انتقل إلى المحتوى

محمد المكي الكتاني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمّد المكّي بن محمّد بن جعفر بن إدريس الكتّاني

معلومات شخصية
الميلاد 1894
فاس - المغرب
الوفاة 1973
دمشق - سوريا
سبب الوفاة بعد عمليّة جراحيّة
الجنسية  المغرب
الديانة الإسلام - السُنة
الأب محمد بن جعفر الكتاني
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القرويين
تعلم لدى محمد أمين سويد  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة عالم دين، كاتب

محمد المكِّي الكتَّاني (1894 - 1973م) عالم دين مغربي الأصل سوري الجنسية والإقامة، من الوجهاء، وُلد بفاس وتوفي بدمشق. وهو رئيسُ رابطة العلماء بدمشق خلَفًا لرئيسها الشيخ أبي الخير المَيداني.

اسمه ونسبه[عدل]

هو الشّيخ محمّد المكّي بن محمّد بن جعفر بن إدريس الكتّاني الإدريسي الحسني حيث ينتهي نسبه إلى سيّدنا الحسن بن علي.[1] والده هو الشيخ محمد بن جعفر الكتاني.

من أعماله[عدل]

  • علّم ودرّس وأقرأ شتّى العلوم والفنون وبخاصّة الحديث الشّريف رواية، ودراية والتّصوف والفقه المالكي، في كثير من مساجد دمشق وفي داره.
  • تولّى منصب إفتاء المذهب المالكي في سوريّة.

نشط في تأسيس الجمعيّات:

  • أسّس (جمعيّة تحرير المغرب العربي) لدعم المجاهدين المغاربة والجزائريين، ومساعدة الطّلبة.
  • ساهم بإنشاء (رابطة العلماء) بدمشق، وكان فيها نائباً للرّئيس الشّيخ أبي الخير الميداني، ثمّ أصبح رئيسها بعد وفاته سنة 1380هـ.
  • ساهم بإنشاء (رابطة العالم الإسلامي) بمكة المكرّمة، وكان عضواً فيها ممثلاً لعلماء سورية منذ إنشائها إلى وفاته.
  • اشترك بتأسيس (رابطة العلماء) بالمغرب.
  • أسهم في كثير من الجمعيات منها (جمعية الهداية الإسلامية) و (الجمعية الغرّاء) و (جمعيّة أنصار المغرب العربي وتحريره) وغيرها.
  • مثّل سوريّة والمغرب في مؤتمرات وندوات عربيّة وإسلاميّة عديدة هامّة، وكانت له في قضايا الحقّ جولات، وقام برحلات دعويّة وتعليميّة.

وفاته[عدل]

توفّي بدمشق بعد مغرب يوم الاثنين 16ذي القعدة 1393هـ الموافق 10 كانون الأول سنة 1973م، بعد عمليّة جراحيّة في مستشفى دار الشّفاء، وصُلي عليه في المسجد الأموي في اليوم التّالي، حيث شيّعته الجماهير المؤمنة بما يقارب نصف مليون مشيِّع، ودُفن في مقبرة أسرته بالباب الصغير مع غروب الشمس.

المراجع[عدل]