الحرب في صراع قيس وتغلب. سوريا: اتحاد الكتاب العرب. ج. مج47, ع566. ص. 42–51.
- ^ أ ب "شعراء الحرب في صراع قيس وتغلب". search.mandumah.com. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
هذه المقالة غير مصنفة. (أبريل 2024) |