مهيبة خورشيد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
←‏مجال دراستها ونشاطها السياسي: إضافة مصدر. تنسيق فقرات
سطر 25: سطر 25:
}}</ref>
}}</ref>


== مجال دراستها ونشاطها السياسي ==
== تعليمها ونشاطها السياسي ==
درست في كلية دار المعلمات بالقدس.<ref> {{استشهاد ويب|مسار= https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2822|عنوان=التعليم في عهد الانتداب البريطاني / مركز المعلومات الوطني الفلسطيني<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-05-13|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210122020038/https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2822|تاريخ أرشيف=2021-01-22}} </ref> وعقب حصولها على دبلوم المعلمين، عادت أدراجها مرة أخرى إلى مسقط رأسها مدينة يافا لتبدأ رحلتها المهنية في تعليم الفتيات في المدارس الثانوية، حيث عملت معلمة رياضيات، ونشطت في مجال الرسم والنحت والعزف على الكمان. تابعت فيه مهيبة خورشيد دراستها في مجالات الأدب العربي والصحافة، والتحقت بجمعية السيدات العربيات.
أسست خورشيد حركة "زهرة الاقحوان" في مدينة [[يافا]] عام (1947- 1948) إلى جانب اختها ناريمان خورشيد، واهتمت بالوحدة بين الأديان كما ساعدت الطلبة الفقراء بشكل غير مباشر، ثم حولت الحركة فيما بعد إلى الكفاح المسلّح. تقول خورشيد إنّ ذلك التّحوّل جرى عندما شاهدت أمام عينيها مقتل أحد الأطفال الفلسطينيين، برصاصة بين يدي أمه.<ref>{{استشهاد ويب

أسست مهيبة خورشيد مع أختها ناريمان منظمة "زهرة الاقحوان" في مدينة [[يافا]] بتاريخ 20 شباط 1947، وتشير وثيقتها التأسيسية إلى قَسَم سري نصه التالي:<blockquote>"أقسم بشرفي وديني وملتي على موالاة مبدئي، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الخير والمساعدة لكل محتاج وضعيف، أشهدت رب العالمين على ما ذكرت، كما أنني لا أبوح به حتى الموت"</blockquote>وقد وقعت عليه صبحية عوض وخديجة كيلاني ومديحة البطة ونجمة عكاشة وميسر ضاهر وسنية إيراني وفايزة شلون ومبرة خالد، ويشار إلى أن معظم عضوات المنظمة رفضن الحديث أو أنكرن عضويتهن حتى بعد انقضاء عقود، في ما يعتقد أنه حفاظ على سرية القسم "حتى الموت".<ref name=":1">{{Cite web
| url = https://www.aljazeera.net/news/women/2021/5/15/%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9
| title = "زهرة الأقحوان" الفلسطينية.. منظمة نسوية سرّية قبيل النكبة
| date = 2021-05-15
| website = الجزيرة
| accessdate = 2021-05-18
| last = صادق
| first = ميرفت
}}</ref>

ومع الوقت تحولت جمعية زهرة الأقحوان إلى منظمة تحتضن جميع السيدات المسلحات اللاتي يشاركن في العمليات ضد الصهاينة.

اهتمت المنظمة بالوحدة بين الأديان كما ساعدت الطلبة الفقراء بشكل غير مباشر، ثم تحولت لاحقا إلى الكفاح المسلّح. تقول خورشيد إنّ ذلك التّحوّل جرى عندما شاهدت أمام عينيها مقتل أحد الأطفال الفلسطينيين، برصاصة بين يدي أمه، ومنذ ذلك الحين بدأت اتصالاتها بالقائد الفلسطيني [[عبد القادر الحسيني]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.arab48.com/ثقافة-وفنون/مقالات-ودراسات/2016/03/08/في-الثامن-من-آذار-زهرة-الأقحوان
| مسار = https://www.arab48.com/ثقافة-وفنون/مقالات-ودراسات/2016/03/08/في-الثامن-من-آذار-زهرة-الأقحوان
| عنوان = في الثامن من آذار: زهرة الأقحوان
| عنوان = في الثامن من آذار: زهرة الأقحوان
سطر 35: سطر 49:
| الأخير = جهشان
| الأخير = جهشان
| الأول = خاص بـ عــ48ـرب/ المحامية تغريد
| الأول = خاص بـ عــ48ـرب/ المحامية تغريد
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180706012918/https://www.arab48.com/ثقافة-وفنون/مقالات-ودراسات/2016/03/08/في-الثامن-من-آذار-زهرة-الأقحوان | تاريخ أرشيف = 6 يوليو 2018 }}</ref>
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180706012918/https://www.arab48.com/ثقافة-وفنون/مقالات-ودراسات/2016/03/08/في-الثامن-من-آذار-زهرة-الأقحوان | تاريخ أرشيف = 6 يوليو 2018 }}</ref><ref name=":1" />


لعبت المنظمة أدوارًا مهمة في جمع الأموال لشراء الأسلحة وتوفير الإغاثة للأسر الفلسطينية النازحة في عام 1947، خاصة مع تصاعد حدة التوتر والمعارك بين القوات شبة العسكرية الفلسطينية والقوات الصهيونية،<ref name=":0">{{استشهاد بخبر
درست في كلية دار المعلمات بالقدس.<ref> {{استشهاد ويب|مسار= https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2822|عنوان=التعليم في عهد الانتداب البريطاني / مركز المعلومات الوطني الفلسطيني<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-05-13|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210122020038/https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2822|تاريخ أرشيف=2021-01-22}} </ref> وعقب حصولها على دبلوم المعلمين، عادت أدراجها مرة أخرى إلى مسقط رأسها مدينة يافا لتبدأ رحلتها المهنية في تعليم الفتيات في المدارس الثانوية التي شهدت جهودها في غرس روح القومية في نفوس الطالبات.

