انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Yasmeen Eid/2ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مُنى بيست (بالإنجليزية: Mona Best)‏ وُلدت في الهند، (3 يناير 1924 - 9 أكتوبر 1988)، كانت أَفضل شُهرة عُرفت بِها هي انها والدة بيت بيست (الذي وُلِدَ في 24 نوفمبر 1941)، وَ مِنَ الجديرِ بالذكر أن بيت بيست كانَ من أَوائِل الأعضاء في فريقِ البيتلز. كانَ لدى مُنى أيضاً ابنين آخرين وَ هُما، روري 1944، وَ فينسيت "روج" بيست 1962، كَما أَنَهُ تَم التأكُد في وقتٍ لاحقٍ أَن والد روج نيل أسبينال كانَ شريكاً في البيتلز، بالرُغمِ من أَنهُ لَمْ يَكُنْ مُدرجاً في شهادةِ ميلادِ روج.

بَعدَ الانتقالِ من الهند إلى ليفربول، طالبت عائِلة بيست مُنى أَن تَقومَ بِرهنِ كَل مُجوهراتِها عام 1954، بالإضافةِ إلى مُطالبتها برهنِ النقود بِحصان من نوع رهان 33-1 -فرصة فوزه ضعيفة أو مُنعدمة- يُدعى "" ،في حين أَنَ مُنى قامت باستخدامِ المكاسبِ التي حصلت عليها لِشرءِ منزلٍ عام 1957. و قامت فيما بَعد بافتتاحِ نادي قهوة القصبة في قَبوِ منزلها، الذي أصبحَ كمكانٍ لِـ موسيقى الروك و الرول. وَ لَقد تَم التخطيط على أَن يَكونَ أعضاءُ هذا النادي أبنائِها وَ أصدقائهم فقط، وَ غالباً ما يُشار إلى هذا النادي باسم نادي القصبة أو القصبة.

الكواريمين "عمال المحجر": وَ هُم جون لينون، بول مكارتني، جورج هاريسون، وَ كين براون، الذينَ قاموا بالعزفِ كثيراً في نادي القصبةَ بدلاً من نادي الكهف، كَما أنّهُ كانَ لَديهم سياسات خاصة بِـ موسيقى الجاز في ذالكَ الوَقت، وَ مِنَ الجديرِ بالذكرِ أَنَ ديكورات نادي القصبة مازالت كما هيْ. وَ لَقد أُعطي النادي في عام 2006 موقعاً في المُستوى الثاني على قائِمَةِ التُراث. و فارقت مُنى الحياة عام 1988 بعدَ اصابتها بِأزمةٍ قلبية و صراعٍ طويلٍ مع المرض.

الهند

[عدل]

وُلِدت أليس مُنى شو في 3 يناير عامِ 1924 في دلهي الهند لِـ توماس (و هو إيرلندي كبير) و ماري شو . كانت هيَ الأصغر بينَ أربعة أطفال: وَ هُم برين، باتريك، وَ أيلين. أكبر أبنائِها راندلوف بيتر سكانلاند (لُقِبَ فيما بَعد بِـ بيست)، الذي وُلِدَ في 24 نوفمبر عام 1941، وَ مِنَ المَعروف أنَّ والد بيت البيولوجي دونالد بيتر سكانلاند كانَ مُهندساً لِأجهزةِ السُفن البحرية، الذي تُوفيَّ خِلال الحرب العالمية الثانية.

التقت مُنى بِجوني بيست عندما كانت تتدرب مع الصليب الأحمر، وَ لَقد كانَ أفراد عائِلة جوني بيست يَعمَلون كَمُرَوجِين للرياضة في ليفربول، في حين أَنَ هذه العائِلة امتلكت ملعب ليفربول وَ قامت بِادارته لِمرةٍ واحدة فقط. كانَ بيست يَعمل كَضابِط خدمةٍ عسكريةٍ في وقتِ تعارفهما، كما أَنهُ كانَ يَخدُمُ بِمثابةِ مُدرس التدريب البدنيّ في الهند، بالإضافةِ إلى أَنهُ كانَ بطل المُلاكمة للأوزانِ المُتوسطة في الجيش البريطاني. بعدَ زواجهما في 7 آذار 1944، في كاتدرائية توماس، في بومباي، أَصبَحَ لدى عائِلة بيست طفل واحد: و هو روري بيست المولود في (كانون الثاني 1945)، قامت العائِلة في الابحار في أواخرِ عامِ 1945 إلى ليفربول ، كانت السفينة التي أبحروا فيها آخر سفينة مُخصصة لِنقل الجنود تُغادر الهند، كما كانت هذهِ السفينة تحمل مرتبات و صفوف فقد يكون الأشخاص عليها عُزَب أو مُتزوجون، وكانَ عدد منهُم قد سَبَق أَن كانَ جُزء من قوات الجنرال السير وليام سليم في جنوبِ شرقِ آسيا، وَ كانت السفينة قد رَست في ليفربول في 25 كانون الأول عام 1945.

