هيلاير بيلو
هيلاير بيلو | |
---|---|
(بالإنجليزية: Hilaire Belloc)، و(بالفرنسية: Hilaire Belloc) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جوزيف هيلايري بييري رينيه بيلو |
الميلاد | 27 يوليو 1870 لا سيه سانت كلود، الإيفلين، الإمبراطورية الفرنسية الثانية |
الوفاة | 16 يوليو 1953 (82 سنة) غلدفورد، سري، المملكة المتحدة |
مكان الدفن | ويست غرينستيد، ساسكس، المملكة المتحدة |
الجنسية | فرنسي بريطاني |
الزوجة | إيلودي هوغن، 1896–1914 |
الأم | بيسي راينر باركس[1] |
مناصب | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ28[2] | |
عضو خلال الفترة 12 يناير 1906 – 10 يناير 1910 |
|
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1906 |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال28 |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ29[2] | |
عضو خلال الفترة 15 يناير 1910 – 28 نوفمبر 1910 |
|
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية في يناير 1910 |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال29 |
الحياة العملية | |
الفترة | 1896–1953 |
النوع | شعر، تاريخ، مقالات، سياسة، إقتصاد، أدب الرحلات |
المدرسة الأم | كلية باليول بجامعة أوكسفورد[1] |
تعلم لدى | جون هنري نيومان[3] |
المهنة | كاتب، عضو برلمان (1906–1910) |
الحزب | الحزب الليبرالي |
اللغات | الإنجليزية، والفرنسية |
الجوائز | |
نيشان رهبانية القديس غريغوري الكبير من رتبة قائد بنجمة [1] (1934) |
|
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
جوزيف هيلاير بييري رينيه بيلوك (بالفرنسية: Joseph Hilaire Pierre René Belloc) وهو كاتب ومؤرخ إنجليزي فرنسي ولد في يوم 27 يوليو 1870 في بلدة لا سيليه سانتا كلود في فرنسا، بيلوك يعتبر واحد من أشهر الكتاب في إنجلترا خلال بداية القرن 20، وقد عرف بأنه كاتب وخطيب وشاعر وبحار وهاجي وجندي وناشط سياسي، كان معروف بإيمانه الكاثوليكي، كان غلبرت كايث تشيسترتون له تأثير قوي على كتاباته حيث أنه مؤمن بالنظرية التوزيعية له في الاقتصاد، أصبح رئيس اتحاد أوكسفورد وثم عضو بالبرلمان من 1906 إلى 1910، وعرف عنه بأنه كثير الجدال والعداوات، لكنه اعتبر أيضاً شخص إنساني وعاطفي، بيلو حاز على الجنسية البريطانية في سنة 1902 لكنه لم يسقط جنسيته الفرنسية أي أصبح مزدوج الجنسية.
تراثه هو شعره وهي أشعاره الهزلية للأطفال والشعر الديني، ومنها قصيدته المضحكة Cautionary Tales for Children وألتي تتضمن جيم الذي ركض إلى الممرضة وثم أكله الأسد وماتيلدا التي تستمر في الكذب وثم تحرق حتى الموت، توفي بيلو في يوم 16 يوليو 1953.[4]
كتاباته
[عدل]ألف هذا الكاتب غزير الإنتاج أكثر من 150 كتابًا،[5][6] إذ كتب بيلو في مواضيع لا تُعد ولا تُحصى، من الحروب إلى الشعر والعديد من المواضيع التي عاصرها. أُطلق عليه أحد الأدباء الكبار الأربعة للعصر الإدواردي،[7] مع هربرت جورج ويلز، وجورج برنارد شو، وغلبرت كايث تشيسترتون، والذين ناظر بعضهم البعض خلال ثلاثينيات القرن العشرين. كان بيلو على صلة قريبة بتشيسترتون، ووضع شو المصطلح تشيستربيلو للدلالة على شراكتهم. كان بيلو محررًا مشاركًا مع سيسيل تشيسترتون للمجلة الأدبية الدورية ذي آي ويتنس، التي ظلت تُنشر حتى عام 1912 بواسطة شركة ستيفن سويفت المحدودة لتشارلز غرانفيل. أُطلق على الصحيفة بعد ذلك ذا نيو ويتنس، ثم جي. كيه. ويكلي لاحقًا.
