المشاعرة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
توسيع
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 9: سطر 9:


تعد المشاعرة من أهم أسباب انتشار اللغة الأردية في [[شبه القارة الهندية]] وكانت أكبر دعاية لنشرها. فمنذ قديم يحتفل الشعراء المسلمون الهنود باحتفالات المشاعرة ويسمونها بزم {{اقتباس مضمن|حتى لا تجد قرية ولا مدينة الا وبها جامعة تخصصت في هذا الباب.}} في عصر الحديث، تقدم الجوائز القيمة للسابق في مبارياتها، والجرائد الباكستانية والهندية والبنغالية زاخرة بالاعلان عن هذه المشاعرات وهم يشتركون فيها كما يشترك شباب البلاد الأخرى في الألعاب الرياضة والعلمية. فطريق مباراتها أن شاعرًا مشهورًا منهم يقدم شطرًا لبيت مع الشروط المعروفة وينشره في الإعلانات والجرائد، ويرسله أيضًا إلى الشعراء المعروفين محددًا موعدًا للاحتفال. فكل من يريد الاشتراك في هذه المباراة من جميع النواحي ينظم أشعارًا حسب ذوقه وطبعه مراعيًا الشروط المذكورة، ويحضر يوم المشاعرة ويسمع الحاضرين نظمه، والذي لا يستطيع الحضور لأمر ما يسترسل نظمه إلى سكرتير الجماعة بزم ليلقيه أحد الحاضرين باسم الشاعر. وقد اشترك كبار الشعراء الأردية في هذه الاحتفالات أمثال غالب وذوق وأنيس واقبال. <ref>{{استشهاد بكتاب|title=حقائق عن باكستان|publisher=دار القومية للطباعة والنشر|مكان=القاهرة|author1=محمد حسن الأعظمي|year=1960|page=147}}</ref>
تعد المشاعرة من أهم أسباب انتشار اللغة الأردية في [[شبه القارة الهندية]] وكانت أكبر دعاية لنشرها. فمنذ قديم يحتفل الشعراء المسلمون الهنود باحتفالات المشاعرة ويسمونها بزم {{اقتباس مضمن|حتى لا تجد قرية ولا مدينة الا وبها جامعة تخصصت في هذا الباب.}} في عصر الحديث، تقدم الجوائز القيمة للسابق في مبارياتها، والجرائد الباكستانية والهندية والبنغالية زاخرة بالاعلان عن هذه المشاعرات وهم يشتركون فيها كما يشترك شباب البلاد الأخرى في الألعاب الرياضة والعلمية. فطريق مباراتها أن شاعرًا مشهورًا منهم يقدم شطرًا لبيت مع الشروط المعروفة وينشره في الإعلانات والجرائد، ويرسله أيضًا إلى الشعراء المعروفين محددًا موعدًا للاحتفال. فكل من يريد الاشتراك في هذه المباراة من جميع النواحي ينظم أشعارًا حسب ذوقه وطبعه مراعيًا الشروط المذكورة، ويحضر يوم المشاعرة ويسمع الحاضرين نظمه، والذي لا يستطيع الحضور لأمر ما يسترسل نظمه إلى سكرتير الجماعة بزم ليلقيه أحد الحاضرين باسم الشاعر. وقد اشترك كبار الشعراء الأردية في هذه الاحتفالات أمثال غالب وذوق وأنيس واقبال. <ref>{{استشهاد بكتاب|title=حقائق عن باكستان|publisher=دار القومية للطباعة والنشر|مكان=القاهرة|author1=محمد حسن الأعظمي|year=1960|page=147}}</ref>

يمكن أن تأخذ المشاعرة عدة أشكال. تقليديا، ''الغزل'' هو الشكل الشعري المحدد المستخدم، لا يُقرأ ولا يُغنّى، ولكن يُسمح أيضًا بأشكال أخرى من الشعر والتلاوة والغناء. إذا كان الشعر روح الدعابة في طبيعته ، يشار إليه باسم ''مشاعرة مزاحية''. غالبًا ما يتفاعل الجمهور مع الشعراء، بدعوات مشجعة في نهاية المقاطع التي تحظى بالتقدير. إذا كانت مقطع ثنائي بشكل خاص محل تقدير، فقد تكون هناك دعوات للشاعر لتكرارها، أو قد يكررها الجمهور تلقائيًا. ينفذ هذا الأخير عندما تقدّر أول مقطع من الشاعر.<ref>http://amankiasha.com/detail_news.asp?id=288</ref>


