بالاموثيا مندريلاريس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 06:42، 18 فبراير 2021 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بالاموثيا مندريلاريس

 

المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  أوالي
عويلم  عديمات الشكل
شعبة  أميبيات
طائفة  أنبوبيات
رتبة  Leptomyxida
فصيلة  Leptomyxidae
جنس  Balamuthia
الاسم العلمي
Balamuthia mandril  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات

بالاموثيا مندريلاريس هي أميبا حرة تسبب حالة عصبية نادرة ولكنها مميتة تُعرف باسم «التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي».[1] تعيش هذه الأميبا في التربة، واكتشفت لأول مرة عام 1986 في دماغ الميمون الذي مات في حديقة سان دييغو للحيوانات البرية.

يمكن أن تصيب الجسم عن طريق الجروح المفتوحة أوالاستنشاق.[2] عُزلت البالاموثيا في الطبيعة،[3][4] ويُعتقد أنها تتَوزَّع في جميع أنحاء المناطق المعتدلة من العالم. دُعمت هذه الفرضية من خلال الكشف عن الأجسام المضادة في الأفراد الأصحاء.

أُعطي الاسم العام (البالاموثيا) من قبل جوفيندا فيسفيسفارا (من مواليد 28 سبتمبر 1931)، تكريمًا لمعلمه الراحل عالم الطفيليات ويليام بالاموت (1914-1981) لمساهماته في دراسة الأميبات، كان ذلك في عام 1993 عندما عزل فيسفيسفارا العامل الممرض ودرسه لأول مرة.[5]

مورفولوجيا

بالاموثيا مندريلاريس هي أميبا غيرية التغذية تعيش حرة وتتكون من مجموعة من العضيات المحاطة بجدار خلوي ثلاثي الطبقات (يُعتقد أنه مصنوع من السليلوز) وضمنها نواة كبيرة جدًا. يبلغ متوسط قطر أتروفة البالاموثيا حوالي 30 إلى 120 ميكرومتر، وتقيس أكياسها أحجامًا مماثلة.[6]

دورة الحياة

تشبه دورة حياة البالاموثيا دورة حياة الشوكمبية، إذ تتكون من مرحلة كيسية ومرحلة أتروفة غير سوطية، وكلاهما معدي، وكلاهما يمكن عزله في أنسجة المخ من خلال الفحص المجهري لخزعات الدماغ المأخوذة من الأفراد المصابين. تكون الأتروفة متعددة الأشكال وغير منواة ومن الممكن أن تكون ثنائية النوى. تكون الأكياس أيضًا غير منواة، وتمتلك ثلاثة جدران: كيس خارجي رقيق غير منتظم، وكيس داخلي سميك داخلي، وكيسة متوسطة ليفية غير متبلورة.[7]

الزراعة والتعرف

يمكن التَّعرف على البالاموثيا بسهولة في خزعة الدماغ المُجراة على شخص مصاب بالتهاب الدماغ الأميبي الحبيبي. لا يمكن زرع البالاموثيا على طبق آغار مغطى ببكتيريا العصيات القولونية لأنها على عكس النغليريا أوالشوكمبية لا تتغذى البالاموثيا مندريلاريس على البكتيريا (على الأقل في ظروف المختبر). يجب زراعة البالاموثيا على خلايا الكبد الأساسية أوالخلايا البطانية للأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ البشري (الخلايا التي تشكل الحاجز الدموي الدماغ) بدلًا من ذلك.[8]

اقتُرحت خلايا فيرو كبديل محتمل أرخص وأسرع لزراعتها.[9]

العلاج

تكون الإصابة قابلة للشفاء إذا عُولجت مبكرًا. أُصيب شخصان: فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات ورجل يبلغ من العمر 64 عامًا بـالتهاب الدماغ الأميبي الحبيبي. بعد التشخيص، عُولجوا بالفلوسيتوزين والبنتاميدين والفلوكونازول والسلفاديازين ومضاد حيوي من فئة الماكرولايدات والتريفلوبيرازين، وتعافى كلا المريضين.[10] أُبلغ عن محاولة فاشلة لعلاج إصابة بالبالاموثيا بعد غسل الأنف بماء الصنبور في عام 2018.[11] أظهر النيتروكولين خصائص فريدة في المختبر ومن المتوقع أن يصبح علاجًا محتملًا لهذا المرض.[12]

زرع الأعضاء

حدثت حالتان مؤكدتان لانتقال المرض من خلال نقل الأعضاء في ديسمبر 2009 في ميسيسيبي. أُصيب مريضان أجري لهما عملية زرع كلية بالتهاب الدماغ بسبب البلاموثيا: امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا ورجل يبلغ من العمر 27 عام، توفيت الامرأة في فبراير 2010، ونجا الرجل لكن استمر لديه  شلل جزئي في ذراعه اليمنى، ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في التقرير الأسبوعي للمراضة والوفيات في سبتمبر 2010.

تم إخطار مركز السيطرة على الأمراض (سي دي سي) من قبل طبيب في 14 ديسمبر 2009، حول احتمال انتقال العدوى عن طريق نقل الأعضاء في هذين المريضين، أكدت الاختبارات التشريحية المرضية لأنسجة المتبرع والمتلقي انتقال العدوى. وُضع مريضان آخران، من الذين أجرَوا عمليات زرع قلب وكبد من نفس المتبرع في مستشفيات مختلفة، على العلاج الوقائي ولم يتأثرا.

