الكرنك (رواية)

يرجى فتح الوصلات الداخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها فيصل (نقاش | مساهمات) في 22:40، 9 فبراير 2021 (الرجوع عن 47 تعديلا معلقا من حازم راجح حسين النقيب، ‏JarBot، ‏AlaaBot، ‏Mr.Ibrahembot و عبد العزيز بلفقير إلى نسخة 51712518 من JarBot.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الكرنك، هي إحدى رويات نجيب محفوظ الشهيرة التي كتبها في سنة 1970، وأتمها في شهر ديسمبر سنة 1971، ونشرها سنة 1974 بعد أن توافر ما لم يكن متاحًا من حرية التعبير والنشر في الموضوع الذي عالجته هذه الرواية التي تُعَد الأولى من نوعها في الأدب العربى الحديث. وقد تم أيضا إنتاجها كفيلم سينمائيّ في عام 1975م، تتناول رواية الكرنك لنجيب محفوظ الحديث عن فترة عاشتها جمهوريّة مصر العربية امتدَّت بين حربيْن هما حرب النكسة التي وقعت أحداثها في عام 1967م وحرب التحرير التي وقعت أحداثها في عام 1973م.[1][2][3][4]

نبذة عن القصة

تدور أغلب أحداث الرواية داخل مقهى شعبي يقع بوسط القاهرة، وتحكي القصة عن الاستبداد الذي ساد الأجواء السياسيّة في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وعن فساد أجهزة الأمن والمخابرات المصرية، وفي تلخيص قصة الكرنك لنجيب محفوظ يجدر بالذكر أنَّها تتناول قصة مجموعة شبَّان في الجامعة يتمُّ اعتقالهم دون أسباب واضحة ودون أي جريمة، إلا أنَّهم كانوا يلتقون في مقهى الكرنك الشهير الذي كان يلتقي فيه بعض المفكّرين وينتقدون الثورة وأخطاءها.[2][3][4]

تقسيم الرواية

قسّم نجيب محفوظ الكرنك إلى أربعة فصول، جعل اسم كل فصل منها هو اسم بطل من أبطالها، هذا الأسلوب في بناء الروايات قام به محفوظ في أغلب رواياته، ليبين أن كل شخصية من شخصيات رواياته هو بطل حقيقي للرواية وليس مجرد فرد ثانوي، منها أولاد حارتنا، وحديث الصباح والمساء، وغيرهما. الفصل الأول من رواية الكرنك يحمل اسم "قرنفلة"، صاحبة المقهى التي يناهز عمرها الأربعين، أما الفصل الثاني فيحمل اسم "إسماعيل الشيخ"، وهو أحد طلاب الجامعة الذين تم اعتقالهم، والفصل الثالث بعنوان "زينب دياب" الفتاة الجامعية التي اعتقلت وتعرضت للاغتصاب من قبل تابعين للأمن، أما الفصل الرابع والأخير فحمل عنوان "خالد صفوان" رجل الأمن الفاسد الذي كان السبب في عذاب كل أبطال الرواية، وهو المعبر عن فساد عهد عبد الناصر.[2]

ردود فعل

واجه نجيب محفوظ هجومًا شرسًا من الناصريين والتقدميين عمومًا، فقد صُـوِّر العهد الناصرى في تلك الرواية وكأنه عصر محاكم التفتيش، وأن مصر في ذلك الوقت لم تكن أكثر من سجن كبير. و«سوء الحظ» هنا هو أن عام صدور الرواية (1974) كان هو ذاته عام الهجوم الوحشى الشامل على المرحلة الناصرية، فاعُتبرت «الكرنك» إسهامًا فنيًا في المعركة ضد عبد الناصر.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب "'كرنك' نجيب محفوظ". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  2. ^ أ ب ت "عوالم نجيب محفوظ (2)... الكرنك رواية سياسية أحداثها بين حربين ومسرحها "مقهى". رصيف 22. 12 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  3. ^ أ ب "مكتبة ميم يكتب: 'ترى بِمَ سيخبرنا مقهى 'الكرنك' مع نجيب محفوظ ؟'". رقيم (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-12. Retrieved 2020-10-12.
  4. ^ أ ب "الكرنك". www.abjjad.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.