مستخدم:Memelord0/قسطنطين زريق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كان مثقفًا سوريًا عربيًا بارزًا، وكان من رواد وأبرز المؤكدين على أهمية القومية العربية. شدد زريق على الحاجة الملحة لتحويل المجتمع العربي الراكد من خلال التفكير العقلاني والتعديل الجذري لأساليب التفكير والعمل. طور زريق بعض الأفكار، مثل "الرسالة العربية" و"الفلسفة الوطنية"، والتي أصبحت مفاهيم أساسية للمفكرين القوميين العرب، وفي سنواته الأخيرة كان مؤيدًا قويًا للإصلاح الفكري للمجتمع العربي، مؤكداً على الحاجة إلى "العقلانية" وتنفيذ "ثورة أخلاقية".

يعود الفضل إليه في ابتكار مصطلح النكبة للإشارة إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.[1]

المسيرة المهنية والأكاديمية[عدل]

ولد قسطنطين زريق في دمشق بولاية سوريا في 18 أبريل 1909 في أواخر سنوات الإمبراطورية العثمانية، لعائلة مسيحية أرثوذكسية يونانية. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في المدارس الأرثوذكسية وكان لديه هوس باكتساب المعرفة. واصل تعليمه في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل بعد ذلك على الدكتوراه من جامعة برينستون في سن الحادية والعشرين. انتقل على الفور إلى التدريس وأصبح أستاذا للتاريخ في الجامعة الأمريكية في بيروت.[2]

بعد حصوله على الدكتوراه، ركز زريق على التدريس والسياسة. إلى جانب عمله كأستاذ جامعي، عين زريق في منصب المستشار الأول للمفوضية السورية للولايات المتحدة في عام 1945، وعمل كمندوب سوريا في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1946.[3]

وافق زريق لاحقًا على أن يصبح نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1952،[4] وأكمل تعليمه بحصوله على الدكتوراه في الآداب من جامعة ميتشجن عام 1967.[5]

توفي زريق في بيروت.[6]

آراؤه عن المجتمع العربي[عدل]

خلال الخمسين عامًا الأخيرة من حياته، كرس زريق جهده لمحاولة حل مختلف القضايا التي تخص المجتمع العربي. كان هدفه اكتشاف وسيلة لتحويل المجتمع العربي جذريًا وسريعًا إلى مجتمع "عملي وعقلاني وعلمي". ركز زريق اهتمامه على المجتمع العربي المعاصر وأزمة الحضارة العربية الحالية. وألقى باللوم على تغير الشخصية العربية كسبب لضعف الحضارة العربية. وأشار زريق إلى أن الابتعاد عن "أفكار الوحدة والولاء والنظرة الشاملة أدى إلى استبدال الدوافع الروحية بأخرى مادية".[7] على الرغم من أن عملية التراجع هذه تعتبر سببًا داخليًا، إلا أن زريق أرجع سبب النهضة العربية الحديثة إلى عوامل خارجية. كان أحد المساهمين الخارجيين، والذي يعتقد زريق أنه لعب دورًا مهمًا في تحفيز التغيير في المجتمع العربي، هو الحضارة "الغربية" أو الحضارة الحديثة. ولأن الغرب استمر في فرض نفسه على المجتمع العربي، كان من الضروري أن يعمل العرب على فهمه من أجل مواجهته. حث زريق المجتمع العربي على مواكبة الحضارة الحديثة وقبول التأثيرات العلمية والتكنولوجية لها بدلاً من تجاهلها.

ومن أجل تنشيط المجتمع العربي، طالب زريق بضرورة إحداث تغيير جذري في الحياة العربية. ودعا إلى التركيز على "العلم والإنتاجية"، وشدد على أن نهوض المجتمع العربي مرهون بما إذا كانت هذه الفكرة ستصبح جزءًا من "مشاعر وأفكار العرب ومصدر إرادتهم".[8]

على الرغم من تلك الأهمية القصوى للعلوم والتكنولوجيا، اعتبر زريق مُثُل المواطنة والقومية والوحدة متطلبات إضافية وضرورية لتحديث المجتمع العربي. أصر زريق على أن الجمع بين القوى العقلانية والقوى الأخلاقية من شأنه أن يؤدي إلى مستقبل ناجح.

