بهجة رحال

تفتقر سيرة هذه الشخصية الحية لمصادر موثوق بها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 16:39، 14 أكتوبر 2020 (بوت:صيانة V4.2، أزال وسم يتيمة، إزالة وسم لا مصدر). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

بهيجة رحال
معلومات شخصية
الميلاد 1962
الجزائر العاصمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الجنسية الجزائرالجزائر
الحياة الفنية
النوع موسيقى جزائرية، موسيقى عربية الموسيقى الأندلسية
الآلات الموسيقية صوت بشري،  وعود  تعديل قيمة خاصية (P1303) في ويكي بيانات
المدرسة الأم جامعة الجزائر  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مغنية
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1982 -
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

بهجة رحال مولودة الجزائر العاصمة في شهر جويلية 1962 في أسرة تهوى الغناء العربي الأندلسي؛ درست الغناء مع الأستاذ الكبير "محمد خزناجي "، وتعلمت العزف على العود "قويطرة". وفي سنة 1993، أحدثت بهجة جوقتها "البهجة"، وقدمت معها حفلات متعددة في دول مختلفة عبر العالم. وقد ضمن لها هذا في الجزائر لقب "سيدة الطرب ذات الصوت الذهبي".

وهي فنانة متميزة، صوت جزائري ذهبي نقش ذاته في مذكرة الفن الجزائري والعالمي بحروف من ذهب، حيث استطاعت صاحبته بهيجة رحال فرض نفسها بقوة في العديد من البلدان وساهمت في التعريف بالأغنية الأندلسية. تكونت تكوينا أساسيا في الكونسيرفاتوار بالأبيار حيث كبرت، وبعدها التحقت بالفخارجية سنة 1982 أين حظيت بالتعرف على أساتذة الجزائر منهم عبد الرزاق فخارجي سنة ,1986 ومع نخبة من الأصدقاء استطعنا أن نؤسس جمعية السندسية، وبعدها استقريت بـ فرنسا.

وبمدرسة الصنعة سجلت العديد من النوبات، ففي 1995 سجلت نوبة الزيدان، أما المزموم في سنة ,1997 ونوبة الرصد عام ,1999 ونوبة الذيل عام ,2001 وسجلت باقي سلسلة النوبات الاثنتي عشرة بين عام 2001 و2004 وهي نوبة الغريب، الحسين، الماية، الرمل، الذيل، ونوبة السيكا والمجنبة. 9 ألبوما مسجلا إلى جانب الإنجاز الأدبي المتمثل في كتاب بعنوان الريشة الصوت والمضرب وقد حضرته بالتنسيق مع الأستاذ سعدان بن بابا علي أستاذ الأدب العربي بباريس، ويتضمن تاريخ الفن الأندلسي وشعارائه ومسيرته وكذا النوبة الأندلسية، فهذا الكتاب بمثابة النافذة التي تفتح كل تاريخ الفن الأندلسي الجزائري.

لا تعزف على آلة الموندول لإنه خاص بالشعبي، بل تعزف على آلة الموندولين، وعلى هذه الآلة تعلمت آليات العزف وهي التي تعلمها للأطفال بباريس، أما الكويترا فتعتبرها ثاني تخصص وهي التي تصطحبها عند إحياء الحفلات. يبقى الفضل في تألقها ونجاحها لأساتذة القسم العالي لجمعية الفخارجية، حيث ساعدها الأستاذ عبد الرزاق فخارجي والحاج حميدو وأرزقي حربي وغيرهم ممن صقلوا موهبتها، وساعدوها لتظهر كعازفة ومطربة منفردة أمام الجمهور من خلال جمعية الفخارجية. يبدي الموسيقي الفرنسي كريستيان بوشي إعجابا بهذه الفنانة التي وصفها بأول “سيدة عازفة منفردة للموسيقى الكلاسيكية العربية الأندلسية”.

مراجع