مستخدم:Minna issam/ملعب
قرارات 5 ابريل
[عدل]كرئيسة وزراء وجهت اقتصاد كل المؤسسات العامة بطريقة مباشرة او غير مباشرة (البنك المركزي و البنوك العامة و ادارة شركة تنمية الاسكان العامة و الخزنه و التجارة الخارجية الاستشارية و صندوق التشجيع و مجلس التخطيط الاعلى و مجلس التنسيق) لادارتها الخاصة و بذلك اصبحت الحاكمة الوحيدة للاقتصاد.[1] مما ادي الي سقوط فكرة الفصل في الفترة التي كانت فيها وزيرة دولة و مسؤلا عن الخزانة. و في يوليو 1993 استقال مدير البنك المركزي رشدو ساراجورو من وظيفته الرئيسيه بعد انتخابات رئاسة حزب الطريق القويم (dyp) العامة و تعين تشيلر وزيرة.[2]
تسببت محاولة خفض فائدة تانسو تشيلار في شكل مصطنع بامر في حدوث ازمة في الاسواق المالية بدايتا من 1994. و قد تم اتخاذ قرارات 5 نيسان 1994 في موازات برنامج تم ضبطه حيز التنفيز من اجل تخفيض اثار الازمة. و من ثم فان قرارات 5 ابريل التي وقعتها تانيو تشيلار ضمنت تحقيق ثالث اكبر تخفيض قيمة عملة لليرة التركية في الجمهورية بنسبة 51% .[3] من اجل تسريع تدفق الاموال الخيالية تم ازالة نسبة ضريبية تقدر ب 5% محصّلة من سندات الخزينة و دخل الايرادات و المصروفات. و بينما تم ترك اسعار العملات الاجنبية حره لمبادرة البنوك فانه تم استخدام تاثير الزيادة المشهوره التي قامت بها المؤسسة المملوكة للدولة kit في 24 يناير 1980 بشكل موسع. و من ثم حدوث غلاء في نسبة كبيرة من المنتجات خاصتا منتجات تكل و علاوتا علي ذلك، اضافت ضرائب اضافية. و قد ارتفعت ضرائب الوقود ما بين 10 الي 25% . في 4 يوليو تم اخذ الدعم المادي من صندوق النقد الدولي بعد توقيع اتفاقية احتياطية مدتها 14 شهر. و بعد استمرار الاتفاقية ل 14 شهر تم مدها ل 6 شهور اخرى لكن بسبب اخد قرار الانتخابات المبكرة في نهاية 1995 لم يتم اكتمال برنامج الاستقرار مما ادي الي ايقاف العمل باتفاقية ستاند باي .[4]
كونها كانت رئيسة وزراء ، مساعد رئيسة الوزراء و مسؤل عن اقتصاد وزارة الدولة في الفترة 1991-1997 التي وجدت فيها الحكومات الائتلافية ارتفع اقتصاد تركيا بمتوسط 4.9% في السنة (متوسط الفتر من 1950 حتي يومنا هذا 5% . وقد ارتفع اجمالي مقاييس الدخل والإنتاج القومي التركي العالمي من 11.21 في الالف الي 12.37 في الالف .
الاتحاد الجمركي
[عدل]من اهم التطورات المعاصَره في فترة رئاسة وزارة تانسو تشيلار اتفاقية هي الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الاوروبي و تركيا الذي وقع في مارس 1995 و تم تنفيذه في 1 يناير 1996 . من اكثر الاشياء المثيرة للجدل الخاصة بالاتفاق و التي لفتت الانظار انه رغم ان الدول اولا تحصل علي العضوية في الاتحاد الاوروبي و بعد اتخاذها مكان في اتخاذ القرار الالي يسقط حاجز الجمارك الا ان حاجز الجمارك مع تركيا قد سقط رغم عدم حصولها علي حق اتخاذ القرار .