ليفربول

[عدل]

كَون مُنى فرداً من عائِلةِ بيست فهذا يعني أنها سَتُحترم على جميع الأَصعدةَ، فمثلاَ يُمكِنُها لِقاء شخصية رياضية معروفة و كذلك يُمكنُها الحُصول على مُعاملة مُميزة عند حجزِ طاولةٍ في المطعم، أو الحُصول على مقعد في المسرح. أقامت عائِلة بيست فترةً قصيرةً في منزلها الكبير الكائن في غرب الديربي وَ قد كانَ يُطلقُ على هذه المنطقة سابقاً اسم إليرسلي أو (جناح مجلس مدينة ليفربول)، حيثُ وَقعَ خلاف بين مُنى وَ شقيقة جون بيست، إدنا، و التي كانت مُستاءة من اختيار أخيها لِزوجته،بعد ذلك انتقلت العائلة إلى شُقةٍ صغيرةٍ في شارع كاس، ليفربول (فوق بيت شعبي لِـ ما إدجيرتون)، لكن مُنى كانت تَبحثُ دائِماً عن بيتٍ كبير -كما اعتادت في الهِند- بدلاً من البيوت الصغيرة شبه المُنفصلة، التي كانت سائدة في تلك المنطقة. بعدَ الانتقالِ إلى منزلٍ مكون من ثلاثِ غٌرَفِ نوم، قامت مُنى باقناعِ والديها- تومس و ماري شو- بتركِ الهند و الانتقال إلى ليفربول.

بَعدَ الانتقال إلى "شارع 17 كوينسكورت" في عام 1948 -عاشت عائِلة بيست هٌناك لِمُدةِ تسع سنوات- وَ لَقد عَثَرَ روري على منزلٍ فكتوري معروض للبيع في "شارع 8 هايمنز جرين" عام 1954، فقامَ بِاخبارِ والدته عن هذا البيت.

بعدَ ذلك اشتكت عائلة بيست من مُنى فقامت بالحجزِ على مجوهرتها و استبدالها بِالحصانِ الذي كان يمتطيه ليستر بيجوت عام 1954 في ديربي إبسوم _سباق خيل يعرف باسم ديربي إبسوم_ كما أَن هذا الحصان كان يُطلق عليه اسم ""، و ربحت في 33-1، و كَما ذُكرَ سابقاً أنها استخدمت اربحها لِشراء منزلٍ عام 1957.

ملاحظة: بسبب وضع الرهان،اضطُرت مُنى إلى السفر لمسافة أكثر من 220 ميل من ليفربول إلى إبسوم ( لم تكن الرهانات مسموحة في ذلك الوقت إلا في سباقِ المسارات)، أو رُبما قد يتم استبدالها بِمرهناتٍ غير شرعية في ليفربول، و لقد سَبَقَ و امتُلِكَ " شارع 8 هايمنز جرين" من قِبل نادي المُحافِظين في الديربي الغربي، و كانَ على عكسِ العديدِ من منازلِ العائِلات الأُخرى في ليفربول، كما أن هذا البيت كانَ يَقعُ بعيداً عن الطريق الرئيسي( كان هذا البيت قد شُيدَ حوالي عام 1860)، وَ مِن الجديرِ بالذكر أَن هذا البيت يحتوي على خمس عشرة غُرفةِ نوم بالإضافة إلى فدان من الأرض، كما أن جميع الغُرف تم طلاؤها بِالونِ الأخضر الداكن أو البُني، و كانت الحديقة أيضاً تنمو بشكلٍ سريعٍ. وَ لَقد قامت مُنى بِترتيبِ وَ تزينِ غُرفة المعيشةَ بِطابعٍ شرقي، الأمر الذي يَعكس نشأتها في الهند، في حين أَنها حاولت سابقاً اثارةَ اهتمامِ زوجها في منازلٍ أٌخرى، من ضمنها مزرعة فورمبي، و طاحونة هواء في "شارع هيلين"، بالإضافةِ إلى منزلٍ دائري في ساوثبورت، التي كرهها جون وَ رفضها.