تعمق زريق في وصف التحدي الأساسي للحضارة العربية. كان يعتقد أن العقلانية هي "الشرط الأساسي الذي يشمل جميع المتطلبات الأساسية الأخرى" لمستقبل مجتمع عربي حديث.[9] رأى أن مكافحة التخلف الثقافي أخطر معركة في الكفاح من أجل مجتمع عربي حديث، وأن من خلال التفكير العقلاني فقط يمكن للمجتمع العربي أن يتطلع إلى المستقبل، ويدرك إمكاناته، ويبني حضارة أسمى.

أوضح زريق أن المجتمع العربي "يجب أن ينضم إلى العالم الحديث"، وللقيام بذلك، يجب أن يغير أساليبه السابقة. وذكر زريق قائمة بالتغييرات التي يجب إجراؤها حتى تنجح تلك الثورة التحديثية: يجب أن يكون هناك استخدام للآلة على نطاق واسع، ويجب الفصل بين الدولة والدين، ويجب اعتبار الروح العلمية لكل فرد وللمجتمع عنصرًا أساسيًا لا بد من تنشيطها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المجتمع العربي منفتحًا على القيم العقلانية والروحية للحضارات الإنسانية الأخرى.[10]

تأمله للثقافة العربية[عدل]

يرى زريق أن القوى البشرية التي تصنع الثقافة هي القوى الحضارية للعقل البشري في وظائفه النقدية والإبداعية. ركز زريق على قيم الصدق والعمل الجاد والمثابرة والجدية والالتزام والمسؤولية والحرية باعتبارها القيم التي تتيح للإنسان اكتساب المعرفة العلمية وتنمية الشعور بالجمال والعدالة.[11] تأثر زريق بالمفكر المصري البارز طه حسين، الذي كان يؤمن بشدة أن تقدم المجتمع العربي يعتمد على تعليم كل فرد. كان حسين وزيراً للتربية والتعليم في مصر عام 1950 وتمكن عن طريق جهوده من توفير التعليم المجاني لجميع المصريين. سعى كلا المثقفين إلى مساعدة العرب في كشف جواهرهم الخفية التي من شأنها أن تؤدي إلى مجتمع عربي أكثر تقدمًا. ركز زريق على تشجيع الشعوب العربية للوصول إلى قواها البشرية المخفية التي تستطيع أن تمكنها من العمل نحو مجتمع عادل وأخلاقي. وقدم زريق ما أسماه "ثورة العقل"، حيث دعا إلى وحدة عربية وطنية تقوم على "ديمقراطية علمانية يمكن فيها للأفراد والمجتمعات المتنوعة تحقيق أهدافهم في إطار من التسامح والاحترام المتبادل".[12]

المساهمة في القومية العربية[عدل]

بالنسبة إلى زريق، كانت القومية العربية "مشروعًا حضاريًا وليست هوسًا دفاعيًا بحدود هوية تحتاج إلى الحماية".[13] لكي ينجح المشروع كان على الشعب العربي تحمل مسؤوليات كبيرة. وشدد زريق على أن الثقافة العربية يجب "اكتسابها وخلقها بالجهد البشري".[14] أكد زريق في كتابه "في المعركة من أجل الثقافة" (1964) على أهمية الدور الحاسم للفاعلية البشرية:

"إن العوامل الرئيسية في التغيرات الحضارية هي في نظرنا عوامل بشرية طوعية مكتسبة. . . . العوامل الطبيعية أو البيئية، مثل العرق والوراثة، والوضع الجغرافي، والنظام الاقتصادي، والظروف الاجتماعية والفكرية والأخلاقية، كلها احتمالات أو روابط. والإمكانيات والروابط لا تصنع الحياة، ولا تؤدي إلى نشوء ثقافات. إن الإنسان هو الذي يدرك هذه الروابط ويسعى للتغلب عليها، وهو الذي يدرك الإمكانات ويعمل على تحقيقها، هو الصانع. بهذا الوعي وهذا الجهاد تنهض الحضارات وتنهار".[15]

رفض زريق مذاهب الحتمية والأحادية السائدة في نظريات الثقافة كما في العقل التقدمي المرتبط بفكر التنوير الأوروبي، والتقدم التطوري في وضعية داروين، ومشيئة الله في الديانات التوحيدية. كان يعتقد أن تلك المذاهب "تم فرضها على تاريخ البشرية بدلاً من اشتقاقها من معطياتها الملموسة".[16]