علاوه علي ذلك اقترحت اليونان ان يكون اعتراف تركيا التام بحكم اليونان لقبرص كشرط مسبق لعدم وقوفها مانع امام مفاوضات دخولها الاتحاد. و قد فسر قول تانسو تشيلار 'نعم' لبدات مفاوضات العضوية الكاملة بين قبرص و الاتحاد الاوروبي بانه تنازل من اجل دخول تركيا الاتحاد الجمركي و عدم اعتراض اليونان. وكانت لن تصبح قبرص عضوة تامة في الاتحاد الاوروبي بدون الوصول لحل نهائي للمشكلة المتعلقة باعطاء الاتحاد الاوروبي قبرص لتركيا لكن بسبب التأمين اصبحت قبرص عضوة تامة في الاتحاد الاوروبي في 2004 .
انقلاب ازرابيجان 1995
[عدل]وجد في مارس من سنه 1995 خروج قائد وحدة الشرطة روشان جفادوف لانقلاب بقيادة لاسبابه الخاصه ضد رئيس جمهورية ازرابيجان حيدر علييف و يذكر في التقرير المعروف بتقرير Mit الثانية الذي حضرته منظمات الاستخبارات الوطنيه في 17 نوفمبر 1996 و تسرب للصحافة بعد فترة قصيرة ان اطلاع منظمات الاستخبارات الوطنية سليمان دميرال بالحادثة و اعلام سليمان دميرال لالياف ايضا ادي لفشل الانقلاب الذي تم بموافقة تشيلار و خطط من قبل ايفاز جوكدمير الذي يعد وزير دولة مسؤل في تركيا و مدير الامن العام محمد اغار و ابراهيم شاهين و كركوت اكين .[5] [6]
ممتلكاتها
[عدل]اعلن الصحفي الممثل عن جريدة ملليت في واشنطن توران يافوز في 17 ابريل 1994 ان اوزر و تشيلار يمتلكون عقارات تقدر بملاين الدولارات مكونه من فندق و مركز للتسوق و فيلا في الولايات المتحدة الامريكية. وقد احدثت هذة الاموال جدال كبير و اكتسبت مكان في الصحافة كونها حدثت في الفترة الي كانت تشيلار وزيرة دولة مسؤلة عن الاقتصاد فيها. ثم وجد ايضا عدم ظهور هذه العقارات في بيان الممتلكات الذي حدث في 8 ابريل 1993 في الفترة الي كانت مرشحه فيها تشيلار لرئاسة الوزارة .و بسبب ذلك صرحت تشيلار ان العقارات المتحدث عنها قد اشترت من مارسان هولدينج و انها غير موجوده في بيان الاموال الخاصة. و من ثم نقلت الاحزاب المعارضة الموضوع للمجلس الوطني التركي الكبير.اوضحت تشيلار قبل مقابلة حركة حزب الوطن في المجلس التركي الوطني الكبير بيوم ان ميراثها الذي بقي من ابيها منذ 1973 كان 437 الف ليرة و قد قامت هي اشغاله في المناطق الاكثر كفائة مما ادي الي وصوله ل 677 الف ليرة ،الا انها لم تقدم توضيح عن الادعائات بخصوص ضرائب الشركات التي تديرها مع زوجها . تم رفض طلب الحركة التي ارادت التدقيق في ممتلكات تشيلار من قبل الجمعية العامة للمجلس التركي الوطني الكبير في 15 يوليو 1994.[7] و رغم انها اعلنت قبل انتخابات 1995 انها ستتبرع بممتلكاتها التي في الولايات المتحدة الامريكية لمؤسسة زبيده هانم للامهات الشهداء الا انها سرعان ما تراجعت عن هذا القرار .[8]
انتخابات 1995 العامة
[عدل]انخفضت الاصوات المؤيدة لحزب الطريق القويم 4 نقاط عن وصوله للمركز الاول تحت قيادة تانسو. في الانتخابات التي دخلتها عام 1994، نظرا لانتخابات 1989 . و بعد انهاء الاتفاقية المشتركه المقامة في 18 فبراير 1995 بين الحكومة و الحزب الشعبي الديمقراطي الاجتماعي قامت بالاشتراك مع حزب الشعب الجمهوري. ان اتحاد الحزب الشعبي الديمقراطي الاجتماعي و حزب الشعب الجمهوري لم يؤثر كثيرا في تحالف حزب الطريق القويم و الحزب الشعبي الديمقراطي الاجتماعي بل و قد تحول التحالف لتحالف حزب الطريق القويم و حزب الشعب الجمهوري. ولقد تغيرت بعض الوزارات فقط بعد هذا الاتحاد لكن تحالف الحكومة ظل كما هو . علاوة علي ذلك ادي اختيار دنيز بايقال لرئاسة حزب الشعب الجمهوري العامة في 10 سبتمبر 1995 لسقوط تحالف الحكومة في مدة قصيرة . حتي في المقابلة التي اجرت بين بيكال و تشيلار في 20 سبتمبر 1995 لم يتم التوصل لاتفاق يمنع وقف الحكومة.
