انتقل إلى المحتوى

يوم ذي نجب

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها فيصل (نقاش | مساهمات) في 22:45، 23 نوفمبر 2020 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من Moha118 إلى نسخة 48110436 من إسلام.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

يوم ذي نجب
جزء من حروب الجاهلية
النتيجة انتصار بني حنظلة من تميم على عامر بن صعصعة و مملكة كندة
المتحاربون
بني يربوع من تميم عامر بن صعصعة
مملكة كندة
القادة
حشيش بن نمران الرياحي التميمي عمرو بن الأحوص العامري
حسان بن كبشة الكندي
القوة
؟ ؟
الخسائر
؟ قتيل ؟ قتيل

يوم ذي نجب : و كان لتميم على بني عامر بن صعصعة و مملكة كندة

وكان من حديث يوم ذي نجب أن بني عامر لما أصابوا من تميم ما أصابوا يوم شعب جبلة رجوا أن يستأصلوهم ، فكاتبوا حسان بن كبشة الكندي ، وكان ملكا من ملوك كندة ، وهو حسان بن معاوية بن حجر فدعوه إلى أن يغزو معهم بني حنظلة من تميم ، فأخبروه أنهم قد قتلوا فرسانهم ورؤساءهم ، فأقبل معهم بصنائعه ومن كان معه . فلما أتى بني حنظلة خبر مسيرهم قال لهم عمرو بن عمرو : يا بني مالك إنه لا طاقة لكم بهذا الملك وما معه من العدد ، فانتقلوا من مكانكم ، وكانوا في أعالي الوادي مما يلي مجيء القوم ، وكانت بنو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ين تميم بأسفله ، فتحولت بنو مالك حتى نزلت خلف بني يربوع ، وصارت بنو يربوع تلي الملك .

فلما رأوا ما صنع بنو مالك استعدوا وتقدموا إلى طريق الملك . فلما كان وجه الصبح وصل ابن كبشة فيمن معه وقد استعد القوم فاقتتلوا ، فلما رآهم بنو مالك وصبرهم في القتال ساروا إليهم وشهدوا معهم القتال ، فاقتتلوا مليا فضرب حشيش بن نمران الرياحي ابن كبشة الملك على رأسه فصرعه ، فمات ، وقتل عبيدة بن مالك بن جعفر ، وانهزم طفيل بن مالك على فرسه قرزل ، وقتل عمرو بن الأحوص بن جعفر وكان رئيس عامر ، وانهزم بنو عامر وصنائع ابن كبشة .

قال جرير في الإسلام يذكر اليوم بذي نجب : بذي نجب ذدنا وواكل مالك أخا لم يكن عند الطعان بواكل

وكان يوم ذي نجب بعد يوم ذي جبلة بسنة . وبقي الأحوص بعد ابنه عمرو يسيرا وهلك أسفا عليه.[1]

مراجع

  1. ^ معجم البلدان ص 252 ج8