خلال 1961-1962، أَصبَح نيل أسبينل صديقاً جيداً مع بيت ثُم استأجرَ غُرفةً في منزلِ بيست. تَورطَ أسبينال بَعد ذلك بعلاقةٍ عاطفية مع مُنى، في حين أَنهُ كانَ أكبر منها بسبعة عشرَ عاماً. وَ خلال هذهِ الفترة، أَنجَبَ أسبينال طفلاً من مُنى وَ هُوَ فينسيت "روج" بيست، وُلِدَ روج 21 تموز عام 1962، وَ بعدَ ذلك في ثلاثة أسابيع فقط، أَيَّ في 16 أب 1962، رَفَضت البيتلز بيت. كما أَنهُ تَم تسجيل شهادة ميلاد روج في 31 أب 1962، و أُطلق عليه اسم فينسيت "روج" بيست كما ذُكر جون بيست كَوالدٍ له، و لقد انفصل مُنى وَ جون في أواخر 1950 أو أوئل 1960.

نادي قهوة القصبة

[عدل]

لَمعت هذهِ الفكرة في رأس مُنى بعدَ مُشاهدتها لِتقرير تلفزيوني حول قهوة و بار 2i's، في سهوهو لندن و التي تم اكتشافها من قبل العديد من المطربين. وَ لذلك قررتَ أن تَفتح نادي قهوة القصبة، -و التي كانت تقع في قبو منزلها- في 29 أب عام 1959، للشباب و ذلك ليلتقوا و يستمعون إلى الموسيقى المنتشرة في تلك الأيام. وَ لقد كانت مُنى تُكلفُ نفسها بنصفِ تتويجٍ سنوي للحصول على العضوية، -و ذلك لابعاد العناصر الفظة و القاسية-، و تَقوم بتقديم المشروبات الغازية، و الوجبات الخفيفة، و الكعك، بالاضافةِ إلى القهوة التي يتم صناعتها بواسطة آلة صنع القهوة، كما أَنهُ لم يَكنُ أي نادي آخر في ذلك الوقت يمتلكُ هذه الآلة. لعبت السجلات الشعبية في تلك الأيام في سجل لاعب صغير، و التي تم تضخيمها من خلالل مكبر الصوت من 3 بوصة (76 مم).

" قامت مُنى بِحجز "ليس ستيورات كوارتر" ليقومَ بالعزف على الجيتار في ليلةِ الافتتاح مع هاريسون، لكنها ألغت الحجز بعدَ أن تشاجر براون و ستيوارت. كان ستيوارت غاضباً لأن براون غابَ عن البروفة، وَ لأنَ براون كانَ يُساعد منى في ترتيبِ وَ تزيينِ النادي. و قد تم بالفعل بيع 300 بطاقة عضوية، في ذلك الحين تدخل هاريسون قائلاً أنهُ لديه صديقين من فرقة تُسمى الكواريمين "عمال المحجر" و الذان يُمكنهما العزف بدلاً من براون و ستيورات. ذهب كُل من لينون، مكارتني، ستيوارت ساتكليف، و هاريسون إلى النادي لترتيب أُمور الحجز، التي وافقت مُنى عليه، لكنها قالت أنها بحاجة لإنهاء طلاء النادي أولاً. ساعدَ الأربعة أشخاص مُنى في إنهاء طلاءِ النادي حيثُ أخذ كُل واحد منهما فرشاة و قاموا برسمِ العناكب، و التنين، و قوس قزح، و النجوم، بالإضافةِ إلى الخُنفساء، و لا تزال هذهِ الرسومات باقيةإلى الآن. كان جون لينون قصير النظر، لذلكَ أخطأ فَوضع نظارته في مستحلب الدهان، و التي استغرقت وقتاً طويلاً لِتجُفَ في الظلام، كما أَنَ القبو رطباً، سينثيا باول، هي زوجة لينون اللاحقة، قامت بِرسمِ ظلّ جون لينون على الحائِط، و الذي لا يزالُ أيضاً على حاله حتى هذهِ الأيام.