لذلك قدمت تشيلار استقالتها من الحكومة لرئيس الجمهورية في 20 سبتمبر . وبعد قبول دميرال استقالة تشيلار بيوم اعطي لها مهمة تكوين الحكومة من جديد . لكن تشيلار لم تصل الي نهاية او تجد تحالف مشترك في المقابلات التي اجرتها مع قيادات الاحزاب الاخرى. وقد وجد انها قامت بالالتماس بالاحزاب الصفيرة التي في المجلس لكي ترجع ثقة حكومة الاقلية ؛ وبذلك اختارت تشيلار التي حصلت علي الدعم من حزب الحركة القومية طريق انشاء حكومة للاقلية . ثم تمت الموافقة من رئيس الجمهورية دميرال علي حكومة الاقلية لحزب الطريق القويم التي كونتها تشيلار في 5 اكتوبر . في هذة الفترة بعد ان اصبحت تشيلار رئيسة الوزراء تسببت في انفصال داخل حزب الطريق القويم بسبب عدم ترك الجبهة لدميرال و احتياطها من الاسماء القريبة منها ؛ وقد ادي النزاع الذي حدث بين حسام الدين جيندوروك و تانسو تشيلار لتقديمه استقالتة من رئاسة المجلس التركي الوطني الكبير في 1 اكتوبر[9] مما ادي الي استقالة 5 نواب شعب في 12 اكتوبر و هم (اورهان كيلارجي اوغلو ، شريف ارجان ، ابراهيم اريسوي ، اكين جونان و ارسين ارال يالي ) من حزب الطريق القويم . لذلك حدثت خسارة كبيرة في حزب الطريق القويم مما ادي لعدم استطاعة تشيلار الحصول علي اصوات ثقة في تصويت سحب الثقة لحكومة الاقلية . و من ثم قامت بتقديم استقالتها لرئيس الجمهورية . في غضون ذلك كان من بين عدم المشاركين او المشاركين بالرفض في تصويت سحب الثقة جيندوروك ايضا ومن ثم تم اخراج 10 نواب شعب من حزب الطريق القويم في 16 اكتوبر.
