قاعدة دعم جيش التحرير الشعبي الصيني في جيبوتي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 15:02، 5 مارس 2021 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

قاعدة دعم جيش التحرير الشعبي الصيني في جيبوتي
خريطة
البلد جيبوتي  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الإحداثيات 11°35′25″N 43°03′47″E / 11.59023°N 43.06312°E / 11.59023; 43.06312   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
أنشئت في 1 أغسطس 2017  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات


قاعدة دعم جيش التحرير الشعبي الصيني في جيبوتي، هي قاعدة عسكرية تابعة للبحرية الصينية، تقع في جيبوتي بمنطقة القرن الأفريقي. وهي أول قواعد البحرية الصينية وراء البحار وبُنيت بتكلفة 590 مليون دولار.[1] ومن المتوقع أن تزيد المنشأة بشكل كبير من إمكانات الصين لاستعراض قوتها في منطقة القرن الإفريقي والمحيط الهندي.[2][3][4] اعتباراً من 2017، كان قائد هو القاعدة ليانج يانج.[5] تحتل جيبوتي موقعاً استراتيجياً على مضيق باب المندب، الذي يفصل خليج عدن عن البحر الأحمر ويعتبر البوابة المؤدية إلى قناة السويس. تقع القاعدة الصينية متاخمة لميناء دوراليه الذي تشغله الصين إلى الغرب من مدينة جيبوتي. جنوب المدينة هناك عدة قواعد عسكرية أجنبية أخرى، منها معسكر ليمونيه التابع للبحرية الأمريكية،[6] قاعدة إيريان 188 التابعة للقوات الجوية الفرنسية،[7] وقاعدة قوات الدفاع الذاتي اليابانية في جيبوتي.[8][9]

التاريخ

بدأت الصين التفاوض من أجل إنشاء قاعدة استراتيجية لها في جيبوتي مع الرئيس إسماعيل عمر جيلي عام 2015.[10] انتهت المفاوضات في يناير 2016، بعد أن توصلت الصين وجيبوتي إلى "توافق" بشأن بناء المنشآت البحرية.[11][12]

في 11 يوليو 2017، أرسلة البحرية الصينية سفن من أسطول بحر الجنوب في زانجيانغ لافتتاح المنشأة رسمياً.[13][14] وأفتتحت القاعدة رسمياً في 1 أغسطس.[15][16] عقد أول تدريبات حية لإطلاق النار في 22 سبتمبر 2017.[5][17]

في مايو 2018 تقريباً، بدأت الصين إنشاء رصيف ضخم (بعمق يزيد عن 330 متر) في القاعدة.[18]

الأهمية

أعلنت الصين أن المنشأة ستستخدم بصفة رئيسية لدعم الإمدادات العسكرية للقوات الصينية في خليج عدن، وحفظ السلام والعمليات الإنسانية في أفريقيا.[19][2] كما يعزز جهود البحرية الصينية لمنع القرصنة في أعالي البحار.[2][4][20][21]

تبلغ مساعدة القاعدة 0.5 كم² ويخدم فيها 400 فرد تقريباً.[22][23] تضم القاعدة مدرج هبوط بطول 400 متر ملحق به برج مراقبة جوية.[24]

التوترات مع القوات العسكرية الأجنبية

خلق وجود قاعدة صينية على مقربة من قاعدة أمريكية توترات جيوسياسية. أغلقت الولايات المتحدة قاعدة روسية عام 2014 وبدأت تحديث معسكر ليمونيه بتكلفة بلغت مليار دولار. كان المسؤولون الحكوميون الأمريكيون "مصدومون" من موافقة جيبوتي على إقامة قاعدة صينية بعد عامين فقط.[4] ادعى الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي أن للولايات المتحدة متحيزة ضد القاعدة الصينية وشكت "باستمرار" من أن الصينيين يعيقون عملياتهم. كما قال أن اليابانيين كانوا أكثر تخوفاً من الأمريكان. صرح جيلي بأن الصينيين لن يواجهوا أي مشكلة في التعايش مع القوى الغربية إذا لم تقم تلك القوى "بالتجسس المستمر" على الصينيين.[23]

