انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ريم خميس الغيثي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ زايد بن سلطان النهيان[عدل]

زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان (6 مايو 1918 - 2 نوفمبر 2004) أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان له دور كبير في توحيد الدولة مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وتحقق لهم ذلك في 2 ديسمبر 1971 وأسس أول فدرالية عربية حديثة. عمل الشيخ زايد مع الشيخ جابر الأحمد الصباح على إنشاء مجلس التعاون الخليجي فاستضافت أبوظبي في 25 مايو عام 1981 أول اجتماع قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. تولى حكم إمارة أبوظبي خلفاً لأخيه شخبوط في عام 1966، خلفه في حكم إمارة أبو ظبي ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة. استطاع في عهده خلق ولاء للكيان الاتحادي عوضاً عن الولاء للقبيلة أو الإمارة وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن. كما قام الشيخ زايد خلال أربعة عقود بأنفاق بضعة مليارات الدولارات في مساعدة قرابة الأربعين دولة فقيرة. كما كان له دور كبير في حل المشاكل العربية، ساعد أيضاً كوسيط سلام بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن) أثناء النزاعات الحدودية في عام 1980 وأيضاً نجحت وساطته في التوصل إلى حل لخلاف بين مصر وليبيا.

بداياته[عدل][عدل]

ولد عام 1918 في مدينة أبوظبي بقصر الحصن وقد سمي على اسم جده الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول) والذي حكم إمارة أبوظبي منذ العام 1855 إلى عام 1909. هو أصغر أبناء الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان الأربعة من الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي ولما بلغ الرابعة من عمره وتحديدًا في عام 1922، تولّى والده الشيخ س

لطان بن زايد آل نهيان زمام الأمور، وقد استطاع خلال فترة حكمه تحسين علاقاته بالجوار وتعزيز مكانته بين مواطنيه على الرغم من قصر مدة حكمه. كما كان مواظبًا على حضور مجلس والده الذي كان يستقبل المواطنين، ويستمع إلى همومهم، ويشاركهم معاناتهم في زمن كانت فيه تجارة اللؤلؤ ورحلات الصيد المصدر الوحيد للدخل في المنطقة، وكان يطرح دومًا الأسئلة على أبيه؛ ليزداد بذلك وعيه وإدراكه.

تعليمه[عدل][عدل]

تلقى تعليمه من الكُتّاب والذي كان منتشرًا في البلاد آنذاك، بدأ رحلة التعليم في سن الخامسة على يد «المطاوعة»، وهم الشيوخ الذين يدرسون القرآن الكريم والحديث الشريف وأصول الدين واللغة العربية.

بداياته

حكم الشيخ زايد لمدينة العين[عدل][عدل]

الشيخ زايد في منتصف الأربعينيات تولى الشيخ زايد حكم العين عام 1946 ولم تكن ندرة الماء والمال وقلة الإمكانيات حجر عثرة أمام تطوير مدينة العين، بفضل تلك التوجهات فقد افتتحت في عام 1959 أول مدرسة بالعين حملت اسم المدرسة النهيانية كما تم إنشاء أول سوق تجاري وشبكة طرق ومشفى طبي، ولعل أبرز ما تحقق في تلك الفترة الصعبة من تاريخ مدينة العين القرار الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقاضي بإعادة النظر في ملكية المياه وجعلها على ندرتها متوفرة للجميع بالإضافة إلى تسخيرها لزيادة المساحات الزراعية

ويقول كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله:

    "لقد دهشت دائمًا من الجموع التي تحتشد دوما حول الشيخ زايد وتحيطه باحترام واهتمام وقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان الشيخ زايد يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية الذين فكان يشاركهم حفر الآبار وإنشاء المباني وتحسين مياه الأفلاج والجلوس معهم ومشاركتهم الكاملة في معيشتهم وفي بساطتهم كرجل ديمقراطي لايعرف الغطرسه أو التكبر، وصنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني بالإضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية"    

في عام 1953 بدأ زايد رحلة حول العالم يعزز فيها من خبرته السياسية، ويطلع من خلالها على تجارب أخرى للحكم والعيش، فزار بريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة وسويسرا ولبنان والعراق ومصر وسوريا والهند وباكستان وفرنسا، وقد زادته هذه التجربة اقتناعًا بمدى الحاجة لتطوير الحياة في الإمارات، والنهوض بها بأسرع وقت ممكن؛ للحاق بركب تلك الدول.