قبل ان يعلن الوزيران عن قائمة مجلس الادارة ، اتخذ المجلس التركي الوطني الكبير في 26 من شهر اكتوبر قرار بعمل انتخابات مبكرة , وبذلك تمت الموافقة علي اقامة الانتخابات المبكرة في 24 ديسمبر .قبل هذا الوقت ، فإن قائد شرطة اسطنبول السابق "نجدت منذر" الذي استفاد من الضرر في ائتلاف حزب الطريق القويم و حزب الشعب الجمهوري استقال من وظيفته في اليوم الذي تحسنت فيه العلاقة بين تشيلار و بيكال.قام رئيس الجمهورية ديميريل في 17 اكتوبر بعد اجتماعه مع زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أعطاء تفويضا لتشيلر بتشكيل حكومة جديدة للمرة الثالثة . وفي 26 اكتوبر ناقش الوزاراء قبل فتح لائحة المجلس، قرار الجمعية الوطنية بإجراء الانتخابات في وقت مبكر , وقرروا إجراء انتخابات مبكرة في 24 من ديسمبر 1995 .ثم في 5 نوفمبر حصلت الحكومة علي 172 صوت رفض مقابل 243 صوت في مجلس سحب الاصوات. في 24 ديسمبر 1995 دخلت تشيلار الانتخابات العامة لاول مرة كرئيسه للمجلس. عن طريق اسماء قائمة وكلاء الامة من حزب الطريق القويم ,و ميل استطلاع الرأي و تغير النتائج الاولي للانتخابات .استطاعت تانشو مع الحزب اليميني تشكيل الحكومة كما يشاؤن دون الحاجة لامضاء الاحزاب المعارضة .و قد ادعي ان وكلاء الامة المعروفين المقربين من دميرال وهم ( اكرم جيهون ، مونيف اسلام اوغلو ، بكير سامي جتشي ) لم يحصلوا علي مكانهم في قوائمهم.بسبب الخلاف الحاد الذي حدث بين تانشو و رئيس الجمهورية دميرلي قبل الانتخابات. و قد آلت المقابلات التي حدثت مع حزب الحركة القومية بخصوص اتفاق الانتخابات بالفشل . طوال حمله حزب الطريق القويم الانتخابيه تم استخدام الخطاب القومي و صورة تانشو تشيلي كإمرأه تركية علمانيه . و في الحملة الانتخابية استبعدت تشيلار مسعود يلماز قائد حزب الوطني و نجم الدين أربكان قائد حزب الرفاه .[10] بينما كان حزب الطريق القويم في انتخابات 1991 الحزب الاول بحصوله على نسبه 27.03% من الاصوات , فقد حصل علي المركز الثالث في انتخابات 1995 بفوزه ب135 مقعد وكيل امة بنسبة 19.18% من الاصوات . فقياسا بإنتخابات 1991 قلت نسبة الأصوات ل 30%.
طلبات الإعتماد الضمني
[عدل]قبل انتخابات 24 ديسمبر 1995 بفترة قصيرة ، بحثت تانسو تشيلارا عن الجنرال المتقاعد الذي غير اسمه من "سالجوق بارسيدان" "لنجدت اوزدورون" ، والذي اوضح انه "متقاعد و يريد ان يعمل لحساب حزب الطريق القويم في الانتخابات العسكرية" وجد ان الجنرال المتقاعد طلب من تشيلار المال. و قد قامت تشيلار بتلبية الطلب و دفعت اموال تقدر ب 5 مليار لبارسيدان خلسه من بدل رئاسة الوزراء . تم الحكم علي بارسيدان و اعتقاله في مايو 1996 بتهمة الاحتيال بسبب الصدى الذي تسببت به هذه الفضيحة.تعرضت تشيلار لانتقاد بسبب استخدام البدل خلسه من اجل المصالح السياسية .[11]الفضيحة الثانية التي حدثت بخصوص اختلاس البدل في فترة رئاسة تانسو للوزارة كانت قبل نقلها لمهمة رئاسة الوزراء ليلماز بفترة قصيرة حيث تم الإدعاء انه تم إخراج 500 مليار ليرا تركية خلسة من البدل بطريقة غير شرعية . في الوثيقة التي نشرت في جريدة حريات في 13 فبراير 1996 تم رفض مطالب تشيلار بشدة . و في 19 يونيو 1996 ، تم رفض حركة "اختلاس البدل " التي اعطت الي تشيلار في مجلس الامة التركي الكبير.[12]
ازمة كرداك
[عدل]في ليلة 25 ديسمبر 1995 بدأت مناقشات جديدة بين تركيا و اليونان بخصوص موضوع مجالات الكشف عن السيادة الوطنية بين الدولتين , بسبب ظهور مشكلة المياه الاقليمية من جديد , التي حدثت بسبب رسيان سفينة تحميل تركية يطلق عليها "فيجا اكات" التي شوهدت من جاناكالي الي اسرائيل علي شاطئ "منحدرات كرداك" التي تبعد عن شبه جزيرة بودروم ب 3.8 ميل . في بداية 1996 الازمة المنعكسة بعد هذة الحادثة. ردا علي توضيح رئيس وزراء اليونان كوستاس سميتست ، الذي قال ان علم اليونان الذي يوجد في منحدرات كرداك سوف يظل. و بسبب نهج تظاهر تشيلار "سوف يرحل هؤلاء العساكر و سوف يسقط هذا العلم ايضا" ارتفعت نسبه التوتر.[13]