تبعاً للمدعي العام الصيني جيان جيامين، فإن قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية قد أرسلت غواصين للوصول إلى إحدى السفن الحربية الصينية أثناء رسوها في القاعدة، حيث قام بتفحصها ثم عاد أدراجه.[25][5] عام 2018، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية إخطار صادر إلى الطيارين يفيد بتعرض الطيارين الأمريكيين لهجمات بالليزر أثناء تحليقهم بالقرب من القاعدة الصينية.[26] وصفت وزارة الدفاع الصينية الاتهامات بأنها "عارية من الصحة" وطالبت الولايات المتحدة "عدم التسرع في تهكناتها وتوجيه الاتهامات"."[27]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Zhou، Laura (17 أبريل 2017). "How a Chinese investment boom is changing the face of Djibouti". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. About half an hour's drive west of the restaurant, a Chinese military base is surreptitiously taking shape near the dusty construction site of the China-funded, US$590 million Doraleh Multipurpose Port. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت Paice، Edward (30 مايو 2017). "Djibouti Wins Jackpot – Renting Out Desert for Military Bases". The Cipher Brief. مؤرشف من الأصل في 2017-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-30. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  3. ^ Huneke، Douglas (19 أبريل 2017). "The Ghost of Zheng He: China's Naval Base in Djibouti". جامعة كاليفورنيا (بركلي). مؤرشف من الأصل في 2017-05-18.
  4. ^ أ ب ت Jacobs، Andrew؛ Perlez، Jane (25 فبراير 2017). "U.S. Wary of Its New Neighbor in Djibouti: A Chinese Naval Base". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  5. ^ أ ب ت Chan، Minnie (25 سبتمبر 2017). "Live-fire show of force by troops from China's first overseas military base". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2017-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-25. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  6. ^ "Remote U.S. base at core of secret operations". Washington Post. 26 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05.
  7. ^ "Les forces françaises stationnées à Djibouti". www.defense.gouv.fr. مؤرشف من الأصل في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-14.
  8. ^ "防衛省、ジブチの自衛隊拠点を来年度拡張 基地建設の中国に対抗". Newsweek日本版 (باليابانية). Archived from the original on 2019-05-16. Retrieved 2017-04-26.
  9. ^ Pieper، Dietmar (8 فبراير 2018). "Geopolitical Laboratory: How Djibouti Became China's Gateway To Africa". Spiegel Online. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12.
  10. ^ وكالة فرانس برس (9 مايو 2015). "China 'negotiates military base' in Djibouti". الجزيرة (قناة). مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17. China is negotiating a military base in a strategic port of Djibouti, the president said, according to the AFP news agency. [...] "Discussions are ongoing," President Ismail Omar Guelleh said in an interview in Djibouti, saying Beijing's presence would be "welcome".
  11. ^ Chappell، Bill (21 يناير 2016). "China Reaches Deal To Build Military Outpost In Djibouti". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. Cementing a deal that has been hinted at for months, China is moving forward to build what's believed to be its first overseas military facility, in the Horn of Africa nation of Djibouti. The outpost is meant to bolster the Chinese navy's efforts to prevent piracy. [...] He added that China and Djibouti have "reached consensus" on building the facilities, a plan that Chinese officials spoke about publicly last fall.
  12. ^ "Foreign Ministry Spokesperson Hong Lei's Regular Press Conference on January 21, 2016". وزارة الخارجية (الصين). 21 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. China and Djibouti consulted with each other and reached consensus on building logistical facilities in Djibouti, which will enable the Chinese troops to better fulfill escort missions and make new contributions to regional peace and stability.
