انتقل إلى المحتوى

بوابة:صحابة

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 

صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله تولى الصحابة الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرقوا في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول. وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر. والصحابة مصطلح تاريخي يُطلق على من آمن بدعوة الرسول محمد بن عبد الله ورآه ومات على إيمانه. والصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة.

وقد رافق الصحابة الرسول محمد بن عبد الله في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعد بعضهم على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاته قام الصحابة بتولي الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وتلاهم صحابي أموي واحد هو معاوية بن أبي سفيان. وتفرق الصحابة في البلدان التي تم فتحها. وقاد الصحابة العديد من الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.

اقرأ المزيد...

في ويكيبيديا العربية يوجد 1٬260 مقالة مرتبطة بموضوع الصحابة.
الصفحة الرئيسية   أحدث التغييرات   تصنيفات  

  مقالة مختارة

الخلافة الإسلامية هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف محمد رسول الله في الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة والجهاد. بينما الخلافة عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع من الحكومة بعد الرسول، فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام، وهي بذلك امتداد للنبوة، وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ به، حيث اتفق علماؤهم على أن الإمام يساوي النبي في العصمة والإطلاع على حقائق الحق في كل الأمور إلا أنه لا يتنزل عليه الوحي وإنما يتلقى ذلك من النبي. فالخليفة عند السنة يخلف بتعيينه حاكما على الأمة، وعند الشيعة هو الإمام ولا يشترط أن يكون الإمام حاكما. لا يوجد الآن نظام الخلافة فقد سقطت الخلافة منذ عام 1924 بسقوط السلطان العثماني، ولم يتم إعادة الحكم بهذا النظام في أي مكان حتى الآن حيث تفرق المسلمون، كل شعب في بلده. وقلت حركة انتقال الناس من بلد لآخر بدخول نظام الهويات الحديث ،المأخوذ عن الدول الأوروبية.


  صحابي

أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (المتوفي سنة 59 هـ/678م) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمد، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب، وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ. نقل أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قوله عن أبي هريرة: «أبو هريرة وعاء من العلم»، وقال له ابن عمر: «كنت ألزمنا لرسول الله وأعلمنا بحديثه». وقد اهتم علماء الجرح والتعديل بتصنيف أصح أسانيد أحاديث أبي هريرة، فعدّها الذهبي أن أصح أسانيده ما جاء عن الزُهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وما جاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وما جاء عن ابن عون وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وقد روى له الجماعة في كُتُبهم. بينما اعتبر علي بن المديني أن أصحها ما جاء من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. لم يتقبّل بعض الصحابة إكثار أبي هريرة الرواية للحديث النبوي كالخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي قال لأبي هريرة: «لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس»، لرؤية عمر ضرورة الإقلال في رواية الحديث عن النبي محمد في زمان خلافته، مخافة انشغال الناس بالحديث عن القرآن.

  صحابية

خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية (68 ق.هـ - 3 ق.هـ / 556م - 619مأم المؤمنين وأولى زوجات الرسول محمد وأم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم، عاشت خديجة مع النبي فترة ما قبل البعثة، وكانت تستشعر نبوة زوجها، فكانت تعتني ببيتها وأولادها، وتسير قوافلها التجارية، وتوفر للنبي مَؤُونته في خلوته عندما كان يَعتَكف ويَتعَبد في غار حراء، وعندما أنزل الله وحيه على النبي كانت خديجة أول من صدّقه فيما حَدّث، وذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بَشَّره بأنه نبي الأُمّة، فكانت أول من آمن بالنبي من الرجال والنساء، وأول من توضأ وصلّى، وظلت بعد ذلك صابرة مُصابرة مع الرسول في تكذيب قريش وبطشها بالمسلمين، حتى وقع حصار قريش على بني هاشم وبني المطلب في شِعب أبي طالب، فالتحقت بزوجها في الشِعب، وعانت ما عاناه بنو هاشم من جوع ومرض مدة ثلاث سنين، وبعد أن فُك الحصار عن الرسول ومن معه مرضت خديجة، وما لبثت أن توفيت بعد وفاة عم النبي أبي طالب بن عبد المطلب بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك، في شهر رمضان قبل هجرة الرسول بثلاث سنين عام 619م وعمرها خمس وستون سنة، وكان مقامها مع الرسول بعدما تزوجها أربعاً وعشرين سنة وستة أشهر، ودفنها الرسول بالحجون (مقبرة المعلاة). تحظى خديجة بنت خويلد بمكانة كبيرة ومنزلة عظيمة عند جميع الطوائف الإسلامية، فقد روى أبو هريرة: «قال رسول الله: خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية ابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد»، وأتى جبريل  إلى النبي مرة فقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب».


