فولا لا فوليت

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Fola La Follette
بيانات شخصية
الميلاد
الوفاة

17 فبراير 1970[1] عدل القيمة على Wikidata (87 سنة)

مقاطعة أرلنغتون عدل القيمة على Wikidata
ظروف الوفاة
سبب الوفاة
مكان الدفن
اسم عند الولادة
Flora Dodge La Follette عدل القيمة على Wikidata
اللقب
Fola La Follette عدل القيمة على Wikidata
بلد المواطنة
المدرسة الأم
اللغة المستعملة
لغة الكتابة
الأب
الأم
الإخوة
الزوج
بيانات أخرى
المهن
الحزب السياسي
عضو في

فولا دودج لا فوليت المعروفة باسم فولا لا فوليت (10 سبتمبر 1882 - 17 فبراير 1970) ممثلة أمريكية ومعلمة وناشطة في قضية حق النساء في التصويت والحركة العمالية، وأيضًا محررة كاتبة تنحدر أصولها من مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن. نقلت صحيفة نيويورك تايمز تصريحًا لها، عند وفاتها عام 1970، حول حق المرأة في التصويت ومفاده: «الزوج الجيد ليس بديلًا عن حق الاقتراع». كانت ابنة السياسي التقدمي روبرت «فايتنغ بوب» لا فوليت، وزوجته القيادية في حقوق التصويت، بيل كيس، كما كانت فولا زوجة الكاتب المسرحي جورج ميدلتون، وعملت محررة مساهمة في مجلة لا فوليتيز ويكلي، وكانت أيضًا ممثلة، وأرّخت حياة والدها بالتعاون مع والدتها.[4][5]

الحياة المبكرة[عدل]

وُلدت فولا لا فوليت، في 10 سبتمبر 1882، وكانت الطفلة الأولى للمحامية القيادية في حقوق التصويت بيل كيس لا فوليت والسياسي التقدمي روبرت لا فوليت، في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن. تلقت تعليمها المبكر في أكاديمية ويسكونسن في ماديسون، ثم تخرجت في جامعة ويسكونسن.[6][7]

المسار الوظيفي[عدل]

ممثلة[عدل]

مثلت فولا لا فوليت على المسرح بعد التخرج، ولمدة عشر سنوات، وتزوجت بالكاتب المسرحي جورج ميدلتون عام 1911 واحتفظت باسم ما قبل الزواج. ظهرت على خشبة مسرح برودواي في مسرحيات كمسرحية بلافز للمؤلف ليو ديتريشتاين (1908)، والفزاعة للمؤلف بيرسي ماكاي (1911)، والمسرحية التي ألفها زوجها وأنتجها مسرح برودواي بعنوان التقليد.[8]

ناشطة في حقوق النساء والعمال[عدل]

كتبت لا فوليت للدوريات التي تدعم قضية حق التصويت وكانت نشطة في مساعدة والدتها في تلك القضية منذ سن مبكرة.[9]

تلخص أعظم تأثير لفولا لا فوليت مع ذلك في الدمج بين مسيرتها في المطالبة بحق النساء في التصويت ومهنة التمثيل. شاركت في العديد من العروض المسرحية ذات البطلة الواحدة، كمسرحية كيف مُنح حق التصويت لأول مرة عام 1910، كما ظهرت في فودفيل عام 1912، لإلقاء خطبة حول حق التصويت ونالت إعجابًا كبيرًا. أشادت آنا شو، رئيسة الجمعية الوطنية الأمريكية للمطالبة بحق المرأة في الاقتراع بمسرحية عام 1910، إذ كتبت لفولا لا فوليت قائلة: «لقد كان شرفًا لي أن حضرت العرض الخيري لمسرحية «كيف مُنح حق التصويت»... وأردت أن أعبر لكِ، منذ ذلك الحين، وللآخرين الذين شاركوا معكِ عن تقديري للمساعدة العظيمة التي قدمتها هذه المسرحية لقضيتنا». أصبحت فولا لا فوليت، عند ناشطات حق الاقتراع، رمزًا للصورة التي كانوا يتمنون أن يظهروا بها. إذ خالف أداؤها الساخر والرشيق صورة «مؤيدات حق الاقتراع الاعتياديات التقليديات اللواتي كن مادة سخرية لمقدمي الكوميديا».[10][11]