بالمجئ لتاريخ 30 يناير 1996 فقد بدأ معدل خطورة مواجهة الدولتين بالارتفاع , بسبب محاصرة شرق منحدرات كردال من قبل السفن الحربية التركية و غربها من قبل السفن الحربية اليونانية . في ليلة 30 و 31 يناير خرجت قوات كوماندون التركية في عملية اطلق عليها "يونوس 1" و استطاعوا ان يصلوا الي الجانب الاخر من المنحدرات "غرب المنحدرات" دون لفت الانتباه للقوات اليونانية البحرية التي في المنطقة . بينما اخذت الازمة في الارتفاع قام رئيس جمهورية الولايات المتحدة الامريكية بيل كلينتون بالاتصال ب تشيلار و كوستات سميتيست رغبة من الاثنين الحلفاء للناتو في تجنب السلوك الذي يثير التوتر مما ادي الي بدأ التوتر في الهدوء دون قصد .[14]
حكومة الطريق السريع
[عدل]بدات مناقشات التحالف علي اساس عدم تكوين اي حزب بمفرده الحكومه في نتيجة الانتخابات ولا يستطيع الوصول لاغلبية الاعداد.ادعي ارباكان الرئيس العام لحزب رفال الذي صعد الي المرتبة الاولي في الانتخابات انه برغم تكليفه بمهمة تأسيس الحكومةإلا أنه لم يرغب اي حزب في تأسيس الحكومة معه. كان جزء من الشعب و ورجال الاعمال و وسائل الاعلام يريدون من الطرفين ان حزب اليمين يأسس الحكومه. و كنتيجة لهذا الطلب بعد جولات التحالف التي استمرت حوالي شهرين اتفق يلماز و تشيلار في 27 فبراير 1996 علي حماية التحالف بواسطة الدعم الخارجي لحزب اليسار الديمقراطي الذي تحت رئاسة بولنت أجاويد و صيغة 'رئاسة الوزراء المتناوبة'وفقا لهذا كان يلماز سيأخذ اولا منصب رئيس الوزراء و في هذة الأثناء كانت تشيلار لن تدخل الوزارة. و علي هذا النسج أسست الحكومة الثالثة و الخمسون بواسطة تحالف الطريق السريع في 6 مارس 1996 .اشترك 544 نائب امة في تصويت الثقة المقام في 12 مارس بخصوص حكومة اقلية الطريق السريع و حصلت حكومة يلماز علي 207 صوت مقابل 257 في التصويت مما أدي الي حصولها علي الثقة . بينما استخدم نواب امة عن الحزب الشعبي الجمهوري و حزب الرفاه الاصوات المعارضة فقد امتنعت مجموعة الحزب اليساري الالدراماتيكي عن التصويت .
لكن قام حزب رافال الذي لم يتحمل المنافسة الشخصية التي تدور بين تانسو تشيلار و مسعود يلماز و عدم اعارتهم له اي اهتمام بمهاجمة الحكومة بكل قوته مما أدي لعدم استمرار حكومة الطريق السريع لاجل طويل . فبينما كان حزب رافال من جهة يفتح دعوة الغاء علي المحكمة الدستورية بسبب انه "بالرغم من انه من أجل الحصول علي تصويت الثقة يجب ان يصوت معظم نواب الامة المشاركين في التصويت بالايجاب فان مسعود يلماز لم يستطع الحصور علي اصوات كافية" كان من جهة اخري ايضا يعطي الحركة تحقيقين مختلفين بخصوص تشيلار و وزير الموارد الطبيعية الاسبق شيناسي التينار متعلق بالإدعاء الذي يقول انه "بالرغم من معرفتهم بالمخالفات و الفساد التي تحدث في مزادات شركة مصانع السيارات التركية و شركة توزيع الكهرباء التركية لم يقوموا بأخذ الاجرائات اللازمه و قاموا بتعريض الدولة للخسارة ".[15] بينما يزيد عدم التوافق بين الشريكين في التحالف تم قبول التصويت الايجابي لحزب رافال و الحزب الشعبي الجمهوري و الحزب اليساري الديمقراطي وشريك حكومة التحالف حزب الوطن فيما يخص التحقيق الذي قدم ضد تشيلار للحركة في 24 ابريل بخصوص شركة توزيع الكهرباء التركية و التحقيق المتعلق بشركة مصانع السيارات التركية الذي اعطي في 9 مايو للحركة .