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==

نسخة 18:50، 27 ديسمبر 2020

المشاعرة على وزن المغالبة في الشعر. يقال شاعرني زيد أو شاعرت زيدا ويقال بعده فشعرني إذا كان هو الغالب في المشاعرة فشعرته إذا كنت أنا الغالب فشعر (على المجهول) إذا كان هو المغلوب فشعرت إذا كنت أنا المغلوب.[1] ومنه التشاعر وقيل هو ادعاء الشعر.[2] وقال الشاعر وجاحظ عصره في النثر صدقا

وفي وقت التشاعر بحتري[3]

والمشاعرة معروفة في شمال الهند وباكستان وديكان وحيدر أباد.[4] وكان أهل خوارزم يتعانون المشاعرة والأدب قالها ابن عربشاه في عجائب القدور.[5]

في شبه القارة الهندية

مشاعرة في حيدر أباد عام 1820

في شبه القارة الهندية قد انتشرت مجالس المشاعرة والشعر والغناء في الأسواق والحدائق العامة والمهرجانات وحتى المساجد والمدارس والبيوت كما تتنافس الشعراء في بلاطات الملوك والأمراء. والمشاعرة أو مجالس قول الشعر عادة راجت بين المسلمين في الهند منذ القديم وهي أشبه بأسواق العرب الأدبية القديمة. وكان بعض الشعراء يوجه الدعوة إلى عامة الناس لحضور هذه المجالس في منتصف كل شهر قمري. [6]

تعد المشاعرة من أهم أسباب انتشار اللغة الأردية في شبه القارة الهندية وكانت أكبر دعاية لنشرها. فمنذ قديم يحتفل الشعراء المسلمون الهنود باحتفالات المشاعرة ويسمونها بزم «حتى لا تجد قرية ولا مدينة الا وبها جامعة تخصصت في هذا الباب.» في عصر الحديث، تقدم الجوائز القيمة للسابق في مبارياتها، والجرائد الباكستانية والهندية والبنغالية زاخرة بالاعلان عن هذه المشاعرات وهم يشتركون فيها كما يشترك شباب البلاد الأخرى في الألعاب الرياضة والعلمية. فطريق مباراتها أن شاعرًا مشهورًا منهم يقدم شطرًا لبيت مع الشروط المعروفة وينشره في الإعلانات والجرائد، ويرسله أيضًا إلى الشعراء المعروفين محددًا موعدًا للاحتفال. فكل من يريد الاشتراك في هذه المباراة من جميع النواحي ينظم أشعارًا حسب ذوقه وطبعه مراعيًا الشروط المذكورة، ويحضر يوم المشاعرة ويسمع الحاضرين نظمه، والذي لا يستطيع الحضور لأمر ما يسترسل نظمه إلى سكرتير الجماعة بزم ليلقيه أحد الحاضرين باسم الشاعر. وقد اشترك كبار الشعراء الأردية في هذه الاحتفالات أمثال غالب وذوق وأنيس واقبال. [7]

يمكن أن تأخذ المشاعرة عدة أشكال. تقليديا، الغزل هو الشكل الشعري المحدد المستخدم، لا يُقرأ ولا يُغنّى، ولكن يُسمح أيضًا بأشكال أخرى من الشعر والتلاوة والغناء. إذا كان الشعر روح الدعابة في طبيعته ، يشار إليه باسم مشاعرة مزاحية. غالبًا ما يتفاعل الجمهور مع الشعراء، بدعوات مشجعة في نهاية المقاطع التي تحظى بالتقدير. إذا كانت مقطع ثنائي بشكل خاص محل تقدير، فقد تكون هناك دعوات للشاعر لتكرارها، أو قد يكررها الجمهور تلقائيًا. ينفذ هذا الأخير عندما تقدّر أول مقطع من الشاعر.[8]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ "- أرشيف منتدى الفصيح - في شرح ابن الناظم - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-14.
  2. ^ "- أرشيف منتدى الفصيح - الشاعرية و التشاعر - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-14.
  3. ^ https://almaktaba.org/book/12397/16692#p4
  4. ^ "Andhra Pradesh / Hyderabad News : Funny weekend in store for poetry lovers". The Hindu. 9 ديسمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-12.
  5. ^ "ص31 - كتاب عجائب المقدور في أخبار تيمور - ذكر عوده ثانيا إلى خوارزم - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-14.
  6. ^ سمير عبد الحميد إبراهيم (1991). الأدب الأردي الإسلامي. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ص. 149.
  7. ^ محمد حسن الأعظمي (1960). حقائق عن باكستان. القاهرة: دار القومية للطباعة والنشر. ص. 147.
  8. ^ http://amankiasha.com/detail_news.asp?id=288