عَزَفَ الكواريمين سلسلة من سَبعِ حفلات مُتتالية في ليالي أيام السبت في القصبة مُقابل 15 شلن لكل واحدة،ابتداءاً من 29أغسطس إلى تشرين الأول عام 1959، كان لينون و مكارتني و هاريسون متوجدون في الحفل، لكن عازف الدرمز لم يَكُن موجوداً، كما أَنَّ عربة النقل الخارجي لم تَكُن موجودة. حَضر هذا الاحتفال ما يُقارب 300 من المراهقين المحلين، لَم يَكُن القبو لَمْ يَكُن مُكيفاً، و كما أَنَّ الناس كانوا يَرقصون، مما أَدى إلى ارتفاعِ درجات الحرارة حتى أَنهُ أَصبحَ من الصعبِ على المتواجدين التنفس.وَ لَم يَكن هُناك مجال للتوسع، فأقنع لينون مُنى فيما بعد أن تَقوم بتوظيف أحد الشباب الهواة في العزفِ على الجيتار، وَ أَن يقوم بالعزفِ لفترةٍ قصيرة قبل الكوارمين، لذلك كان عليهم أن يستخدموا مكبر صوت 40 واط. وَ بعدَ نجاح الليلةِ الأُولى، قدمت مُنى لفرقة الكوارمين منزلاً، على أن تدفع 3 £ في الليلة. وَ طيلةَ أيامِ السبت اللاحِقة، كانَ هُناك طوابير تصل إلى الشارع، و هذا الأمر كانَ جيداً من ناحيةٍ ماليةٍ بالنسبةِ لِمُنى، في حين أَنها يجب عليها أن قوم بدفع شلن واحِد وَ ذلك لِإباحةِ أفضل رسوم عضوية سنوي.

كانَ بيت يَدرُس في المدرسة الجامعية للقواعد عندما قررَ أَنهُ يُريد أَن يكونَ في فرقةٍ موسيقية، لذلك اشترت مُنى له طقم طبول من متجر بلكلير للموسيقلا و قام بيت بعد ذلك بتشكيل فرقته الخاصة؛ "بلاك جاكس"، كما أَنَ شاس نيوباي انضم للفريق، كما فعل كين برون، لكن بعد مغادرته لفريق الكورامين. و كانَ السبب لخروجِ براون من مجموعة الكورامين هو أَنهُ في ليلةِ السبت السابعة لعزفِ الكورامين في نادي القصبة أُصيب بالإنفلونزا،لذلك قامت مُنى بتحضيرِ غُرفةِ المعيشة الموجودة في الطابق العلويّ ليحصل على الراحة. الأمر الذيْ أَدى إِلى نُشوبِ مشاجرةٍ ضخمة مع بقيةِ أعضاء المجموعة عندما جاءت مُنى لِتدفع لهُم أُجورهم، كَما أَنهُم أَرادوا أَن يتقاسموا أموال براون بينهم، وَ ذلِكْ لِأَنَ براون لَم يُقم بالعزفِ. رَفَضت مُنى ذلك، فغضب أعضاء الكورامين و قاموا بِإلفاءِ الحَجز و خرجوا من هُناك كعاصِفةٍ من شِدةِ الغضب. قامَ كولن مانلي من ريمو فور بِإعطاءِ حجزاً للعزفِ في النادي، و الذي كانَ المَكان الوَحيد لتَقومَ فرقة من الهُواة للعزفِ فيه.قامت بعض المجموعات الأُخرى، مثل (ذا سيرشير) و (جيري أند باكميكرس) بالعزفِ في النادي فيما بَعد. و أَصبَحَت مجموعة (ذا بلاك جاكس) هي المجموعة المُقيمة في القصبة، كانَ الكورامين بينَ الحينِ و الآخر بالعزفِ هُناكَ مُجدداً و كانوا غالباً ما يَقومونَ بالزيارة. كانَ كل من لينون و مكارتني في نادي القصية مقتنع بشراء هونفر -و هو جيتار جهوري الصوت- و الانضمام إلى الكورامين.

بالرُغمِ من ازديادِ قائمة العضوية في وقتٍ لاحق إلى أكثر من ألف، أغلقت مُنى النادي في 24 حزيران عام 1962، مع البيتلز و التي كانت آخر مجموعة قامت بالعزفِ في هذا النادي. و في عام 2006، قام البيتلز بإعطاء القبو موقعاً من الدرجةِ الثانية المدرجةِ في وضعِ البناء، بعدما تم التوصية عليه من قبل التراث الإنجليزي. أما الآن فقد تم فَتحُه على أنهُ منطقة جذب سُياح في ليفربول. جنباً إلى جنب مع بيت كُلٍ من لينون و ماكرتني.

