ضمور الثدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 06:03، 6 مايو 2020 (بوت:إصلاح تحويلات القوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

ضمور الثدي
صورة توضح ضمور الثدي من القرن الخامس عشر
صورة توضح ضمور الثدي من القرن الخامس عشر
صورة توضح ضمور الثدي من القرن الخامس عشر

معلومات عامة
من أنواع أمراض الثدي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

يعرف ضمور الثدي على أنه ضمور طبيعي أو عفوي أو انكماش الثديين.[1]

الأسباب

يحدث ضمور الثدي عادةً لدى النساء أثناء سن اليأس عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين.[2][3][4] ويمكن أيضًا أن يكون سببه نقص هرمون الإستروجين و / أو فرط الأندروجين في النساء بشكل عام،[1] كما هو الحال عند استخدام علاج مضاد الإستروجين لسرطان الثدي، وفي متلازمة متلازمة تكيس المبايض،[5][6] وسوء التغذية مثل تلك المرتبطة باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصابي أو مع الأمراض المزمنة.[7][8] كما ينتج أيضًا ضمور الثديتأ نتيجةً لفقدان الوزن.[7][9]

قد يكون ضمور الثدي هدفًا منشزدًا في علاج التثدي في الذكور وتضخم الثدي في النساء، وأثناء العلاج بالهرمونات البديلة للرجال المتحولين جنسيًا.[10]

العلاج

توجد خيارات متعددة لعلاج ضمور الثدي طبقًا لحالة المريض وسنه، إذ يمكن أن يشمل العلاج استخدام هرمون الاستروجين، مضادات الأندروجين، والتغذية السليمة أو زيادة الوزن.

مراجع

  1. ^ أ ب Prem Puri؛ Michael E. Höllwarth (28 مايو 2009). Pediatric Surgery: Diagnosis and Management. Springer Science & Business Media. ص. 257–258. ISBN:978-3-540-69560-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  2. ^ Melvin A. Shiffman (24 ديسمبر 2009). Mastopexy and Breast Reduction: Principles and Practice. Springer Science & Business Media. ص. 42–. ISBN:978-3-540-89873-3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  3. ^ Kristen A. Atkins؛ Christina Kong (29 أكتوبر 2012). Practical Breast Pathology: A Diagnostic Approach: A Volume in the Pattern Recognition Series. Elsevier Health Sciences. ص. 67–. ISBN:1-4557-3340-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  4. ^ Thomas J. Lawton (27 أبريل 2009). Breast. Cambridge University Press. ص. 1–. ISBN:978-0-521-88159-3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  5. ^ Ricardo Azziz (3 يوليو 2007). The Polycystic Ovary Syndrome: Current Concepts on Pathogenesis and Clinical Care. Springer Science & Business Media. ص. 20–. ISBN:978-0-387-69248-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  6. ^ Susan Scott Ricci؛ Terri Kyle (2009). Maternity and Pediatric Nursing. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 213–. ISBN:978-0-7817-8055-1. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  7. ^ أ ب Julia A. McMillan؛ Ralph D. Feigin؛ Catherine DeAngelis؛ M. Douglas Jones (2006). Oski's Pediatrics: Principles & Practice. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 558–. ISBN:978-0-7817-3894-1. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  8. ^ J.P. Lavery؛ J.S. Sanfilippo (6 ديسمبر 2012). Pediatric and Adolescent Obstetrics and Gynecology. Springer Science & Business Media. ص. 99–. ISBN:978-1-4612-5064-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  9. ^ Cynthia Feucht؛ Donald E. Greydanus؛ Joav Merrick؛ Hatim A. Omar؛ Dilip R. Patel (2 أبريل 2012). Pharmacotherapeutics in General, Mental and Sexual Health. Walter de Gruyter. ص. 287–. ISBN:978-3-11-025570-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  10. ^ Merril D. Smith (8 سبتمبر 2014). Cultural Encyclopedia of the Breast. Rowman & Littlefield Publishers. ص. 121–. ISBN:978-0-7591-2332-8. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
إخلاء مسؤولية طبية