البرازيل (فيلم 1985)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
البرازيل
Brazil (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
ملصق الفيلم
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
  • 142 دقيقة
  • 140 دقيقة[7] عدل القيمة على Wikidata
اللغة الأصلية
البلد
صيغة الفيلم
الطاقم
المخرج
السيناريو
البطولة
الديكور
تصميم الأزياء
التصوير
الموسيقى
التركيب
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
المنتج
التوزيع
نسق التوزيع
الميزانية
15 مليون دولار أمريكي عدل القيمة على Wikidata
الإيرادات
9.929 مليون دولار أمريكي[14]
الولايات المتحدة عدل القيمة على Wikidata
التسلسل

البرازيل (بالإنجليزية: Brazil)‏ فيلم دراما، وخيال علمي[15] أمريكي بريطاني صدر عام 1985، من إخراج تيري جيليام، كتبه جيليام وتشارلز مكيوون وتوم ستوبارد. الفيلم من بطولة جوناثان برايس ويضم روبرت دي نيرو وكيم جريست. يركز الفيلم على سام لوري، وهو بيروقراطي من رتبة متدنية، يحاول العثور على امرأة تظهر في أحلامه أثناء عمله. ينقد الفيلم التكنوقراطية والبيروقراطية والمراقبة المفرطة والنزعة النقابية ورأسمالية الدولة.[16]

الفيلم لا يدور حول البرازيل، على الرغم من عنوان، ولا تدور أحداثه هناك، ولكن تمت تسميته على اسم الأغنية الرئيسية المتكررة، «أكواريلا دو برازيل Aquarela do Brasil» لآري باروسو، والمعروفة ببساطة باسم «البرازيل» للجماهير البريطانية، كما يؤديها جيف مولداور.[17] لم ينجح الفيلم في إطلاقه الأولي في أمريكا الشمالية على الرغم من نجاحه في أوروبا، ومنذ ذلك الحين أصبح للفيلم طائفة من الجمهور ومن صناع السينما. صوت معهد الفيلم البريطاني في عام 1999، للفيلم في المرتبة 54 كأفضل فيلم بريطاني على الإطلاق، وفي عام 2017، أظهر استطلاع للرأي شمل 150 ممثلًا ومخرجًا وكاتبًا ومنتجًا وناقدًا لمجلة تايم أوت، أنه احتل المرتبة 24 كأفضل فيلم بريطاني على الإطلاق.[18]

طاقم التمثيل[عدل]

  • إيان ريتشاردسون: في دور السيد وارن
  • تشارلز ماكيون: في دور لايم
  • كاثرين بوجسون: في دور شيرلي[19]

ملخص أحداث الفيلم[عدل]

تدور الأحداث في دولة شديدة التنظيم والبيروقراطية، حيث تضع الحكومة تدابير متطرفة وعكسية للغاية لتعقب الإرهابيين. يحدث خلل في النظام وتكون النتيجة خلط بين الاسم الأخير للإرهابي هاري تاتل (روبرت دي نيرو) ورجل بريء يدعى باتل (بريان ميللر)، وهكذا، يتم القبض على باتل الذي سرعان ما يتوفى بسبب مشاكل في القلب، بينما يستمر تاتل في التجول بحرية. يبدأ سام لوري (جوناثان برايس) بالتحقيق في الخطأ، وفي الوقت نفسه، يحاول جيل لايتون (كيم جريست)، جار باتل، إبلاغ السلطات بالخطأ، ولكن بسبب البيروقراطية غير الفعالة للغاية. يتخلى سام عن أوهامه وينتهي به الأمر أيضًا ليكون ضحية للإنتاجية المضادة للحكومة.[20]

استقبال الفيلم[عدل]

وصف الناقد كينيث توران، من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، الفيلم بأنه «أقوى جزء من السينما السياسية الساخرة منذ دكتور سترينجلوف Dr. Strangelove».[21] كانت جانيت ماسلين، من صحيفة نيويورك تايمز، إيجابية للغاية تجاه الفيلم عند صدوره، حيث قالت: «برازيل المخرج تيري جيليام، رؤية مبتذلة وملحوظة بذكاء لمستقبل قاتم للغاية، هي مثال رائع على قوة الكوميديا في التأكيد على الأفكار الجادة، حتى المهيبة منها».[22]

كان الناقد روجر إيبرت أقل حماسًا في صحيفة شيكاغو صن تايمز حيث أعطى الفيلم اثنين من أصل أربعة نجوم وادعى أنه كان "من الصعب متابعته". لقد شعر أن الفيلم يفتقر إلى فهم واثق لأدوار شخصياته في قصة "غارقة في المؤثرات الخاصة المتقنة، والمجموعات المثيرة، والمشاهد المروعة للدمار، والافتقار إلى الانضباط بشكل عام"، كتب إيبرت بشكل إيجابي عن بعض المشاهد، خاصة المشهد الذي ينتقل فيه سام إلى نصف مكتب ويجد نفسه في شد الحبل على مكتبه مع الرجل عبر الحائط. لقد تم تذكيرنا بفيلم شابلن "العصر الحديث"، وذكر أيضًا أن الاقتصاد والبساطة في تشابلن كانت فضائل وليست عدوًا".[23]

منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 98% بناء على آراء 47 ناقد سينمائي، وكتب  الإجماع النقدي للموقع: «البرازيل، هي خيال أورويلي (تدمير رفاهة العيش في المجتمعات الحرة) الخيالي لتيري جيليام، هي كوميديا سوداء جريئة، مليئة بصور غريبة وخيالية».[24]

منح موقع ميتاكريتيك الفيلم تقييم مقداره 84% بناء على آراء 18 ناقد سينمائي.[25]