  أحداث مختارة

بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة هي حادثة في التاريخ الإسلامي حدثت في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة الموافق شهر فبراير سنة 628م في منطقة الحديبية، حيث بايع فيها الصحابة النبي محمد على قتال قريش وألا يفروا حتى الموت، بسبب ما أشيع من أن عثمان بن عفان قتلته قريش حين أرسله النبي محمد إليهم للمفاوضة، لما منعتهم قريش من دخول مكة وكانوا قد قدموا للعمرة لا للقتال. فلما بلغ المسلمين إشاعة مقتل عثمان قال لهم النبي محمد: «لا نبرح حتى نناجز القوم»، ودعا المسلمين للبيعة فبايعوا. ويُقدَّر عدد الصحابة الذين حضروا بيعة الرضوان نحو ألف وأربعمائة صحابي. وكانت البيعة تحت شجرة سُميت بعد ذلك بشجرة الرضوان، وسبب تسمية البيعة بالرضوان أنه جاء في القرآن الكريم أن الله قد رضي عن الصحابة الذين حضروا هذه البيعة، فقال الله تعالى في سورة الفتح الآية 18:  لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا  ، لذلك يعتقد المسلمون وخاصةً أهل السنة والجماعة أن أهل بيعة الرضوان هم من أهل الجنة، كما وردت عدة أحاديث نبوية في ذات المعنى منها: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ».


  معارك خاضها الصحابة

فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثة") في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان. ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت. ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.

  صورة مختارة


السيف ذو الوشاح سيف عمر بن الخطاب

  الصحابة في الإعلام والتلفزيون

مسلسل معاوية والحسن والحسين تدور أحداثه حول سيرة حياة حفيدي الرسول الحسن والحسين ما وعلاقتهما بالصحابة والفتن التي وقعت بينهما وبين الصحابة عقب قتل عثمان بن عفان وإظهار مؤامرات اليهود من خلال شخصية عبد الله بن سبأ، ودوره في إثارة الفتنة بين المسلمين. تناول العمل الذي تدور أحداثه في إطار ملحمي الفتنة الكبرى التي أحدثت شرخاً للأمة الإسلامية، وهي الفترة منذ بدء الفتنة بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه" "، ومروراً بتولي علي "رضي الله عنه "، ثم استشهاد علي وتولي الحسن، ثم تنازل الحسن وتولي معاوية، وتولي يزيد، وحتى استشهاد الحسين في كربلاء, كما يتناول المسلسل أحداث معركتي الجمل وصفين.


 هل تعلم..

... أن آخر من توفى من الصحابة هو عامر بن واثلة في عام 102 هـ.؟

 تصنيفات
  مؤلفاتٌ عن الصحابة

أبو بكر الصديق كتاب للعلامة السوري الدمشقي علي الطنطاوي صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام 1353 هـ (1935 م) وهو يقع في 308 صفحات من القَطْع المعتاد (17×24)، ويضم في آخره فهرساً للأعلام التي ترجم لها المؤلف في حواشي الكتاب، وهي تزيد عن مئتي ترجمة.


 من أقوال الصحابة..
بوابة:صحابة مر ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا. قالها في كتاب أرسله إلى أبي موسى الأشعري. بوابة:صحابة

— عمر بن الخطاب

مختارات أخرى...


 قالب مُختار




  في المشاريع الشقيقة
كومنز
شاهد الصور المتعلقة بالصحابة في ويكيميديا كومنز.
ويكي اقتباس
اقرأ العديد الاقتباسات من أقوال الصحابة في ويكي اقتباس.
ويكي مصدر
اقرأ العديد من الكتب عن الصحابة في ويكي مصدر.
 محتوى البوابة

مساهمتك مُرحّبٌ بها:

 قوالب متعلّقة
 بوابات شقيقة