مراجع

  1. ^ Sarica، F. B.؛ Tufan، K.؛ Cekinmez، M.؛ Erdoğan، B.؛ Altinörs، M. N. (2009). "A rare but fatal case of granulomatous amebic encephalitis with brain abscess: the first case reported from Turkey". Turkish Neurosurgery. ج. 19 ع. 3: 256–259. PMID:19621290.
  2. ^ "Balamuthia mandrillaris ameba infection". Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 2018-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-14.
  3. ^ Frederick L. Schuster, Thelma H. Dunnebacke, Gregory C. Booton, Shigeo Yagi, Candice K. Kohlmeier, Carol Glaser, Duc Vugia, Anna Bakardjiev, Parvin Azimi, Mary Maddux-Gonzalez, A. Julio Martinez & Govinda S. Visvesvara (يوليو 2003). "Environmental Isolation of Balamuthia mandrillaris Associated with a Case of Amebic Encephalitis". J. Clin. Microbiol. ج. 41 ع. 7: 3175–3180. DOI:10.1128/JCM.41.7.3175-3180.2003. PMC:165348. PMID:12843060.
  4. ^ Thelma H. Dunnebacke, Frederick L. Schuster, Shigeo Yagi & Gregory C. Booton (سبتمبر 2004). "Balamuthia mandrillaris from soil samples". Microbiology. ج. 150 ع. Pt 9: 2837–2842. DOI:10.1099/mic.0.27218-0. PMID:15347743. مؤرشف من الأصل في 2018-07-27.
  5. ^ Kaneshiro، E. S.؛ Marciano-Cabral، F.؛ Moura، H. (2014). "Govinda S. Visvesvara: A Tribute". The Journal of Eukaryotic Microbiology. ج. 62 ع. 1: 1–2. DOI:10.1111/jeu.12143. PMC:5674982. PMID:25040661.
  6. ^ Ruqaiyyah Siddiqui & Naveed Ahmed Khan (2015). "Balamuthia mandrillaris: Morphology, biology and virulence". Trop. Parasitol. ج. 5 ع. 1: 15–22. DOI:10.4103/2229-5070.149888. PMC:4326988. PMID:25709948.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ Guerrant RL، Walker DH، Weller PF (2011). Tropical Infectious Diseases:Principles, Pathogens and Practice (ط. 3rd). Saunders. ISBN:978-0702039355. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-06.
  8. ^ Martínez AJ، Visvesvara GS (مارس 2001). "Balamuthia mandrillaris infection". J. Med. Microbiol. ج. 50 ع. 3: 205–7. DOI:10.1099/0022-1317-50-3-205. PMID:11232763.[وصلة مكسورة]
  9. ^ Greninger، Alexander L.؛ Messacar، Kevin؛ Dunnebacke، Thelma؛ Naccache، Samia N.؛ Federman، Scot؛ Bouquet، Jerome؛ Mirsky، David؛ Nomura، Yosuke؛ Yagi، Shigeo؛ Glaser، Carol؛ Vollmer، Michael؛ Press، Craig A.؛ Kleinschmidt-DeMasters، Bette K.؛ Dominguez، Samuel R.؛ Chiu، Charles Y. (2015). "Clinical metagenomic identification of Balamuthia mandrillaris encephalitis and assembly of the draft genome: the continuing case for reference genome sequencing". Genome Medicine. ج. 7 ع. 1: 113. DOI:10.1186/s13073-015-0235-2. ISSN:1756-994X. PMC:4665321. PMID:26620704.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Deetz، T. R.؛ Sawyer، M. H.؛ Billman، G.؛ Schuster، F. L.؛ Visvesvara، G. S. (15 نوفمبر 2003). "Successful Treatment of Balamuthia Amoebic Encephalitis: Presentation of 2 Cases". Clinical Infectious Diseases. ج. 37 ع. 10: 1304–1312. DOI:10.1086/379020. PMID:14583863. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-14.
  11. ^ Piper، Keenan H.؛ Foster، Haidn؛ Susanto، Daniel؛ Maree، Cynthia L.؛ Thornton، Sean D.؛ Cobbs، Charles S. (ديسمبر 2018). "Fatal Balamuthia mandrillaris brain infection associated with improper nasal lavage". International Journal of Infectious Diseases. ج. 77: 18–22. DOI:10.1016/j.ijid.2018.09.013. PMID:30243910.
  12. ^ Laurie، Matthew T.؛ White، Corin V.؛ Retallack، Hanna؛ Wu، Wesley؛ Moser، Matthew S.؛ Sakanari، Judy A.؛ Ang، Kenny؛ Wilson، Christopher؛ Arkin، Michelle R.؛ DeRisi، Joseph L.؛ Bassler، Bonnie (2018). "Functional Assessment of 2,177 U.S. and International Drugs Identifies the Quinoline Nitroxoline as a Potent Amoebicidal Agent against the Pathogen Balamuthia mandrillaris". mBio. ج. 9 ع. 5. DOI:10.1128/mBio.02051-18. ISSN:2150-7511. PMC:6212833. PMID:30377287.