ابن دواس القنا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 00:47، 11 مارس 2021 (بوت:إزالة الوصلات الحمراء من قسم انظر أيضا V2.3 (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ابن دواس القنا
معلومات شخصية
الميلاد البصرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 5 يوليو 1128   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
واسط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى أبو زكريا التبريزي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو الحسن علي بن محمد بن علي التميمي العنبري يعرف عمومًا بـابن دوّاس القنا ( ؟ - 5 يوليو 1128) شاعر عراقي. أصله من البصرة وسكن واسط وعرف والده بـدواس القنا. له شعر كثير متين. توفي في آخر الأيام المسترشدية. "لم يكن بواسط من يجري مجراه في الشعر لم يمتع بفضله، واختر منه قبل الاكتهال يد الأجل." من أسرته ابنه أحمد بن علي وحفيداه أبو شجاع محمد بن أحمد وأخوه علي بن أحمد.[1][2][3]

سيرته

هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي التميمي العنبري المعروف والده بدوّاس القنا. ولد في سنة غير معلومة من القرن الخامس الهجري في البصرة . قدم واسطا وسكنها إلى حين وفاته، وكان تام المعرفة بالأدب. "لم يكن بواسط من يجري مجراه في الشعر لم يمتع بفضله، واختر منه قبل الاكتهال يد الأجل." قدم بغداد بعد 490 هـ ومدح بها صدقة بن منصور وغيره، وروى بها شيئا من شعره، وقرأ الأدب على أبي زكريا التبريزي، كتب عنه ببغداد أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين وغيره.
توفي ابن دوّاس القنا في ليلة سادسه في رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة/ 5 يوليو 1128 في واسط.[1]

شعره

من شعره قوله:

قد صرف الدهر حالي بالصروف وماأبقى وصير بوجودي إلى العدم
فبت يعلقني ليلان ما انصرماداج من الهم في داج من الظلم

وله أيضًا

ومن يعتمد يوما على الله يكفهمخافة ما في اليوم والأمس والغد
فلا ترج غير الله في كل حالة معينا فما لا يصلح الله يفسد

مراجع

  1. ^ أ ب http://www.taraajem.com/persons/98759 نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ عفيف عبد الرحمن (2000). معجم الشعراء العباسيين (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار صادر. ص. 175.
  3. ^ https://al-maktaba.org/book/23764/8068 نسخة محفوظة 2020-07-10 على موقع واي باك مشين.