عبد المؤمن الديوري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد المؤمن الديوري

معلومات شخصية
الميلاد 20 فبراير 1938   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القنيطرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 مايو 2012 (74 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرباط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة فريدة بليزيد  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب محمد الديوري  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (–1975)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية،  واللهجة المغربية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد المؤمن محمد الديوري ( 20 فبراير 1938، القنيطرة - 16 مايو 2012، الرباط) هو كاتب مغربي، وأحد المعارضين المنفيين لنظام الحسن الثاني.[2]

السيرة الذاتية[عدل]

ولد عبد المؤمن في القنيطرة في 20 فبراير 1938،[3] خلال الحماية الفرنسية في المغرب، اسمه الأول مأخوذ من سجن عين علي مؤمن القريب من مدينة سطات،[4] الذي سجن فيه والده، محمد الديوري، قبل ولادته.

الحياة الشخصية[عدل]

تزوج من المخرجة فريدة بليزيد وأنجب منها ابنتان، وخلال فترة نفيه الى فرنسا، تزوج من امرأة فيتنامية، ثوي، وأنجب منها أربعة أطفال، أمين، وريما، وإيمان، وكنزة.[3]

الأنشطة السياسية[عدل]

اعتقل عبد المؤمن عندما كان عائدًا من سويسرا بتهمة التورط في انقلاب 13 يونيو 1963، في عهد الحسن الثاني، من قبل أحمد الدليمي نائب رئيس الأمن، ونقل إلى القاعدة الأمريكية في القنيطرة من أجل استجوابه هناك، وبعد محاكمته حكم عليه بالإعدام، لكن أعفي عنه وخرج من السجن بعد احتجاجات 1965 في الدار البيضاء، وفي أعقاب خروجه من السجن عام 1965 تزعم حركات معارضة متعددة لنظام الحسن الثاني رفقة آخرين من ضمنهم محمد البصري، وكان آخر حركة تزعمها هي حركة الديمقراطيين المغاربة في الخارج التي تأسست في إسبانيا عام 1993؛[2] ومن عام 1971، عاش في فرنسا، وأصبح لاجئًا سياسياً،[5] وكان يكتب باللغة الفرنسية، حيث كتب عدد من الكتب وكان من أبرزها كتاب بعنوان «من يمتلك المغرب» أو «مغرب أونا» الذي تحدث فيه عن ممتلكات الملك الحسن الثاني، وتسبب هذا الكتاب في أزمة بين باريس والرباط إبان حكم فرنسوا ميتران، واضطرت فرنسا حينها ترحيله إلى الغابون صيف 1991.[6] عاد عبد المؤمن بعد ذلك إلى المغرب في عهد محمد السادس بن الحسن في سبتمبر 2006، بعد سنتين من حصوله على جواز سفره تحديداً في أبريل 2004،[5] استقر في مدينة الرباط حتى أصيب بمرض السرطان في عام 2010، والذي أثر عليه حتى وفاته.[7]

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ https://www.babelio.com/auteur/-/354683. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب "تشييع جثمان مؤمن الديوري اشرس معارضي نظام الملك الحسن الثاني بالقنيطرة". القدس العربي. 17 - مايو - 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ أ ب "L'opposant Moumen Diouri autorisé à rentrer au Maroc". Emarrakech. 6 août 2004. مؤرشف من الأصل في 2014-12-19. اطلع عليه بتاريخ 22 novembre 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Herradi، Jamal Eddine (octobre-2014). "Settat". الإيكونومست (صحيفة مغربية) ع. 2138. مؤرشف من الأصل في 2018-07-30. اطلع عليه بتاريخ 23 novembre 2014. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ أ ب Achehbar 2006
  6. ^ "François Mitterrand justifie l'expulsion de Abdelmoumen Diouri" (بالفرنسية). Archived from the original on 2018-09-10. Retrieved 2023-05-17.
  7. ^ Taieb 2012