حمدي مصطفى
حمدي مصطفى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 13 ديسمبر 1928 |
تاريخ الوفاة | 21 سبتمبر 2011 (82 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشر، وكاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد حمدى سيد مصطفى (13 ديسمبر 1928 - 21 سبتمبر 2011) صاحب مشروع القرن الثقافي “روايات مصرية للجيب”، الذي خرج منه عدد من المؤلفين الشبان، الذين صاروا اليوم من الأسماء اللامعة في عالم الرواية وسماء الأدب. وهو أحد رواد النشر لروايات الأطفال والشباب في مصر والعالم العربي، هو صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر، والمشرف العام على كافة الأعداد والسلاسل التي تصدرها المؤسسة.
نشر حمدي "روايات مصرية للجيب" و"رجل المستحيل" و زهور و"ملف المستقبل" و"ما وراء الطبيعة" و"المكتب رقم 19" و"فلاش" و"زووم" و"كوكتيل 2000" و"ع 2X" - كما أنه نشر العديد من الكتب الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة مثل "سلاح التلميذ" وغيرها.
قدم حمدي العديد من الأعمال الممتعة التي ما زالت تجد صدى واسعًا لدى كل الأعمار السنية، كما ساهمت دار "المؤسسة العربية الحديثة" في تقديم أجيال متعاقبة من المؤلفين والرسامين والمخرجين والمصممين والمنفذين.
كان له فضل كبير في البدء بإصدار سلاسل روايات مصرية للجيب عام 1984. كما أنه لم يكن يتردد في الاهتمام بالمواهب الشابة ورعايتها، فكان له الفضل في توجيه أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءًا من د.نبيل فاروق و الأديب الكبير فوزى عوض السعداوى مؤلف سلسلة روايات زهور قبل ما يزيد عن 15 عام وحتى د.محمد سليمان عبد الملك . فرعاهم حتى وصلوا لما هم عليه اليوم.
يشار إلى أن "المؤسسة العربية الحديثة" تأسست عام 1960، وبدأ الناشر حمدى مصطفى في نشر سلسلة "روايات مصرية للجيب" عام 1984، واستطاع أن يقدم ما يزيد على 1500 رواية.
كلمة حمدي مصطفى الإفتتاحية في قائمة مطبوعات المؤسسة عام 2002 ، والتي تعبر بشكل كبير عن أحلامه و طموحانه تجاه المؤسسة
رحيله
في يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011 ، فقدت الساحة الثقافية الأستاذ حمدي مصطفى بعد عامين من المرض.[1]
المراجع
- ^ رحيل حمدي مصطفى.. ناشر "سلاح التلميذ" و"الرجل المستحيل" مصرس , نشر في 21 سبتمبر 2011 ودخل في 26 يوليو 2018. نسخة محفوظة 26 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- المؤسسة العربية للنشر والتوزيع.
- ذكريات مع الأستاذ حمدي مصطفى - بقلم د.نبيل فاروق.
- بعلم الوصول إلى أبناء حمدي مصطفى - بقلم محمد فتحى.