كان أول عمل منشور بارز لزريق، مبني على محاضرة ألقاها في عام 1938، بعنوان الوعي العربي. قدم في الكتاب مفهوم "الرسالة العربية" وذكر أن هدف كل أمة هو "الرسالة التي تنقلها إلى الثقافة الإنسانية والحضارة العامة" وأن أمة بلا رسالة لا تستحق اسم أمة.[17] رأى أن الوعي بوجود "رسالة وطنية" سوف يمنح النضال العربي من أجل الاستقلال قوة ومعنى جديدين ويعيد للعرب دورهم العالمي. أما بالنسبة للرسالة العربية نفسها، ففي العصر الحالي تمثل "استيعاب معرفة الغرب والانضمام إليه بالآراء الناشئة كرد فعل عليها [تلك المعرفة]، ودمج ذلك في وحدة جديدة تكون علامة للحياة الآتية، وأن ينتشر العرب في العالم كما نشروا حضارتهم الرائعة في العصور الماضية”.[18]

وفي هذا العمل أيضًا دعا زريق إلى "فلسفة وطنية"، والتي وصفها بالفكر الذي يتشربه شباب الأمة جنبًا إلى جنب مع مشاعرهم ،لتشكيل "عقيدة قومية". ورأى أن هذه الفلسفة ضرورية للتجديد الوطني.[19]

مناقشة القومية والدين[عدل]

بينما اعتقد العديد من المفكرين المتنورين أن الدين ليس عاملاً أساسيا في تشكيل للأمة، سعى زريق "إلى إقامة علاقة بين الإسلام والقومية العربية".[20] خلال بحثه وملاحظته، ربط زريق بين الدين والقومية. على الرغم من أنه لم يكن مسلمًا، كان زريق يعتقد أن الإسلام هو الحلقة المفقودة للقومية العربية. ورأى أن المجتمع العربي قد استيقظ روحياً "أينما نشأ وانتشر [الإسلام]". بالنسبة إلى زريق، كان الأمر بسيطًا: كلما ازدهر الإسلام ازدهرت الحضارة العربية كذلك. وكلما اختُصِر الإسلام وتحول إلى معتقدات تنقل بشكل أعمى وقوانين وتشريعات دينية مفروضة دون حكمة، ضعفت الحضارة العربية.[21]

رأى العديد من المفكرين العرب أن الأمة العربية كانت موجودة ومزدهرة قبل الإسلام، بينما عرّف الإسلاميون الأمة على أساس المجتمع الديني. نظر زريق إلى الموضوع من منظور مختلف. كان ينظر إلى القومية العربية على أنها حركة روحية تشبه إلى حد كبير أي دين، وعلى وجه الخصوص الإسلام. وأوضح أن "القومية الحقيقية لا يمكن أن تتعارض بأي شكل من الأشكال مع الدين الحقيقي، لأنها في جوهرها حركة روحية تهدف إلى إحياء القوى الداخلية للأمة وتحقيق إمكاناتها الفكرية والروحية".[22]

علاوة على ذلك، أوضح زريق أهمية محمد وعلاقته بالقومية العربية. وشدد على أهمية عدم نسيان التراث الثقافي من أجل بناء مجتمع عربي حديث. شرح زريق كيف جاء محمد إلى العالم العربي في وقت الحاجة الماسة إليه ووحد المجتمع. رأى أنه كان رجلاً مقتنعاً برسالته، تحمل الاضطهاد والإذلال من أجل إلهام رفاقه وإدخالهم في دينه لتوسيع آفاقهم ومساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم لبناء حضارة جديدة. واختتم زريق حجته بقوله: "مهما كانت طائفته أو مذهبه، فمن واجب كل عربي أن يهتم بثقافته السابقة. وهذا الاهتمام هو الواجب الأول الذي تفرضه عليه جنسيته. وعليه أن يدرس الإسلام ويفهم طبيعته الحقيقية، وبذلك يقدس ذكرى النبي العظيم الذي أنزل عليه الإسلام”.[23]

الانخراط في النقاش الفكري[عدل]

بالنسبة لزريق، ظل دور المثقفين حاسمًا في جهود "رفع مستوى الجماهير" وإخراج المجتمع العربي من حالة الضعف التي يعيشها.[24] تحليلًا للرد العربي على الفشل في منع قيام دولة إسرائيل الصهيونية، كتب زريق في كتابه معنى الكارثة:[1]