قال بيلو ردًا على سؤاله عن سبب كتاباته الكثيرة جدًا:[8] «لأن أطفالي يصرخون طلبًا للآلئ والكافيار». لاحظ بيلو أن «أول مهمة في الأدبيات هي وضع شريعة للعمل الأدبي»، وهذا لأنها ستحدد الأعمال الأدبية التي يراها الكاتب مثاليةً بالنسبة لأفضل الأعمال النثرية والشعرية. وبالنسبة لأسلوبه الخاص، ادعى بيلو أنه يطمح أن يكون واضحًا وموجزًا مثل العمل الأدبي «ماري لديها حملًا صغيرًا».
المقالات وأدب الرحلات
[عدل]ضمنت أفضل أعمال بيلو في أدب الرحلات متابعةً دائمةً له. ظل عمله الطريق إلى روما (1902) يُطبع باستمرار، والذي كان سردًا لرحلة سير طويلة قام بها من وسط فرنسا عبر جبال الألب وصولًا إلى روما. لم يكن هذا العمل مجرد سرد لأحداث السفر، إذ يحتوي الطريق إلى روما على أوصاف للناس والأماكن التي قابلها بيلو، وتحولت رسوماته لطريقه بالقلم الرصاص والحبر، بالإضافة إلى الفكاهة، والضحك، وانعاكاسات عقله الكبير، إلى أحداثه المعاصرة بينما يسير على طول طريقه المنعزل. يُظهر كتابه البرانس، الذي نُشر في عام 1909، مدى عمق معرفته التفصيلية لهذه المنطقة بصورة يمكن اكتسابها فقط من خلال الخبرة الشخصية. وفي كل مرة، يُظهر بيلو نفسه أنه يحب أوروبا بشدة بالإضافة إلى الدين الذي يدعي أنه صنعه.
وبصفته كاتب مقالات، كان بيلو واحدًا من مجموعة صغيرة، ومثيرة للإعجاب، ومهيمنة من الكُتاب الشعبيين، مع تشيسترتون، وإي. في. لوكاس، وروبرت ليند.
الدين
[عدل]تعتبر مقولة بيلو: «الدين هو أوروبا، وأوروبا هي الدين»،[9] إحدى أشهر مقولاته؛ تلخص هذه الجملة آراءه الكاثوليكية التقليدية، واستنتاجاته الثقافية التي توصل إليها من خلال هذه الآراء. عبر بيلو عن هذه الآراء داخل العديد من أعماله من القترة بين عامي 1920 حتى 1940. وما زالت هذه الأعمال يُستشهد بها باعتبارها دفاعيات كاثوليكيةً. وانتُقدت هذه الأعمال أيضًا من خلال مقارنتها مع أعمال كريستوفر داوسون مثلًا خلال الفترة نفسها.
فقد بيلو إيمانه عندما كان شابًا. وأشار بيلو إلى عودته مرة أخرى للإيمان في فقرة بكتابه رحلة نونا. وطبقًا لكاتب سيرة حياته، إيه. إن. ويلسون، في كتابه هيلاير بيلو لدار النشر البريطانية هاميش هاملتون، لم يكن بيلو مرتدًا عن الدين بشكل كامل، وذلك في الصفحة رقم 105 من نفس الكتاب. وُصف هذا الحدث المهم بشكل كامل بواسطة بيلو في كتابه الطريق إلى روما، في الصفحات بين 158 إلى 161. ووقع هذا الحدث في قرية فرنسية تسمى أُندرفيلييه في أوقات صلاة الغروب. قال بيلو عن هذا الحدث: «لم يكن دون دموع»، و«فكرت في طبيعة الإيمان»، و«من الجيد ألا تكون مضطرًا للعودة إلى الإيمان». (أنظر كتاب هيلاير بيلو للكاتب ويلسون في الصفحتين 105 و106).
كانت كاثوليكية بيلو متعنتةً. آمن بيلو أن الكنيسة الكاثوليكية وفرت الدفء والوطن للروح البشرية.[10] وبمزيد من الفكاهة، يمكن تصور مدى مدحه للثقافة الكاثوليكية من قوله المأثور: «أينما تشرق الشمس الكاثوليكية، يوجد دائمًا الضحك والنبيذ الأحمر الجيد». يوجد لدى بيلو آراء تحقر من كنيسة إنجلترا، واستخدم كلمات حادة لوصف المهرطقين، مثل بعض أبيات شعره: «جميع المهرطقين، مهما كنتوا/في مدينة تارب، أو في مدينة نيم، أو فيما وراء البحار/لن تنالوا أي كلمات طيبة مني/الحب لا يزعجني». في الواقع، أصبح بيلو حادًا جدًا في «أغنية الهرطقة البيلاجيانية»، عندما كان يصف كيف كان أسقف مدينة أوكسار «مع عصاه الأسقفية/ يضرب ويصفع بشدة/جميع المهرطقين، القصيرين والطوال/الذين كانوا أحرى بهم أن يُشنقوا».
