انتقل إلى المحتوى

محمد بن عثمان الشاوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 02:59، 2 يوليو 2022 (بوت:تدقيق إملائي V2.2). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
محمد بن عثمان الشاوي
معلومات شخصية
الميلاد 31 يناير 1895   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
محافظة البكيرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1935   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
شقراء  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة إمارة آل رشيد (1895–1921)
الدولة السعودية الثالثة (1902–1921)
سلطنة نجد (1921–1926)
مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932)
السعودية (1932–1935)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى سعد بن حمد العتيق  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وقاضي شرعي،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار الدعوة الوهابية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

محمد بن عثمان بن محمد البقمي الأزدي الشاوي (1895 - 1935) (1313 - 1354 هـ) فقيه حنبلي وقاضي شرعي وشاعر سعودي. ولد في البكيرية وعمي في الثالثة من عمره. رحل إلى الرياض وتولّى القضاء وعمره عشرون عامًا. عمل مدرّسًا في المعهد العلمي السعودي في مكّة مع التدريس في المسجد الحرام. ثم تولّى القضاء في تُربة ونقل منها إلى قضاء شقراء وتوفّي فيها.[2][3][4][5][6]

سيرته

ولد محمد بن عثمان بن محمد البقمي الأزدي الشاوي سنة 1895 م/1313 هـ في بلدة البكيرية بالقصيم بنجد. لقب الشاوي لحق جده لعمله برعي الغنم كما تعني الكلمة عند البدو. فقد بصره وعمي وهو في الثالثة من عمره نتيجة لإصابته بالجدري.
حفظ القرآن وهو في الرابعة عشرة من عمره على المقرئ محمد بن علي المحمود، ودرس الفقه على عبد الله بن محمد بن سليم.
انتقل إلى الرياض، فدرس الفقه الحنبلي والمذهب السلفي على عبد الله بن عبد اللطيف آل شيخ، ودرس علم الفرائض على عبد الله بن راشد الغزي، والفقه والحديث على سعد بن حمد العتيق، ودرس علوم العربية على حمد بن فارس.
عيّن قاضيًا في منطقة هجرة سنام سنة 1333هـ / ، ثم قاضيًا لمنطقة الفطفط، ثم مدرسًا في المعهد السعودي بمكة. عمل بالتدريس في الحرم المكي، ثم نقل قاضيًا في بلدة تربة 1349هـ، ثم قاضيًا في بلدة شقرا.
شارك في معركة تربة التي جرت بين جيش الشريف حسين، وجيش عبد العزيز آل سعود 1337ه / 1919م، وكان من المدافعين عن دعوة سلفية وهابية بالمناظرات.
توفي محمد بن عثمان الشاوي في مدينة شقرا سنة 1354 هـ/ 1935 م.

شعره

له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره. هو شاعر فقيه، «قيل عنه: إنه يقرض الشعر على طريقة العلماء، تجاوزت قصيدته في الرد على صبحي الحلبي مائة وسبعين بيتًا من البحر الطويل، وفيها يدافع عن الدعوة السلفية، ويفند آراء الحلبي الصوفية ببيان جديد، في شعره روح إيمانية، ولجوء إلى الله عند الشدائد واليسر، واستغاثة بجاهه.» [4] من شعره بعنوان تضرع:

إلى الله فـــــــــــي كشف الشّدائد نفزعُولـيس إلى غـير الـمهـيـمـــــــــن مفزعُ
وإيـاه ندعـو فـي الشدائد والرخــــــــاونرجـوه لا نرجـو ســــــــــــواه ونخضع
فـيـا مـن عـلى العـرش استـوى فــوق خلقهتبـاركتَ تعطـي مـن تشـاء وتـمـــــــــنع
أغِثْ عبـدك الـمـلهـوف يـدعـوك ضـــــارعًايــــــــــــــــمد إلى جَدواك كفًا ويرف

وله أيضا قبور:

وكـم هدمـوا قبرًا مَشـيـــــــــدًا ومشهدًالخـير نـبـيّ أو لأفضل صـاحـــــــــــــب
ومـا تلك أوثـانٌ سـررتـم بكـسـرهـــــــاولكـن قبـور قـد أشـيـدت لـذاهـــــــــب
تُذكّر أهلـيـه مـواضعَ دفـــــــــــــــنهوتبقـي لنـا ذكر فقـيــــــــــــدٍ وغائب

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ http://www.alriyadh.com/1542024. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1082.
  3. ^ "محمد الشاوي.. موسوعة العلم والأدب". مؤرشف من الأصل في 2017-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-10.
  4. ^ ا ب "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين". مؤرشف من الأصل في 2020-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-10.
  5. ^ "ص223 - كتاب مشاهير علماء نجد وغيرهم - الشيخ محمد بن عثمان الشاوي - المكتبة الشاملة الحديثة". مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-10.
  6. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السادس. ص. 263.