حكم الشيخ زايد لأبوظبي[عدل][عدل]

لحظة رفع العلم الإماراتي في 2 ديسمبر 1971م

في مايو 1962 وأمام الضغوط الهائلة التي تلقاها الشيخ شخبوط، قرر السماح للشيخ زايد في مساعدته على إدارة شؤون أبوظبي، لذا سعى الشيخ زايد على مدى أربع سنوات في الفترة من 1962 إلى 1966 لتحسين الأوضاع في الإمارة من ناحية والمضي قدماً بكل العزم والتصميم في تنفيذ برنامجه التنموي من ناحية أخرى. تولى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس 1966 بإجماع وموافقة من العائلة الحاكمة خلفا لشقيقه الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان. وتمكّن الشيخ زايد من تحقيق إصلاحات واسعة، منها تطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإسكان الشعبي وتحديثها، وتطوير المدن بوجه عام. قام الشيخ زايد بإنهاء حقبة طويلة من العداء المستحكم بين أبوظبي وقطر. وكان من أول القرارات التي اتخذها أن أصدر مرسوماً يقضي بإصدار طوابع بريدية. تولى الشيخ زايد أيضاً بناء مؤسسات الدولة من نظام إداري ودوائر حكومية والتي اعتمد فيها على عناصر من الأسرة الحاكمة ومن خارج الأسرة. كما أتاح فرص التعليم لآلاف الطلبة مكنتهم من الالتحاق بأفضل الجامعات في الخارج.

توليه حكم الاتحاد[عدل][عدل]

في عام 1965 م أسس مكتب للتطوير في دبي وأسهمت بريطانيا فيه بمبلغ نصف مليون جنيه إسترليني. ويتبع مكتب التطوير دوائر أصبحت في ما بعد نواة الحكومة الاتحادية ووزارتها في المستقبل. وهذه الدوائر هي: دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، دائرة التعليم الفني، دائرة البعثات، دائرة الصحة، دائرة الأشغال العامة، دائرة الثروة السمكية. وعندما تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكم إمارة أبو ظبي، قدم مليوني جنيه إسترليني. وكان هذا المبلغ الذي قدمته أبو ظبي هو نصف ميزانية المكتب في هذا العام. وفي عام 1968 م، ساهمت أبو ظبي بنسبة 90 % من هذه الميزانية. أما في العام التالي (1969 م)، فقد تحملت أبو ظبي 95 % من ميزانية المكتب.

كان الشيخ زايد أول من نادى بالاتحاد بعد الإعلان البريطاني عن نية الاحتلال الجلاء عن الإمارات في يناير 1968 وذلك بحلول عام 1971، فرأى الحاجة إلى إقامة كيان سياسي موحد له كلمة قوية ومسموعة في المحافل الدولية، وقادر على تقديم الحياة الأفضل لمواطنيه. فبدأت الحركة المكوكية للشيخ زايد وكان اجتماع (السمحة) البذرة الأولى لبناء الاتحاد، حيث تم الاتفاق على تنسيق الأمن والدفاع والخارجية والخدمات الصحية والتعليمية وتوحيد الجوازات بين الشقيقتين دبي وأبوظبي. وفي عام 1969 انتخب رئيسًا للاتحاد التساعي الذي ضم الإمارات السبعة وقطر والبحرين، وبانسحاب الأخيرتين تم الإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 بست إمارات انضمت لها رأس الخيمة في 10 فبراير 1972 م ليكتمل النصاب وتعم الفرحة أرجاء البلاد، وانتخب رئيسًا للاتحاد وقائدًا أعلى للقوات المسلحة. عمل زايد على بناء المؤسسات الاتحادية وبناء القوات المسلحة

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A2%D9%84_%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%86?action=edit[عدل]