وضح حزب رفاه الذي اخذت المحكمة الدستورية باعتراضه قراره بعد اخر مؤتمر عقدتة في 14 مايو . وفقا لذلك قامت المحكمة الدستورية بالغاء التصويت واجدتا ثغرة لفسح تصويت الثقة لحزب رفاه. وقد رفضت المحكمة طلب وقف التنفيذ. بعد هذا القرار في اول شهر يونية سحب حزب الطريق الثقة من الحكومة مما ادي الي انهيار تحالف الطريق السريع بعد 3 شهور من انشاؤه بسبب تبادل الاتهامات. استقال مسعود يلماز من مكتب الرئاسه في 6 يونية.
حادثة سوسورلوك
[عدل]النص الاصلي:فضيحة سوسورلوك في حادثة الطريق التي حدثت في 3 نوفمبر 1996 في منطقه سوسورلوك القريبه من بالق أسير اصطدمت شاحنه بعربيه مرسيدس سوداء اللون لوحه رقمها AC 600 06 و كان بداخلها قائد الشرطه حسين كوجاداغي على هوية محمد اوزباي عبد الله شاتليو ملاحيت اوزبايهاتي و جونجا الذين قتلوا بينما قد نجي نائب الشعب بحزب الطريق القويم لسانليورفا سدات بوجاك بجرح.طريقة حدوث الحادثة ,احدثت علاقة الاشخاص الذين في السيارة و السلاح و الوثائق المعثور عليها مناقشات متكاثفة من ثلاثي الدولة _ المافيا_السياسة .في حديث تشيلار الخاص بالحادثة في اجتماع اللجنة السياسية المقام في 26 نوفمبر 1996 لحزب الطريق القويم علقت قائلة "هؤلاء الذين يضربون الرصاص و يتصدون له من اجلنا نحن في سبيل الامة و الدوله و الوطن نذكرهم بالاحترام فهؤلاء هم الشرفاء ".[16] استقال وزير الداخلية محمد اغار الذي كان يعد اقرب الناس لتشيلار بعد الحادثة بفترة قصيرة جدا (8 نوفمبر 1996).اصبح التحالف خاصتا حزب الطريق القويم الذي تاثر بهذة الحادثة بعد فترة قصيرة سببا في بدا تطبيقات دقيقة في الظلام من اجل نور مستمر.
عملية 28 فبراير
[عدل]نشات حركة معارضه مركزها ااقوات المسلحة التركية ضد منظور حزب رافاه و اكبر شريك في حكومة التحتاف اعتبارا من بعد تاسيس حكومة طريق رفاه التي كانت مصدر نشاط للتصدي لبعض شرائح الراي العام العلمانية و الرجعية .و بالمجئي لبداية سنة 1997 فقد اصبح الصراع السياسي الذي يدور بين حزب رفاه و القوات المسلحة التركية ظاهر للعيان.في 30 يناير 1997 قد تم عمل مسرحية عن الجهاد في الليلة المقدسة التي نظمها حزب رفاه ببلدية سينجان و ايضا بدعوة سفير إيران بانقرة محمد رضا بجهري .تم ملاحظة استعراض للقوة في مرور بعض المركبات العسكرية العائدة لمدرسة جمعيات مدرعات اتيماسجود و قسم تعليم القيادة ساعات الصباح من سينجان منظم ضد هذا الحدث .