وفي الوقت الذي تابعت فيه مهيبة خورشيد دراستها في مجالات الأدب العربي والصحافة، التحقت بجمعية السيدات العربيات. ولم تكتفِ بذلك، فقامت بتأسيس جمعية أخرى أطلقت عليها اسم جمعية زهرة الأقحوان. ولعبت الجمعية أدوارًا مهمة في جمع الأموال لشراء الأسلحة وتوفير الإغاثة للأسر الفلسطينية النازحة في عام 1947، خاصة مع تصاعد حدة التوتر والمعارك بين القوات شبة العسكرية الفلسطينية والقوات الصهيونية.<ref name=":0">{{استشهاد بخبر
| مسار =
| مسار =
| عنوان = مقال - ماذا تعرف عن المُعلمة الفلسطينية التي حملت السلاح؟
| عنوان = مقال - ماذا تعرف عن المُعلمة الفلسطينية التي حملت السلاح؟
سطر 48: سطر 60:
| الأول = طارق
| الأول = طارق
| بواسطة =
| بواسطة =
}}</ref> كما نفذت أعمالا عسكرية ضد المنظمات الصهيونية في يافا.<ref name=":1" />
}}</ref>


ومع الوقت تحولت جمعية زهرة الأقحوان إلى منظمة تحتضن جميع السيدات المسلحات اللاتي يشاركن في العمليات ضد الصهاينة. وكان لخورشيد دورها القيادي في تنظيم وتنفيذ تلك العمليات ووضع الإستراتيجيات وجمع المعلومات الاستخباراتية. وبينما نددت الآلة الإعلامية الصهيونية بالدور الذي تقوم به خورشيد، أشاد الإعلام العربي بجهودها وشبهها بخولة بنت الأزور، تلك المرأة العربية المقاتلة والشاعرة والتي عاشت خلال فترة الخلفاء الراشدين.
كان لخورشيد دورها القيادي في تنظيم وتنفيذ تلك العمليات ووضع الإستراتيجيات وجمع المعلومات الاستخباراتية. وبينما نددت الآلة الإعلامية الصهيونية بالدور الذي تقوم به خورشيد، أشاد الإعلام العربي بجهودها وشبهها [[خولة بنت الأزور|بخولة بنت الأزور]].{{بحاجة لمصدر}}


== أفكارها ==
== أفكارها ==

نسخة 09:21، 18 مايو 2021

مهيبة خورشيد، ( يافا 1921- مصر 2000) هي مناضلة فلسطينية وقائدة للتنظيم العسكري النسائي "زهرة الأقحوان"، وهي أول منظٌّمة نسائية مسلحة تقاوم الاحتلال الصهيوني في عام النكبة الفلسطينية.[1]

مولدها ومنشأها

ولدت مهيبة خورشيد في عام 1921 في مدينة يافا المدينة الساحلية في فلسطين.

انتقلت مهيبة خورشيد للعيش في مصر كلاجئة فلسطينية حيث تزوجت وامتهنت التدريس؛ ولم يُسمح لها بالعودة إلى فلسطين إلى أن توفيت عام 2000، وذلك في أعقاب عمليات التطهير العرقي التي تعرضت لها مدينة يافا. كانت سياسات التطهير التي مورست بحق المدينة قد دفعت أكثر من 50 ألفًا من السكان البالغ عددهم 70 ألفًا إلى التهجير القسري من منازلهم وبلدتهم. [2]

تعليمها ونشاطها السياسي

درست في كلية دار المعلمات بالقدس.[3] وعقب حصولها على دبلوم المعلمين، عادت أدراجها مرة أخرى إلى مسقط رأسها مدينة يافا لتبدأ رحلتها المهنية في تعليم الفتيات في المدارس الثانوية، حيث عملت معلمة رياضيات، ونشطت في مجال الرسم والنحت والعزف على الكمان. تابعت فيه مهيبة خورشيد دراستها في مجالات الأدب العربي والصحافة، والتحقت بجمعية السيدات العربيات.

