دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Cyclone605 (نقاش | مساهمات) في 04:26، 28 فبراير 2021 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.199.220.44 إلى نسخة 47169466 من JarBot.: لا يمكن قبول التعديل بسبب عدم كتابة ما يبرر الحذف). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
الناشر
دار الشروق - القاهرة
تاريخ الإصدار
1997 م
التقديم
عدد الأجزاء
20
عدد الصفحات
191 صفحة

دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين هو كتاب للإمام محمد الغزالي طُبع عام 1997 م ويقع في 20 فصل و 191 صفحة . يتحدث فيه الشيخ الغزالي عن حالة الأمة الإسلامية، وما وصلت إليه من حال يحزن لها العدو قبل الصديق، ويحاول بمنهجية اعتدالية استقصاء جميع مشاكل الأمة الثقافية والفكرية ( وخص منها الدينية ) ومن ثم مناقشتها بأسلوب وسطي بسيط للقضاء عليها .

الكتاب

مقدمة الكتاب

ابتدئ المؤلف الكتاب عن ظروف الأمة وأنها ناشئة من منبعين ريئسيين أولها " الاستعمار " وكيف أنه قطّع أوصال المسلمين وفتك فيهم مستشهداً بما فعله الروس بتركستان و سيبيريا , وبما فعله الأمريكان بمسلمي الفلبين . وثانيهما التخلف العلمي والعملي، والأدبي والمادي، والفردي والاجتماعي، والتربوي والسياسي . ثم اطرد في كلامه عن المقاومة والنهضة، وذكر فضائل أستاذه حسن البنا ولما بذله وقام به من عمل دؤوب في إعادة إنعاش المجتمع المصري وتوعيتهم وإلى تأسيسه حركة الإخوان المسلمين .

فحوى الكتاب

لم يكن الكتاب واضح المعالم، أو ذا توجه مُحدد أو بالأحرى - مقصد - معين، فقد ناقش فيه المؤلف أشكالاً من المشكلات الفكرية . عن وضع الإسلام في المجتمع وهيمنته على حياة المجتمع المسلم بكاملها، وعن الجهل والأوهام وانتشار الخرافات وانقياد الناس لها بسذاجة غريبة . كما تحدث عن الخلافات الفقهية وتعدد المذاهب وكيفية التعاطي معها والنظر إليها، نابذاً التعصب الأعمى والتقليد والاهتمام بالشكليات والفروع على حساب الأصول والأولويات . تغلغل المؤلف أيضاً في مسائل فقهية جدلية بين المدارس السنية كالتوسل و البدع وزيارة القبور والتكفير، وناقش أيضاً المدارس الفقهية ( مدرسة الأثر , و مدرسة الرأي , وغيرها ) . و قد استنكر لحال الأمة الإسلامية من الناحية الثقافية والمعرفية مشدداً بان الإسلام دين يقوم على العقل ويأمر بالتفكر والعلم ( الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ), وأن الأمة يجب أن تستفيد من الفكر الغربي وثقافته غير مكترثة بمن يهذي بأن ذلك من التشبه والتقليد للكفار ! فالعقائد والأخلاق شيء والخطط والقوانين والفكر شيء آخر .

فصول الكتاب

  • هيمنة الإسلام على الحياة كلها .
  • الكتاب والسنة معاً .
  • الحقائق لا الأوهام أساس الإسلام .
  • بين النص والمصلحة .
  • الخلاف الفقهي وتعدد المذاهب .
  • أخبار الآحار ووزنها العلمي .
  • الاجتهاد الفقهي علامة صحة وهو شرف لتاريخنا .
  • التعصب المذهبي .
  • حوار جاد حول التقليد والاجتهاد .
  • نحو سلفية واعية .
  • المذاهب الفقهية وسلطات الدولة .
  • الخلافات الموروثة قيمتها وأثرها .
  • معنى الابتداع وأنواع البدع .
  • الحب والبغض في الله ومعنى الولاية والسنة في زياة القبور وبناء المساجد .
  • التوسل ما يجوز منه وما لا يجوز .
  • تقاليد المسلمين غير تعاليم الإسلام .
  • الانحرافات النفسية والبدنية .
  • المستوى الثقافي للأمة الإسلامية .
  • الدائرة الإسلامية .
  • التكفير .[1]

انظر أيضاً

  1. ^ كتاب دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين