عبد الله بن خباب بن الأرت

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Dahome434 (نقاش | مساهمات) في 23:17، 5 فبراير 2021 (لا شيء فالمقال كامل وصحيح). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

عَبْدُ اللّهِ بنُ خَبَابِ بنِ الأَرِت من أول المواليد في الإسلام.أَبوه خَبَّابُ بن الأرَتّ. و اختُلف في نسبه، فقيل: خزاعي، وقيل: تميمي، وهو الأكثر، وهو خباب بن الأرت بن جَنْدلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. رَوَى ابْنُ عُقْدَةَ، مِنْ طريق جعفر بن عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن خَبّاب عن آبائه إلى عبد الله بن خباب أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم سماه عبد الله؛ وقال لخباب: "أَنْتَ أَبُو عَبْدِ الله". فكناه أبوه أبا عبد الله.

رَوَى ابْنُ مَنْدَه مِنْ طريق خالد بن يزيد، عن زكريّا بن العلاء، قال: أول مولود وُلد في الإسلام عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن خبّاب.

أصاب خبّابًا سِباء في الجاهليّة فصار إلى أمّ أنْمار بنت سِباع الخُزاعيّة حُلفَاء بني زُهْرة بن كلاب فأعتقتْه.

((كان من سادات المسلمين رضي الله عنه.)) أسد الغابة. ((ذَكَرَهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيْرُهُ في الصَّحَابَةِ. وقال عبد الرحمن بن خراش: أدرك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

رَوَى الطَّبَرَانِيّ، مِنْ طريق الحسن البصري أنَّ الصِّرم لقي عبد الله بن خَبّاب بالدار، وهو متوجّه إلى عليّ بالكوفة، ومعه امرأته وولده، فقال: هذا رجلٌ من أصحاب محمد نسأله عن حالنا وأَمْرنا ومخرجنا؛ فانصرفوا إليه فسألوه، فقال: أمّا فيكم بأعيانكم فلا، ولَكن سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يكُونُ مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقيِهم"... الحديث.(*) وفيه أنهم قتلوه وقتلوا امرأتَه، وهي حامل مُتمّ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيّوب بن حُميد بن هلال، عن رجلٍ من عبد القيس كان مع الخوارج ثمّ فارقهم قال: دخلوا قرية فخرج عليهم عبد الله بن خبّاب ذَعِرًا، قالوا: لن تُرَاعَ. قال: والله لقد رُعْتموني، قالوا: لن تُرَاعَ، قال: والله لقد رعتموني، قالوا: أنت عبد الله بن خبّاب صاحب رسول الله؟ قال: نعم، قالوا: فهل سمعتَ من أبيك حديثًا يحدّثه عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، تحدّثناه؟ قال: نعم، سمعتُ أبي يحدّث عن رسول الله ذِكْرَ فِتنةٍ القاعدُ فيها خيرٌ من القائم والقائمُ فيها خيرٌ من الماشي والماشي فيها خيرٌ من الساعي. قال: فإن أدركتَ ذاك فكن عبد الله المقتولَ. قال أيّوب: ولا أعلمُه إلاّ قال: ولا تكن عبد الله القاتل. قالوا: أسمعتَ هذا من أبيك يحدّثه عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال فقدّموه على ضفّة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنّه شراك نعل ما امْذَقَرّ. وبقروا أمّ ولده فبهذا استحلّ عليّ قتالهم.

قتلُ عبد اللّه بن خباب، قتله الخوارج، كان طائفة منهم أَقبلوا من البصرة إِلى إخوانهم من أَهل الكوفة، فلقوا عبد اللّه بن خباب ومعه امرأَته، فقالوا له: من أَنت؟ قال: أَنا عبد اللّه بن خباب صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسأَلوه عن أَبي بكر وعمَر وعثمان وعلي، فأَثنى عليهم خيرًا، فذبحوه فسال دمه في الماء، وقتلوا المرأَة وهي حامل مُتِمّ فقالت: أَنا امرأَة، أَلا تتقون الله؟! فبقروا بطنها، وذلك سنة سبعة وثلاثين)) أسد الغابة.