و في هذا الجو المتوتر اتخد مجلس الامن القومي في اجتماعه في 28 فبراير 1997 عددا من القرارات . وقد ناقشت مؤسسة دستورية قرارات مجلس الامن القومي لفترة طويلة اذا كانت توصية للحكومة ام مذكرة تتضمن فرض العقوبات. في هذا الوقت كانت علاقة الجناح العسكري لمجلس الامن القومي مع الاعلام ايضا تاخذ بعد اخر من النقاش.[17]
في هذة الفترة بينما كانت تانسو تشيلار تؤمن بعدم تعايشها اي مشكلة مع القوات المسلحة التركية بسبب عملها بتلاؤم مع موضوع الارهاب في فترة راستها كانت ايضا تصور نفسها كحمامة للعلمانية مقابل تجاوزات حزب رافاه.وبعد اجتماع مجلس الامن القومي بينما كانت تشيلار من ناحية تريد تصديق رئيس الوزراء اربكان علي قرارات 28 فبراير ، كانت من الناحية الاخري تقف ضد المجموعات التي تشكل ضغط ضد طريق رفاه. ان تشيلار التي رات اصرار القوات المسلحة التركية علي اسقاط حكومة طريق رفاه في اجتماع المجلس الامن القومي 28 فبراير 1997 ،في محاولة لها لاحالة رئيس القوات العامة و قادة القوات للتقاعد ايضا عن طريق المرسوم الذي حضرته في شهر مارس لكن هذة المحاولة تم ايقافها من قبل اربكان.[18]
اصبح الضغط المتزايد ضد حكومة طريق رفاه سببا في انهيار حزب الطريق القويم الذي كان يعتبر الحلقة الضعيفة في الحكومة. فبينما كان يستصعب علي تانسو تشيلار السيطرة علي نواب حزبها ، قيم بعض اعضاء حزب الطريق القويم قرارتها كمذكرة و قرروا الدعوة لانتخابات مبكرة او الانسحاب من الحكومة. وفي شهور الربيع لسنة 1997 وبعد نهاية موجة الاستقالات المقلقة التي بدات في حزب الطريق القويم الذي وجد تدخل القوات المسلحة التركية المباشر فيها ( خاصتا استقالة وزير التجارة و الصناعة يليم ايمز و وزير الصحة يلدريم اكتونا الذين ينتمون لحزب الطريق القويم في 26 ابريل )قدم اربكان استقالته في 18 يونيو 1997 بسبب ضغط تشيلر ايضا من اجل اعطائها وظيفة رئاسة الوزارة وفقا لبروتوكول التحالف. لكن رئيس الجمهورية دميرال قام مع شركاء الحكومة باعطاء رئيس حزب الوطن مسعود يلماز مهمة انشاء الحكومة دون لفت انتباه البروتوكول
التطورات التالية
[عدل]بتاسيس حكومة اناسول - دي تعرض حزب الطريق القويم للمنافسة بعد 6 سنوات .وقد تراجعت نسبة حزب الطريق القويم في انتخابات 18 ابريل 1999 العامة 12% .استطاعت تانسو تشيلار ان تصبح نائبة امة في دائرة اسطنبول الثالثة التي كانت مرشحة فيها عن طريق تجاوزها عتبة اختيار الحزب الشعبي الجمهوري بفرق 10% .[19]و في المؤتمر العادي لحزب الطريق القويم المقام في نوفمبر 1999 تم اختيارها مجدد و للمرة الاخيرة لمنصب الرئيس العام. فبينما حصلت تشيلار في الانتخابات الرئاسية العامة علي 922 صوت من بين 1228 صوت من اصوات النواب المستخدمة ، حصل اكبر منافس لها في هذة الفترة و هو كوكسال توبتان علي 280 صوت.