الجوائز والتقدير[عدل]

صنفت شركة «توتال فيلم Total Film» في عام 2004، «البرازيل» في قائمة أفضل 20 فيلمًا بريطانيًا على الإطلاق. أدرج (ريتشارد كورليس وريتشارد شيكل) نقاد أفلام مجلة «تايم» الأمريكية، في عام 2005، فيلم «البرازيل» على قائمة غير مرتبة لأفضل 100 فيلم على الإطلاق.[26]

صوتت القناة الرابعة في عام 2006، لفيلم «البرازيل» كواحد من «50 فيلما لمشاهدتها قبل أن تموت». يحتل فيلم «البرازيل» المرتبة 83 على قائمة مجلة إمباير لأعظم 500 فيلم في كل العصور.[27]

صنفت مجلة «وايرد» الأمريكية فيلم «البرازيل» في المرتبة 5 في قائمتها لافضل 20 فيلم خيال علمي.[28] أدرجت مجلة «انترتينمنت ويكلي» فيلم «البرازيل» في المرتبة السادسة كأفضل مادة خيال علمي تم إصدارها منذ عام 1982، كما صنفت المجلة الفيلم في المرتبة 13 على قائمتها «أفضل 50 فيلم طائفة Cult Films» تم ترشيح الفيلم لجائزتي أكاديمية، لأفضل سيناريو أصلي وأفضل إخراج فني نورمان جاروود، وماجي جراي.[29]

وفقًا لجيليام في مقابلة مع كلايف جيمس في برنامجه على الإنترنت «الحديث في المكتبة»، ذكر انه مندهش لأن فيلمه «البرازيل» يبدو أنه فيلم مفضل لليمين المتطرف في أمريكا.[30]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0088846/. الوصول: 20 مايو 2016.
  2. ^ أ ب ت ث وصلة مرجع: http://www.filmaffinity.com/en/film260393.html. الوصول: 20 مايو 2016.
  3. ^ أ ب ت ث ج وصلة مرجع: http://www.metacritic.com/movie/brazil. الوصول: 20 مايو 2016.
  4. ^ أ ب ت ث وصلة مرجع: http://stopklatka.pl/film/brazil. الوصول: 20 مايو 2016.
  5. ^ مذكور في: تفريغات بيانات Freebase. الناشر: جوجل.
  6. ^ وصلة مرجع: http://www.zelluloid.de/filme/index.php3?id=2636. الوصول: 11 أبريل 2018.
  7. ^ أ ب Australian Classification ID: brazil-1.
  8. ^ وصلة مرجع: http://www.filmstarts.de/kritiken/38899-Brazil.html. الوصول: 20 مايو 2016.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0088846/fullcredits?ref_=tt_cl_sm. الوصول: 20 مايو 2016.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش وصلة مرجع: http://www.bbfc.co.uk/releases/brazil-film. الوصول: 20 مايو 2016.
  11. ^ مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  12. ^ أ ب ت ث ج مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام التشيكية السلوفاكية. لغة العمل أو لغة الاسم: التشيكية. تاريخ النشر: 2001.
  13. ^ أ ب وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0088846/fullcredits.
  14. ^ "بوكس أوفيس موجو" (بالإنجليزية). Retrieved 2022-10-16.
  15. ^ "50 Brilliant Science Fiction Movies That Everyone Should See At Least Once". io9 (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-01-26. Retrieved 2021-03-08.
  16. ^ "FilmAffinity". FilmAffinity (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-02-22. Retrieved 2021-03-08.
  17. ^ Kinnear, Simon (8 Mar 2014). "Re-Viewed: Terry Gilliam's Brazil (1985)". Digital Spy (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-03-08. Retrieved 2021-03-08.
  18. ^ "The 100 best British films". Time Out London (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-17. Retrieved 2021-03-08.
  19. ^ Brazil (1985) - IMDb، مؤرشف من الأصل في 2019-06-01، اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08
  20. ^ "BFI Screenonline: Brazil (1985) Synopsis". www.screenonline.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08.
  21. ^ "Terry Gilliam screens 'Brazil': Kenneth Turan's film pick". LA Times Blogs - 24 Frames (بالإنجليزية الأمريكية). 10 Nov 2011. Archived from the original on 2017-03-06. Retrieved 2021-03-08.
  22. ^ Maslin, Janet (18 Dec 1985). "THE SCREEN: 'BRAZIL,' FROM TERRY GILLIAM (Published 1985)". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-02-14. Retrieved 2021-03-08.
  23. ^ Ebert, Roger. "Brazil movie review & film summary (1986) | Roger Ebert". https://www.rogerebert.com/ (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-13. Retrieved 2021-03-08. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (help)
  24. ^ Brazil (1985) (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-11-16, Retrieved 2021-03-08
  25. ^ Brazil، مؤرشف من الأصل في 2020-12-01، اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08
  26. ^ "All-TIME 100 Movies". www.infoplease.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-20. Retrieved 2021-03-08.
  27. ^ "Empire Magazine's 500 Greatest Movies Of All Time". /Film (بالإنجليزية الأمريكية). 5 Oct 2008. Archived from the original on 2020-10-27. Retrieved 2021-03-08.
  28. ^ "Futureplex". Wired (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:1059-1028. Archived from the original on 2021-01-26. Retrieved 2021-03-08.
  29. ^ "The Sci-Fi 25 | 20 | Countdown! | Movies | Sci-Fi Central | Entertainment Weekly". web.archive.org. 8 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  30. ^ James, Clive (20 Feb 2007). "Assessing Terry Gilliam". Slate Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-17. Retrieved 2021-03-08.

وصلات خارجية[عدل]