مهدي الحلي
السيد | |
---|---|
مهدي الحلي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1807 الحلة |
الوفاة | 13 مارس 1872 (64–65 سنة) الحلة |
مكان الدفن | العتبة العلوية المقدسة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد حسن النجفي |
المهنة | أديب، ومؤرخ أدبي، وكاتب سير، وشاعر، وكاتب |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
السيّد مهدي بن داود بن سليمان الحسيني الحلّي (1807 - 13 مارس 1872) شاعر وكاتب عراقي في القرن 19 م/ 13 هـ. ولد في الحلة ونشأ بها. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسينية شيعة اثنا عشرية من مشاهيرهم حيدر الحلي الشاعر. قرأ المقدّمات الأدبية على أخيه سليمان ودرس الفقه الجعفري على حسن كاشف الغطاء ثمّ في النجف على محمد حسن صاحب الجواهر. برع في الأدب العربي وله تلامذة تخرجوا عليه في الأدب والشعر. له مصنفات في الأدب العربي واللغة والتاريخ الأدبي منها ديوان في الشعر وكتاب في أنواع البديع وكتاب في تراجم الشعراء المتقدمين ونوادرهم ومختارات من شعر الشعراء العرب ومصباح الادب الزاهر. توفي في الحلة ودفن في النجف بالعتبة العلوية. [1][2][3]
سيرته
ولد السيّد مهدي بن داود بن سليمان بن داود الحسيني الحلّي في الحلة سنة 1222 هـ / 1807 م ونشأ بها. قرأ المقدّمات الأدبية على أخيه سليمان، وجد في طلب العلم والأدب حتى صار ينظم الشعر وأجاد فيه. درس الفقه على حسن كاشف الغطاء ـ وكان نزيل الحلة حينذاك ـ ثمّ هاجر إلى النجف وحضر الأبحاث العالية على محمّد حسن صاحب الجواهر. رجع إلى الحلة وكان بها من شيوخ الأدب والتضلع بالعربية، «غزير المادّة كثير الاطلاع»، وله تلامذة تخرجوا عليه في الأدب والشعر. توفي في الحلة 4 محرم 1289 هـ / 13 مارس 1872 م ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف.
مؤلفاته
- ديوان شعره
- كتاب في أنواع البديع
- كتاب في تراجم الشعراء المتقدمين ونوادرهم
- مختارات من شعر الشعراء العرب، في مجلدين.
- مصباح الأدب الزاهر
انظر أيضا
مراجع
- ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام - ج 7. لبنان: دار العلم للملايين. ص. 313.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|1=
(مساعدة) - ^ كاظم عبود الفتلاوي (2006). مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف (ط. الأولى). منشورات الإجتهاد. ص. 361-362.
- ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث ل - ي. ص. 1291.