متلازمة التعاطف المفرط
متلازمة التعاطف الزائد، المعروفة أيضًا باسم متلازمة التعاطف المفرط، هي حالة تتميز بشعور مفرط بالتعاطف والمشاركة العاطفية مع مشاعر ومعاناة الآخرين. [1]
يشعر الأشخاص أحيانًا بأن التعاطف الزائد يعبر عن مدى تفاعلهم وحبهم للآخرين، لكن في بعض الأوقات يمكن أن يصبح هذا التعاطف عبئًا حقيقياً وعاملاً من عوامل الضغط النفسي.[2]
لا نشعر بما يشعر به الآخرون فحسب ، بل نعاني منه ، وهو ألم جسدي يخلق الألم ، وهذا بدوره يُخضعنا لاحتياجات الآخرين دون أن نكون قادرين على
التمييز بين تلك الحدود وبين الآخرين.[3]
الجوانب السلبية للتعاطف المفرط
[عدل]1.الشعور بالذنب: يمكن ان يشعر الفرد بالذنب بحالة لم يتمكن من مساعدة الآخرين بشكل مستمر.
2. تجاهل الاحتياجات الشخصية: التركيز الزائد على مساعدة الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تجاهل احتياجات الشخصية للفرد.
3.تدهور العلاقات الشخصية: انعدام التوازن بين مساعدة الآخرين ورعاية الذات يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات.
4.الإرهاق العاطفي الشديد: الشعور بالإرهاق الشديد نتيجة التعاطف المستمر في مساعدة الآخرين.
المراجع
[عدل]- ^ هي، مجلة. "متلازمة التعاطف المفرط: أعراضها وكيفية التعامل معها بفاعلية - مجلة هي". www.hiamag.com. مؤرشف من الأصل في 2024-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-13.
- ^ "كيف تحمي نفسك من التعاطف الزائد مع الآخرين؟ - تطبيق لبيه". labayh.net. مؤرشف من الأصل في 2023-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-13.
- ^ "متلازمة التعاطف الزائد أو ارتداء التعاطف / علوم الأعصاب". علم النفس والفلسفة والتفكير في الحياة. مؤرشف من الأصل في 2024-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-13.