انتقل إلى المحتوى

صفية بنت صفيح الدوسي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Abu aamir (نقاش | مساهمات) في 12:40، 27 ديسمبر 2020 (تصحيح الاسم وفق المصدر نفسه). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

صفية بنت صفيح الدوسي
معلومات شخصية
الإقامة شبه الجزيرة العربية

صفية بنت صفيح بن الحارث بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة الدوسية أُمَيْمَةُ أم أبو هريرة.[1]

قصة إسلامها

عَنْ أَبِى كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإسلام وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ - - مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - - وَأَنَا أَبْكِى قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِىَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - -: « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ». فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ - - فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ. وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ: - فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ – قَالَ- فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - - فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ - قَالَ - قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِى هُرَيْرَةَ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا - قَالَ - قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا - قَالَ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِى أَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّهُ - إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ». فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلاَ يَرَانِي إِلاَّ أَحَبَّنِي (1).

فوائد الحديث

1- حرص أبو هريرة رضي الله عنه الشديد على هداية أمه حيث كان يدعوها إلى الإسلام مرة بعد أخرى، ومصابرته على ذلك رغم إعراضها وتمنعها.

2- سؤال أبي هريرة رضي الله عنه النبي أن يدعو لأمه شفقة عليها، وحرصاً على إسلامها، فكان ذلك سبباً في إسلامها.

3- رحمة النبي بأصحابه وسؤاله عن أحوالهم، وسعيه في إدخال السرور عليه.

4- حلم النبي وكرم خلقه، وحرصه على هداية الخلق، فقد أخبر أبو هريرة أنها قالت فيه عليه الصلاة والسلام ما لا يليق، فأعرض عن ذلك، ودعا لها بالهداية صلوات الله وسلامه عليه، بل ودعا لها ولأبي هريرة أن يجعل في قلوب الخلق محبة لهما.

5- أن هدايه العباد هي بيد الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } القصص56. ولذا بادر النبي بحمد الله والثناء عليه لما أخبره أبو هريرة بإسلام أمه.

6- استجابة دعاء رسول الله على الفور بعين المسئول، وهو من أعلام نبوته .

7- واستحباب حمد الله عند حصول النعم.

مراجع

  1. ^ [https://web.archive.org/web/20181008125320/http://islamport.com:80/d/1/trj/1/22/340.html "�������� ������� - ������� �� ����� �������"]. islamport.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-30. {{استشهاد ويب}}: replacement character في |عنوان= في مكان 1 (مساعدة)