و مع اغلاق المحكمة الدستورية لحزب المعارضة الرئيسي حزب الفضيلة في سنة 2001 و انقسام حركة الرئي الوطني الحزب المعارض الرئيسي لحزب الطريق القويم ، اصبحت تشيلار رئيسة حزب المعارضة الرئيسي ايضا. ان تشيلار التي اصبحت مرشحة من مغلا في الانتخابات العامة ل 3 نوفمبر 2002 استبعدت من المجلس التركي الوطني الكبير بسبب عدم استطاعة حزب الطريق القويم عبور المرحلة بفرق صغير بحصولة علي نسبة اصوات 9.54 % بدلا من 10%. فبرغم من عدم وجود منافسين لحزب الطريق القويم لم يستطع تجاوز المرحلة بخسارتة للاصوات ، مما اصبح سببا في توجيه الانتقادات الشديدة لتشيلار. وقد صرحت تشيلار في المؤتمر الصحفي الذي قامت به في 9 نوفمبر انها لن تترشح مرة اخري في الكونغرس . ثم في كنغراس حزب الطريق القويم السابع العادي الكبير الذي اقيم في 14-15 ديسمبر 2002 انهت عملها كرئيسة عامة و انسحبت من الحياة السياسية .
ان في نطاق تحقيق28 فبراير الذي اجراه مكتب المدعي العام لجمهرية انقرةفي 2012 قدمت افادة بانها "مغدورة" و "شاهدة" .وقدمت افادة بخصوص دعوة 28 فبراير بموجب التعليمات في محكمة اسطنبول الجنائية الثانية التي اقيمت في 19 ديسمبر 2014 بانها "متذمرة"[20]
حياتها الخاصة
[عدل]تتقن الانجليزية و الالمانية ، متزوجة من اوزر اتشورات تشيلار و ام لطفلين.
الكتب التي الفت عنها
[عدل]فاروق بلديرنجي , السيدة المقنعة 1998 يافوز جوكمان , السيدة الشقراء الجميلة 1999 توران يافوز , الوطن الثاني-مغامرات تانسو تشيلار في الولايات المتحدة الامريكية 1999
المراجع
[عدل]- ^ رئيسة الوزراء لم تعطي السلطة في الاقتصاد. ملليات . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ البنك المركزي فترة تشيلار. يامان ترومنار . ملليات. تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ يامان ترونار , الازمات التركية. حرريات . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ حتي لو علي الورق فمازلنا مديونين لصندوق النقد الدولي .ekonomist.com.tr . تاريخ التطلاع 28 فبراير 2016
- ^ هل إدعاءات منظمة تشيلار الخاصة في تقرير منظمة الاستخبارات الوطنية ؟ . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ صدمة نشر تقرير منظمة الاستخبارات الوطنية. اودا تي في . تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016
- ^ انفصال حزب الشعب الديمقراطي الاجتماعي الذي انشاته الحكومة. ملليات. تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016
- ^ اختارت تشيلار:امريكا .radikal.com.tr . تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016
- ^ اضطرابات السياسة من 1991 الي 1995 .taraf.com.tr . تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016
- ^ تحليل حزب الطريق القويم لانتخابات 24 ديسمبر 1995 . تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016
- ^ توفي سلجوق بارسا . ملليات . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ يلماز "نعم" , تشيلار "لا" . ملليات . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ انقرة:لا تنازلات . ملليات . تاريخ الاتطلاع: 28 فبراير 2016
- ^ تحليل و ما وراء الكواليس لازمة منسية:ازمة منحدرات كرداك . القرن 21 المعهد التركي . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ استقالة الحكومة. tbmm.gov.tr . تاريخ الاتطلاع 28 فبراير 2016
- ^ تشيلار:عبد الله تشاتلي شريف.ملليت.تاريخ الاتطلاع:1 مارس 2016
- ^ علاقة الاعلام و مجلس الامن القومي في عملية 28 فبراير .اركان يوكسال . كلية مجلة الاتصال. تاريخ الاتطلاع 29 فبراير 2016
- ^ تخليت حتي عن رئاسة الوزراء. zaman.com.tr . تاريخ الاتطلاع 29 فبراير 2016
- ^ اختيار تانسو تشيلار و خسارة حزب الشعب الجمهوري . ملليات. تاريخ الاتطلاع: 28 فبراير 2016
- ^ قدمت تانسو تشيلار افادتها بخصوص 28 فبراير . aydinlikgazete.com . تاريخ الاتطلاع:28 فبراير 2016