لوح إلى لاهاي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لوح إلى لاهاي
معلومات عامة
سُمِّي باسم
الموضوع الرئيس
المُؤَلِّف
تاريخ النشر
17 ديسمبر 1919 عدل القيمة على Wikidata
مواقع الويب

كتبت "المنظمة المركزية للسلام الدائم" في لاهاي بهولندا رسالتين إلى عبدالبهاء، وأرسل إليهم عبدالبهاء لوحين ردًا على ذلك، أحدهما في 17 ديسمبر 1919م، والآخر في 1 يوليو 1920م. يحتوي هذان اللوحان على أفكار بهائية حول المتطلبات الأساسية لإحلال السلام العالمي.[1][2] وفيها، وضع عبدالبهاء تحقيق السلام الدولي في إطار الحاجة إلى تغييراتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ وثقافيةٍ أوسع، وذكر أن مجتمع الأمم المنشأ حديثًا يواجه العديد من القيود من أجل تحقيق هذه الأهداف.[1] تم نشر اللوح الأول، والذي كان أكثر تفصيلاً، بعد عامين من كتابته، واعتبره شوقي أفندي أن له "أهمية تاريخية لا حصر لها"،[2][3] وتم نشر اللوح الثاني بعد سنواتٍ.[2]

نبذة تاريخية[عدل]

عندما اجتمعت المنظمة المركزية للسلام الدائم، نشرت دستورها في الصحف في جميع أنحاء العالم. قرأ ذلك السيد أحمد يزداني الذي قام بالتشاور مع أيادي الأمر، فكتب السيد ابن الأصدق رسالةً إلى المنظمة لإبلاغهم بالمبادئ البهائية، واقترح عليهم طلب التوجيه من عبد البهاء فيما يتعلق بهدفهم لإرساء السلام العالمي.[4] كتبت المنظمة رسالةً عبر السيد يزداني إلى عبد البهاء بتاريخ 11 فبراير 1916م. عندما وصلت الرسالة، كشف عبد البهاء عن "لوح إلى لاهاي" الذي تم تسليمه شخصيًا إلى المنظمة من قبل السيد يزداني والسيد ابن الأصداق في يونيو 1920م. كانت الرسالة مؤرخةٌ في 11 فبراير 1916م، لكنها لم تصل لسنواتٍ عديدةٍ بسبب الحرب.[5] بحلول الوقت الذي وصلت فيه الرسالة، كانت المنظمة قد تم حلها بالفعل في يونيو 1919م بعد التوقيع على معاهدة فرساي.[6]

المحتوى[عدل]

يقدم عبد البهاء في لوح إلى لاهاي نظرةً عامةً عن المبادئ البهائية، والتي تشمل ما يلي:

  • إعلان السلام العالمي.
  • التحقّق المستقل عن الحقيقة.
  • وحدة الجنس البشري.
  • يجب أن يكون الدين سببًا للأخوة والمحبة.
  • يجب أن يكون الدين متوافقًا مع العلم والعقل.
  • نبذ التحيزات الدينية والعنصرية والسياسية والاقتصادية والوطنية.
  • ضرورة وجود لغة عالمية واحدة.
  • المساواة بين المرأة والرجل.
  • المشاركة التطوعية للممتلكات الفردية.
  • تحرر الإنسان من قيود عالم الطبيعة.
  • الدين هو الضمان لحفظ الإنسان.
  • ينبغي الجمع بين الحضارة المادية والحضارة المعنوية.
  • تعزيز التعليم.
  • العدالة وحقوق الإنسان.

أعلن فيها أن عصبة الأمم "غير قادرةٍ على إرساء السلام العالمي"، ودعى إلى إنشاء محكمةٍ عليا تمثّل جميع بلدان العالم:

اللوح الثاني إلى لاهاي[عدل]

كتبت المنظمة ردًا على "لوح إلى لاهاي" في 12 يونيو 1920م. ردّ عبد البهاء بلوحٍ آخر إلى لاهاي في 12 يوليو 1920م.[7][8]

أنظر أيضًا[عدل]

روابط خارجية[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha’i Faith.
  2. ^ أ ب ت Yazdani, Mina (26 Nov 2021), The Writings and Utterances of ‘Abdu'l-Bahá (بالإنجليزية) (1 ed.), London: Routledge, p. 100, DOI:10.4324/9780429027772-9, ISBN:978-0-429-02777-2, Retrieved 2022-12-10
  3. ^ Shoghi Effendi.
  4. ^ Quddusi، Sima. "Abdu'l-Baha's Tablets to the Central Organization for a Durable Peace at the Hague". مؤرشف من الأصل في 2024-02-01.
  5. ^ Balyuzi, Eminent, p. 176.
  6. ^ "Central Organization for a Durable Peace [Organisation Central pour une Paix Durable] Collected Records, 1914-1919". مؤرشف من الأصل في 2020-11-25.
  7. ^ Balyuzi. Abdu'l-Baha - The Centre of the Covenant. ص. 440.
  8. ^ Abdu'l-Bahá (يوليو 1920). "Second Tablet to the Committee of Universal Peace at The Hague". Star of West. ج. 11 ع. 17: 288. مؤرشف من الأصل في 2019-11-01.

مصادر أخرى[عدل]