سبع دول عربية تعلن الحرب على الصهيونية في فلسطين، وتعجز أمامها، وتنقلب على أعقابها. ويلقي ممثلو العرب خطابات نارية في أرفع المحافل الدولية، محذرين مما ستفعله الدول والشعوب العربية في حالة اتخاذ هذا القرار أو ذاك. التصريحات تتساقط كالقنابل من أفواه المسؤولين في اجتماعات الجامعة العربية، ولكن عندما يصبح العمل ضروريا فإن النار ساكنة وهادئة والفولاذ والحديد صدآن وسريعا الانحناء والتفكك".[1]

أعاد زريق لاحقًا تأكيد أفكاره حول ركود المجتمع العربي بالقول:

كان سبب انتصار الصهاينة أن جذور الصهيونية متأصلة في الحياة الغربية الحديثة، بينما نحن في الغالب ما زلنا بعيدين عن هذه الحياة ومعادون لها. إنهم يعيشون في الحاضر والمستقبل ، بينما نستمر في الحلم بأحلام الماضي ونذهل أنفسنا بمجده المتلاشي".[25]

الفكر الليبرالي العربي[عدل]

رفض زريق جميع أشكال "الحتمية التاريخية" وجميع أشكال "القراءة الأيديولوجية العقائدية للتاريخ".[26] كان إيمانه الأكبر هو إيمانه بالتاريخ العربي على وجه الخصوص. ورفض النظرة "الضعيفة" للتاريخ العربي التي تحصره في التاريخ الإسلامي. شعر زريق أن التاريخ العربي بحاجة إلى أن يُفهم بأوسع معانيه الممكنة وأن هناك حاجة لاستكشافه فيما يتعلق بالحضارات القديمة الأخرى في المنطقة.[27] أعرب زريق بحزم عن أنه يجب الحكم على التاريخ بعقل خالٍ تمامًا من الدوغماتية.

كانت "ثورة العقل" التي دعى إليها زريق أكثر مساهماته تأثيراً في الفكر الليبرالي العربي الحديث. دعا إلى وحدة عربية وطنية تقوم على "ديمقراطية علمانية يمكن فيها للأفراد والمجتمعات المتنوعة تحقيق أهدافهم في إطار من التسامح والاحترام المتبادل".[28] بسبب نشأة زريق في أسرة مسيحية أرثوذكسية، كان التسامح أحد عقائده الأساسية. من أجل أن يكون هناك مجتمع عربي موحد، طالب زريق بالانفتاح على الحوار بين الأديان وحل النزاعات بين مجتمعات اليهود والمسيحيين والمسلمين.

على عكس المثقفين العرب الآخرين، لم يرى زريق المنطقية تقليدًا أعمى للغرب. بدلاً من ذلك، رأى العقل النقدي على أنه "السمة المهيمنة للحداثة، بكل منجزاتها ونقاط ضعفها".[29] ظلت الوحدة العربية هي الهدف النهائي في نظر زريق. تميز نهجه بـ "الاهتمام الأخلاقي بأهداف الوحدة ووسائلها". هذه الوحدة بالنسبة له "لم تكن هدفًا لمصير عرقي أو ديني لا يرحم، بل شكلاً من أشكال التضامن من أجل التمكين المتبادل، بالوسائل الديمقراطية التي تهدف إلى خدمة كرامة الأفراد والمجتمعات وحريتهم".[30]

  • Atiyeh, George. Arab Civilization: Challenges and Responses: Studies in Honor of Constantine K. Zurayk, State University of New York Press (Aug. 1988).
  • Charif, Maher. (Rihanat al-nahda fi'l-fikr al-'arabi), Damascus, Dar al-Mada (2000).
  • Kassab, Elizabeth Suzanne. Contemporary Arab Thought: cultural critique in comparative perspective. New York: Columbia University Press, 2009. 65-73. Print.
  • Khashan, Hilal. Arabs at the Crossroads: political identity and nationalism. 1st ed. 1 vol. Gainesville, FL: University Press of Florida, 2000. Print.
  • Patai, Raphael. The Arab Mind. 1st. 1 vol. New York City: Charles Scribner's Sons, 1973. 259-262. Print.
  • Rejwan, Nissim. Arabs Face the Modern World: religion, cultural, and political responses to the West. 1st ed. 1 vol. Gainesville, FL: University Press of Florida, 1998. Print.
  • The International Who's Who of the Arab World. 2nd ed. 1 vol. London, England: International Who’s Who of the Arab World Ltd, 1984. Print.
  • Zurayk, Constantin. The Arab Consciousness (al-wa`i al-`arabi) (1939).
  • Zurayk, Constantin. The Meaning of Disaster ("Ma'na al-Nakba (The Meaning of the Nakba) (book)". University College Cork. Palestine: Information with Provenance (PIWP database). مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-04. Title: Ma'na al-Nakba (The Meaning of the Nakba). By: Constantine K. Zureik. Date of issue: August 1948. Topic(s) addressed: كبة/Nakbah/Naqba/הנכבה (Arabic, "the catastrophe") expulsion of Palestinians in 1948 · First usage of the word Nakba for expulsion of Palestinians in 1948Cork, Ireland: University College Cork. Palestine: Information with Provenance (PIWP database). Archived from the original on May 4, 2019. Retrieved May 4, 2019. Title: Ma'na al-Nakba (The Meaning of the Nakba). By: Constantine K. Zureik. Date of issue: August 1948. Topic(s) addressed: كبة/Nakbah/Naqba/הנכבה (Arabic, "the catastrophe") expulsion of Palestinians in 1948 · First usage of the word Nakba for expulsion of Palestinians in 1948).
  • Zurayk, Constantin. What is to be done? An address to the rising Arab generations (Ma al-`amal? hadith ila al-ajyal al-`arabiyya al-tali`a).
  • Zurayk, Constantin. In the Battle for Culture. 1964. Print.

