انتقل إلى المحتوى

التوضيح لشرح الجامع الصحيح

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:42، 29 سبتمبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

التوضيح لشرح الجامع الصحيح
التَّوْضِيحُ لِشَرْحِ الْجَامِعِ الصَّحِيحِ  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف ابن الملقن
(723 هـ - 804 هـ)
البلد الأندلس ، مصر
اللغة عربية
تاريخ النشر 2008 م
مكان النشر قطر
الموضوع شرح صحيح البخاري
التيار السنة والجماعة
التقديم
عدد الأجزاء 36
عدد الصفحات 23019
الفريق
المحقق خالد الرباط - جمعة فتحي
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز
مؤلفات أخرى
التذكرة في علوم الحديث، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، غريب كتاب الله العزيز

التوضيح لشرح الجامع الصحيح هو كتاب في شرح صحيح البخاري، ألفه العلامة ابن الملقن (723-804)، هذا الكتاب يتعلق بأصح الكتب بعد كتاب الله وهو صحيح البخاري، يعد الكتاب مكتبة علمية شاملة لشتى فروع العلم من الفقه وقواعده وأصوله والمعتقد وعلم الحديث رواية ودراية وغير ذلك.[1] فهو كما قال عنه مؤلفه ابن الملقن:[1]

التوضيح لشرح الجامع الصحيح نخبة عمر المتقدمين والمتأخرين إلى يومنا هذا، فإني نظرت عليه جل كتب هذا الفن من كل نوع التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ثم سرد هذه الكتب التي اعتمد عليها ومنها كتب في عداد المفقودات كشرح القطب الحلبي ومغلطاي وابن التين، والعديد من المصادر التي ذكرها أو عزا إليها كتاريخ نيسابور وصحيح ابن السكن والصحابة للعسكري وتفسير ابن مردوية وغيرها الكثير والتي تعتبر من المفقودات، فحفظ علينا شيئا من هذه الكتب بنقله منها والعزو إليها وهذه ميزة أخرى للكتاب، ولم يكتف بذلك بل استدرك ما حقه الاستدراك منها وزاد من القواعد والفوائد في الحديث والفقه والأصول واللغة وغيرها.[1]

وقد ابتدأ في تأليفه 763هـ وفرغ منه 785هـ.[2]

وكتاب صحيح البخاري هو من أكثر الكتب شرحاً ، لدرجة أن أحد المعاصرين "محمد عصام الحسيني" ألف كتاباً نشر في دار اليمامة في بيروت عنوانه "إتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري" وأحصى فيه 375 شرحاً وتعليقاً على صحيح البخاري.[3] وتأتي أهمية هذا الكتاب من موضوعه الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، وكونه موسوعة شاملة لكثير من العلوم الشرعية مرتبة على أحاديث البخاري، وهو من أكبر الشروح على صحيح البخاري، كما أن هذا الشرح يعتبر أصلاً لكثير من الشروح المعاصرة له، وقد نقل منه الحافظ ابن حجر في فتح الباري.[4]

مواضيع ذات صلة

المراجع

  1. ^ ا ب ج مشكاة الإسلامية:التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ التوضيح ج33 ص602.
  3. ^ التوضيح لشرح الجامع الصحيح، طبعة محققة من إصدار وزارة الأوقاف القطرية، المقدمة
  4. ^ دار النوادر:التوضيح لشرح الجامع الصحيح نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.