أدت فولا لا فوليت دورًا عام 1913، في الحصول على إذن من والدها للتوسط في مجلس الشيوخ الأمريكي نيابةً عن العمال المضربين الذين يعملون بصناعة الملابس في مدينة نيويورك. قضت وقتًا ضمن حملات الإضراب واستخدمت شهرتها وصوتها البارز بصفتها عضوًا في عائلة لها نفوذ وممثلة معروفة للتنديد بالاعتقالات والمعاملة التي نالها العمال المضربون.[12] كانت تلك فترة هامة في الحركة العمالية والحركة النسوية، ما لفت انتباه العوام إلى مبدأ إضراب النساء من أجل حقوقهن، ودعمت لا فوليت وغيرها من النشطاء هذا المبدأ. ألقت لا فوليت خطبة للعمال، بالإضافة إلى احتجاجها معهم، وأدلت بشهادتها في المحكمة نيابة عن العمال المعتقلين، وأثارت مسألة تعامل الشرطة الوحشي. كانت لا فوليت، جنبًا إلى جنب مع نساء المجتمع والجامعيات الأخريات، جزءًا مما أشير إليه في هذا الإضراب والإضرابات الأخرى باسم «تجمع الملابس الفاخرة»، وهن نساء تتورع الشرطة عن اعتقالهن نظرًا لزيهن ومكانتهن الاجتماعية.[13]

ساعدت لا فوليت، إلى جانب ممثلين آخرين، في تأسيس نقابة الممثلين تحت اسم اتحاد الممثلين.

المراجع[عدل]

  1. ^ مذكور في: الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): w6wh46kp. باسم: Fola La Follette. الوصول: 9 أكتوبر 2017. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  2. ^ مذكور في: فايند أغريف. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  3. ^ أ ب ت مذكور في: Online Biographical Dictionary of the Woman Suffrage Movement in the United States. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. الناشر: Alexander Street Press.
  4. ^ "Fola La Follette, Suffrage Leader. Actress and Daughter of a Senator Dies at 87". نيويورك تايمز. 18 فبراير 1970. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-13. Fola La Follette, a suffrage leader, actress and daughter of the late Senator Robert M. La Follette of Wisconsin, died of pneumonia yesterday at a hospital in Arlington, Va. She was 87 years old. ...
  5. ^ "'Fighting Bob's' Eldest Child, Fola La Follette, Dies at 87". Wisconsin State Journal. 18 فبراير 1970. ص. 18. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-13 – عبر أنسيستري.كوم. open access publication - free to read
  6. ^ "Fola La Follette To Wed. Actress, Daughter of Senator, to Marry George Middleton, Dramatist". نيويورك تايمز. 6 أكتوبر 1911. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-13.
  7. ^ "The La Follette Family: A Register of Its Papers in the Library of Congress". مكتبة الكونغرس. 2005–2006. مؤرشف من الأصل في 2017-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-13.
  8. ^ "Fola La Follette". قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-03.
  9. ^ "Mrs. La Follette Is Leader. Will Direct Suffrage Fight In Wisconsin, Adopting Her Husband's Methods". The New York Times. 11 سبتمبر 1912. ص. 6. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-03. "Fola La Follette ... will travel with her or visit other pointys during the campaign.... 'Our daughter is as much interested as I am and we three counsel together and all are stronger for it.'
  10. ^ Margaret Mary Finnegan (1999). Selling suffrage: consumer culture & votes for women. Columbia University Press. ص. 88. ISBN:978-0-231-10738-9.
  11. ^ "Suffragists Start Week In Vaudeville. Miss Fola La Follette Wins the Audience and Arthur Hammerstein at the Victoria". نيويورك تايمز. 10 سبتمبر 1912. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-13.
  12. ^ Carrie Brown (2002). Rosie's Mom: Forgotten Women Workers of the First World War. Northeastern. ص. 28, 37. ISBN:978-1-55553-535-3. مؤرشف من الأصل في 2016-03-08.
  13. ^ "La Follette To Aid Garment Steers. Promises to Introduce a Bill in the Senate for an Investigation After Daughter Appeals to Him". نيويورك تايمز. 31 يناير 1913. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-13. 'The treatment accorded these poor girls by the police,' said Miss La Follette 'is most brutal and most unfair. Something must be done to change these unlawful conditions.'