[[تصنيف:خريجو جامعة ميشيغان]] [[تصنيف:كتاب وكاتبات سوريون]] [[تصنيف:قوميون عرب سوريون]] [[تصنيف:أكاديميون سوريون]] [[تصنيف:مؤرخون سوريون]] [[تصنيف:خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت]] [[تصنيف:قوميون عرب]] [[تصنيف:مسيحيون عرب]] [[تصنيف:أرثوذكس شرقيون سوريون]] [[تصنيف:مسيحيون سوريون]] [[تصنيف:أشخاص من دمشق]] [[تصنيف:مؤرخو القرن 20]] [[تصنيف:وفيات 2000]] [[تصنيف:مواليد 1909]]

  1. ^ أ ب ت "Ma'na al-Nakba (The Meaning of the Nakba) (book)". University College Cork. Palestine: Information with Provenance (PIWP database). مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-04. Title: Ma'na al-Nakba (The Meaning of the Nakba). By: Constantine K. Zureik. Date of issue: August 1948. Topic(s) addressed: كبة/Nakbah/Naqba/הנכבה (Arabic, "the catastrophe") expulsion of Palestinians in 1948 · First usage of the word Nakba for expulsion of Palestinians in 1948. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ucc" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ Jafet Library Database, American University of Beirut
  3. ^ The International Who's Who of the Arab World.
  4. ^ "AUB Libraries Online Exhibits | Dr. Constantine Zurayk: Knowledge at the Service of Life". online-exhibit.aub.edu.lb. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-03.
  5. ^ The International Who's Who of the Arab World.
  6. ^ [وفاة الكاتب والمفكر اللبناني السوري الأصل قسطنطين زريق | البوابة www.albawaba.com]
  7. ^ Arab Civilization: Challenges and Responses: Studies in Honor of Constantine K. Zurayk
  8. ^ Patai, pg. 259
  9. ^ Arab Civilization: Challenges and Responses: Studies in Honor of Constantine K. Zurayk
  10. ^ Arab Civilization: Challenges and Responses: Studies in Honor of Constantine K. Zurayk
  11. ^ Kassab, pg. 65-73
  12. ^ Kassab, pp. 65-73
  13. ^ Kassab, pp. 65-73
  14. ^ Kassab, pp. 65-73
  15. ^ The Arab Consciousness
  16. ^ Kassab, pp. 65-73
  17. ^ Charif, p. 209
  18. ^ Quoted by Charif, pp. 209-210.
  19. ^ Charif, p. 210.
  20. ^ Hilal KhashanArabs at the Crossroads: political identity and nationalism.
  21. ^ Arab Civilization: Challenges and Responses: Studies in Honor of Constantine K. Zurayk
  22. ^ Arabs Face the Modern World: religion, cultural, and political responses to the West.
  23. ^ Arabs Face the Modern World: religion, cultural, and political responses to the West.
  24. ^ Charif, pp. 287-288, 300-301
  25. ^ Patai, p. 262
  26. ^ Kassab, pp. 65-73
  27. ^ Kassab, pp. 68-70
  28. ^ Kassab, pp. 65-68
  29. ^ Kassab, pp. 65-70
  30. ^ Kassab, pp. 65-73