أرسل بيلو ابنه لويس إلى مدرسة داونسايد بين عامي 1911 حتى 1915. سُجلت سيرة حياة الابن لويس ووفاته في أغسطس عام 1918 في «داونسايد والحرب».
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Who's who (بالإنجليزية البريطانية والإنجليزية), Q3304275, ISSN:0083-937X, QID:Q2567271
- ^ Hansard 1803–2005 (بالإنجليزية), QID:Q19204319
- ^ Encyclopedia of Modern Christian Politics (بالإنجليزية). Greenwood Publishing Group. 2006. ISBN:978-0-313-32362-1. OCLC:69013379. OL:10420211M. QID:Q21032589.
- ^ LibriVox نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Michael H. Markel, Hilaire Belloc, Twayne Publishers (1975), p. 34
- ^ David Perkins, A History of Modern Poetry: From the 1890s to the High Modernist Mode, Harvard University Press (1976), p. 192
- ^ "Hilaire Belloc". Poetryarchive.org. مؤرشف من الأصل في 2008-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-26.
- ^ See Hilaire Belloc's books for a chronological list of work by Belloc
- ^ "Europe and the Faith ... : Hilaire Belloc : Free Download & Streaming : Internet Archive". Archive.org. مؤرشف من الأصل في 2020-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-26.
- ^ A.N. Wilson's Introduction to Belloc's Complete Verse, Pimlico, 1991.
وصلات خارجية
[عدل]- هيلاير بيلو على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- هيلاير بيلو على موقع مونزينجر (الألمانية)
- هيلاير بيلو على موقع ميوزك برينز (الإنجليزية)
- هيلاير بيلو على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
- هيلاير بيلو على موقع ديسكوغز (الإنجليزية)
هيلاير بيلو على قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت
- وفيات 1953
- وفيات بعمر 82
- مواليد 1870
- توزيعية (اقتصاد)
- أشخاص من الإيفلين (إقليم فرنسي)
- أشخاص من برمنغهام (إنجلترا)
- أشخاص من لاسيل سان كلو
- أعضاء برلمان المملكة المتحدة 1906–10
- أعضاء برلمان المملكة المتحدة 1910
- إنجليز معادون للشيوعية
- إنجليز من أصل أمريكي
- إنجليز من أصل فرنسي
- إنسانويون مسيحيون
- بريطانيون متجنسون
- خريجو كلية باليول (أوكسفورد)
- رهاب الإسلام في المملكة المتحدة
- رومان كاثوليك إنجليز
- رومان كاثوليك فرنسيون
- سياسيون بريطانيون
- شعراء أدب أطفال
- شعراء إنجليز
- شعراء إنجليز في القرن 19
- شعراء إنجليز في القرن 20
- شعراء فرنسيون في القرن 19
- شعراء فكاهيون
- فرنسيون معادون للشيوعية
- فرنسيون من أصل أمريكي
- فرنسيون من أصل إنجليزي
- كتاب أدب رحلات إنجليز
- كتاب بريطانيون في القرن 20
- كتاب ذكور إنجليز في القرن 20
- كتاب فرنسيون
- كتاب فرنسيون في القرن 19
- كتاب في القرن 19
- كتاب كاثوليك
- كتاب مقالات
- كتاب مقالات إنجليز
- كتاب مقالات ذكور فرنسيون
- كتاب مقالات فرنسيون
- كتاب مقالات فرنسيون في القرن 19
- كتاب مقالات فرنسيون في القرن 20
- كتاب من برمنغهام
- مدافن في سوسيكس
- مدفونون في غرب ساسكس
- مشاعر معادية للمسلمين
- معاداة البروتستانتية
- معاداة السامية في إنجلترا
- معاداة السامية في فرنسا
- معاداة الماسونية
- مؤرخون إنجليز
- مؤرخون فرنسيون
- مؤرخون في الثورة الفرنسية
- نقاد البوذية
- نقاد الليبرالية الكلاسيكية
- نقاد الماركسية
- نقاد مسيحيون للإسلام
- وفيات في غلدفورد