أسست مهيبة خورشيد مع أختها ناريمان منظمة "زهرة الاقحوان" في مدينة يافا بتاريخ 20 شباط 1947، وتشير وثيقتها التأسيسية إلى قَسَم سري نصه التالي:

"أقسم بشرفي وديني وملتي على موالاة مبدئي، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الخير والمساعدة لكل محتاج وضعيف، أشهدت رب العالمين على ما ذكرت، كما أنني لا أبوح به حتى الموت"

وقد وقعت عليه صبحية عوض وخديجة كيلاني ومديحة البطة ونجمة عكاشة وميسر ضاهر وسنية إيراني وفايزة شلون ومبرة خالد، ويشار إلى أن معظم عضوات المنظمة رفضن الحديث أو أنكرن عضويتهن حتى بعد انقضاء عقود، في ما يعتقد أنه حفاظ على سرية القسم "حتى الموت".[4]

ومع الوقت تحولت جمعية زهرة الأقحوان إلى منظمة تحتضن جميع السيدات المسلحات اللاتي يشاركن في العمليات ضد الصهاينة.

اهتمت المنظمة بالوحدة بين الأديان كما ساعدت الطلبة الفقراء بشكل غير مباشر، ثم تحولت لاحقا إلى الكفاح المسلّح. تقول خورشيد إنّ ذلك التّحوّل جرى عندما شاهدت أمام عينيها مقتل أحد الأطفال الفلسطينيين، برصاصة بين يدي أمه، ومنذ ذلك الحين بدأت اتصالاتها بالقائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني.[5][4]

لعبت المنظمة أدوارًا مهمة في جمع الأموال لشراء الأسلحة وتوفير الإغاثة للأسر الفلسطينية النازحة في عام 1947، خاصة مع تصاعد حدة التوتر والمعارك بين القوات شبة العسكرية الفلسطينية والقوات الصهيونية،[6] كما نفذت أعمالا عسكرية ضد المنظمات الصهيونية في يافا.[4]

كان لخورشيد دورها القيادي في تنظيم وتنفيذ تلك العمليات ووضع الإستراتيجيات وجمع المعلومات الاستخباراتية. وبينما نددت الآلة الإعلامية الصهيونية بالدور الذي تقوم به خورشيد، أشاد الإعلام العربي بجهودها وشبهها بخولة بنت الأزور.[بحاجة لمصدر]

أفكارها

كانت مهيبة خورشيد أحد أبرز الداعين إلى تعليم المرأة، وتشجيعها على نبذ التقاليد التي تُعيقها عن المشاركة الفعالة في المجتمع. كانت كانت تتمتع بحس وطني ملحوظ، ومعروفة بمعارضتها لبناء المستعمرات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وكذا لسياسات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.

لعب التسامح الديني دورًا كبيرًا في نشاطها باعتباره أحد الأفكار التي دعت إليها بحماسة. فكثيرًا ما شددت خورشيد على أهمية المساواة في التعامل وقبول الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية. و يذكر أن خورشيد قد ربطتها صداقة لم تمتد لفترة كبيرة مع راشيل دايان ابنة موشيه دايان، القيادي في ميليشيات الهجانة الصهيونية التي ارتكبت العديد من المذابح ضد الفلسطينيين، والذي أصبح فيما بعد وزيرًا للدفاع في إسرائيل.[6]

عرفت مهيبة بخطاباتها العامة الحماسية في التظاهرات مما اضطر سلطة الانتداب البريطاني آنذاك بإيعاز من الحركة الصهيونية إلى استدعائها للتحقيق. غير أنها نجحت في الحصول على تقارير طبية مزورة حالت بين حضورها جلسات التحقيق.

مراجع

  1. ^ "مهيبة نهاد خورشيد، وكالة وفا للأنباء". http://info.wafa.ps/persons.aspx?id=1649&__cf_chl_jschl_tk__=bab4260147376fa0bf0c29de951b35bf270fb512-1576425969-0-AdvT14tSgM1v60m04Q1G8oXJrULAUeCflqubhq5tkHc3_P-yKrUITubA1e2uF7T_tgNaQuYluQVSDi31hnUomP_-OWSgqd--3dqTRZaa9BPzDzfEDgoeX1zD_wdIobzMTWSK-OFXXGdv5jTsVE1gffgnexxb_-H7emeG2slr24omFwoVYaA0LhyYFmQ2yqtikyyBifkz7zNdL6FjYHbOeDEuLlLqkB6Sbr9n7vOLUKL29Z_BGASY2lMdB3WgmWruoXikU3S3f6o93PNHH9Bj4W5rBi9HBp3naoG4Le2fkmMe. وكالة وفا. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  2. ^ [موقع وفا "مهيبة خورشيد"]. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  3. ^ "التعليم في عهد الانتداب البريطاني / مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". مؤرشف من الأصل في 2021-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-13.
  4. ^ أ ب ت صادق، ميرفت (15 مايو 2021). ""زهرة الأقحوان" الفلسطينية.. منظمة نسوية سرّية قبيل النكبة". الجزيرة. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-18.
  5. ^ جهشان, خاص بـ عــ48ـرب/ المحامية تغريد (8 Mar 2016). "في الثامن من آذار: زهرة الأقحوان". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-06. Retrieved 2019-12-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ أ ب فرحات، طارق (2014). "مقال - ماذا تعرف عن المُعلمة الفلسطينية التي حملت السلاح؟". {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدةالوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)