البيتلز

[عدل]

عندما أَصبَح ابنها عضواً في فرقة البيتلز، حاولت مُنى مراراُ وَ تكرارً لِكسب المجموعة على الإقامةِ في وقت الغذاء في نادي الكهف عن طريق التحدث مع المسؤول عن هذهِ المجموعة، راي مكفال، لكنهُ كانَ يُقابلهُا بالرفض، في حين أًن سياسات الكهف لم تكن تسمح سوى لموسيقى الجاز أَن تُعزف في ذلك الوقت. أراد براين إبشتاين في وقتٍ لاحق إدارة المجموعة، كَما أَنهُ طلب النصيحةَ من مُنى، بالإضافةِ إلى أنه كان لَديها العديد من الخطط الخاصة بِالمجموعة، أنهت مُى ذلك قائِلَةً أَنَ ابشتاين سَيَكون جيداً بِالنسبةِ لَهُم مع مرور الوقت. وَ بَعدَ أَن وَقَعَ البيتلز عقدَ إِدارةِ مع ابشتاين، لَم تتنازل مُنى عن التحكم بِهم، كَما أَنهم كانوا يَستخدمون هاتفها للاتصال بِالوكلاء، وَكثيراً ما كانوا ينامونَ في غرفةِ معيشتها بَينَ الحَفلات. في حين أًنها كانت تتعرض لمضايقات مستمرة مِن قِبلْ ابشتاين عن نوعية حُجوزاتهم، بالإِضافةِ إلى أَنهُ مُديرهم، مما أدى إلى عدمِ إشارةِ ابشتاين إلى اسمها أبداً، لكنهُ كانَ يدعوها "أيتُها المرأة" عِوَضاً عن ذلكْ. علقّ أحد الموسقين قائِلاً أَنهُ إذا قالت مُنى أن الحَفل سَيكون يوم الأحد بينما هُوَ يوم الثُلثاء، فإنَهُم سيُضطرون إلى التوافُقِ معها.


بَعدَ بيست، تم تَرحيل مكارتني و هاريسون من هامبورغ في تشرين الثاني عام 1960، قامت مُنى بِدعواتٍ هاتفيةٍ عديدةَ إلى هامبورغ لِاسترداد المُعددات لِلمَجموعة، في حينَ أَنها تَمكنت في نِهايةِ المَطافِ أن تفعل ذلك. كَتَبت مُنى إلى تِلفزيون غرناطة عام 1961، في مَحاوَلةٍ للحُصولِ على مجموعةٍ من المُقابلات التلفزيونية في برنامجٍ يُدعى " الناس والأَماكن"، لكنهم قاموا بتوجيه رسالة لها يُخبِرونَها أنهم سيتصلونَ بها في المُستقبل. وَ بَعدَ أَن تَم طرد ابنُها من البيتلز في 16 آبعامَ 1962. اقتبست مُنى في وقتٍ لاخق قَولَ كاتب السيرة هنتر ديفيز:

كانَ [بيت] مديرهم قبلَ وصول براين [ابشتاين]، كانَ يَقوم بِتسجيل الحُجوزات وَ جمع المال. كُنتُ أَنظُرُ إِليه على أَنهُم أصدقاء. كُنتُ قد ساعدتُهم كثيراً، أَجلِبُ لَهمُ الحجوزات، أو حتى اقراضهم المال. أَطعمتُهم عِندما كانوا جائِعين، كُنتُ أَكثرَ اهتماماً بِهم مِن آبائهم و أُمهاتهم.


السنوات اللاحقة

[عدل]

في عام 1967، عندما كانَ فريق البيتلز يُجهزونَ أنفُسهم لِالتِقاطِ صورةٍ لِوضعها على غلاف أُغنية " Sgt. Pepper's Lonely Hearts Club Band"، طَلَبَ لينون من مُنى استعارةِ ميداليات الحربِ التي كانت قَد اُعطيت لِوالدها في الهند ليقوموا بِارتدئِها عِندَ التقاطِ الصورة. وَ يِالرُغمِ من أَن مُنى كانت لا تَزالُ مُستاءة مِن طَردِ ابنها من البيتلز، لكنها وافقت، في حين أَنهُ تَمَ إِعادة الميداليات بَعدَ استخدامِها، جنباً إِلى جنب مع مجلةِ "كاش بوكس" و هذهِ هي الرسالة من استخدامِ حرف الام "L" من كلمة بيتلز كإشارةٍ تُشبِهُ الزهرة. لم تَقم مُنى بِفتحِ نادٍ آخر، أو المُشاركة في مشروعٍ تجاري آخر، بِالرُغمِ من أَنها كانت تُرغم الضيوف النُزلاء في بيتها أَن يقوموا بِالدفعِ لها، في حين أَنها كانت تَعيش في هذا البيت مع والدتها التي كانت مُلازمةً لسريرها و أبنائها بعدَ أن افترقت عن بيست. تُوفيت مُنى بسبب نوبةٍ قلبيةِ في 9 تشرين الثاني، وَ ذلك بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.

أنظر أيضاً

[عدل]

ملاحظات

[عدل]

المراجع

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]

تصنيف:مواليد 1924 تصنيف:أشخاص من ليفربول تصنيف:أشخاص من دلهي