  13. ^ Gao، Charlotte (12 يوليو 2017). "China Officially Sets Up Its First Overseas Base in Djibouti". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2017-07-12. In the early morning of July 11, China held an official ceremony in the port of Zhanjiang, south China's Guangdong province. The commander of China's People's Liberation Army Navy (PLAN), Shen Jinlong, "read an order on constructing the base in Djibouti, and conferred military flag on the fleets." Then Shen ordered, "Set off!" and the ships carrying Chinese military personnel departed the port, reported Xinhua. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  14. ^ An، المحرر (11 يوليو 2017). "China sets up base in Djibouti". وكالة أنباء شينخوا. مؤرشف من الأصل في 2017-07-12. Ships carrying Chinese military personnel departed Zhanjiang in southern China's Guangdong Province on Tuesday to set up a support base in Djibouti.
  15. ^ Blanchard، Ben (1 أغسطس 2017). Perry، Michael (المحرر). "China formally opens first overseas military base in Djibouti". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-01. China formally opened its first overseas military base on Tuesday with a flag raising ceremony in Djibouti in the Horn of Africa, the same day as the People's Liberation Army marks its 90th birthday, state media said.
  16. ^ "China's first overseas military base opens in Djibouti". Ecns.cn. 2 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-08-15.
  17. ^ Headley، Tyler (4 ديسمبر 2018). "China's Djibouti Base: A One Year Update". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2018-12-06. The opening ceremony on August 1, 2017 was followed a month and a half later with live fire exercises. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  18. ^ Binnie، Jeremy (23 مايو 2018). "China building pier at Djibouti base". Jane's Information Group. مؤرشف من الأصل في 2018-05-24.
  19. ^ Li، Ruohan (5 يوليو 2018). "Investors feel more 'assured, confident' by presence of China's base in Djibouti". جلوبال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-07-05. China has stressed that the base is not military in nature and functions as a supply base for humanitarian and peacekeeping missions. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  20. ^ Zhang، Tao، المحرر (12 أبريل 2016). "PLA's first overseas base in Djibouti". China Military Online. مؤرشف من الأصل في 2017-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-17.
  21. ^ Huang، Kristen (13 مايو 2017). "Chinese defence adviser says Djibouti naval facility is a much-needed 'military base'". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2017-05-14. China is constructing a naval base in Djibouti to provide what it calls logistical support in one of the world's busiest waterways. The defence ministry said in a statement last year that the facility was mostly for resupply purposes for anti-piracy, humanitarian and peacekeeping operations. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  22. ^ Lin، Jeffrey؛ Singe، P.W. (13 يوليو 2017). "China just deployed to its first overseas base". بوبيولار ساينس. مؤرشف من الأصل في 2017-09-17. The base—roughly half a square kilometer—is reported to be soon be staffed by about a battalion-size formation, or about 1,000 personnel. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  23. ^ أ ب Soudan, François (4 Apr 2017). "Personne d'autre que les Chinois n'offre un partenariat à long terme à Djibouti". Jeune Afrique (بfr-FR). Archived from the original on 2018-07-14.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  24. ^ Bhat، Vinayak (27 سبتمبر 2017). "China's mega fortress in Djibouti could be model for its bases in Pakistan". Printline Media Pvt. Ltd. مؤرشف من الأصل في 2019-01-15.
  25. ^ Lo، Kinling (2 أغسطس 2017). "Japanese frogmen approached Chinese warship at Djibouti, state media say". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-25. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  26. ^ Zhen، Liu (2 مايو 2018). "US warns airmen to beware of laser attacks near China's military base in Djibouti". جريدة جنوب الصين الصباحية. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. The military issued a Notice to Airmen, later reproduced on the US Federal Aviation Administration's website, that there had been multiple events "involving a high-power laser" just 750 metres (2,400ft) from China's base in Djibouti. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  27. ^ Nebehay، Stephanie. "U.S. warns on Russia's new space weapons". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.