انتقل إلى المحتوى

تفجير خاش-زاهدان الانتحاري 2019

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تفجير زاهدان الانتحاري 2019
المعلومات
البلد إيران  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع خاش-زاهدان، سيستان وبلوشستان، إيران
الإحداثيات 28°52′54″N 60°40′44″E / 28.881629°N 60.678916°E / 28.881629; 60.678916   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 13 فبراير 2019 (2019-02-13)
توقيت عالمي منسق+4½
الهدف الحرس الثوري الإيراني
نوع الهجوم عملية انتحارية
الخسائر
الوفيات 27   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 13
الضحايا 27 (+1 المهاجم)
خريطة

تفجير زاهدان الانتحاري 2019 هو هجوم انتحاري حدث في 13 فبراير 2019 في خاش-زاهدان، سيستان وبلوشستان، إيران استهدف حافلة للحرس الثوري الإيراني. راح ضحية الهجوم 27 قتيلا و13 جرحى.[1][2] وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها أكثر الهجمات دموية في إيران منذ سنوات.[3]

وقالت جماعة جيش العدل، وهي جماعة سنية، إنها كانت وراء التفجير.[4]

تفجير

[عدل]

استهدف الانتحاري حافلة تنقل الأفراد من حرس الثورة الإسلامية على طريق خاش-زاهدان في إقليم سيستان وبلوشستان بالقرب من الحدود الباكستانية حيث يوجد ملجأ للمجموعات الانفصالية المسلحة ومهربي المخدرات. فجر الانتحاري سيارته المليئة بالمتفجرات بالقرب من الحافلة على طريق سريع.[3] تسبب الانفجار في مقتل 27 وإصابة 13 من الحرس الثوري.[4] وفقا لبيان صادر عن الحرس الثوري كان الأفراد يعودون إلى مدنهم بعد تنفيذ مهمة تأمين الحدود.[3][5]

مسئولية

[عدل]

جيش العدل الذي يرتبط بالقاعدة ويشارك في بعض العمليات في جنوب شرق إيران منذ سنوات، قد تحمل مسؤولية التفجير الانتحاري. سبق أن اختطفت المجموعة 11 من حرس الحدود الإيرانيين في أكتوبر، ولم يتم إطلاق سراح سوى 5 منهم.[4]

ردود الفعل

[عدل]
  •  إيران: أصدر علي الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية في إيران بياناً وطلب من الأجهزة المسؤولة متابعة القضية بجدية والتركيز عليها[6] وأعلن أنه "من الواضح أن مرتكبي هذه الجريمة مرتبطون بمخابرات بعض الدول داخل وخارج المنطقة".[7] ربط وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التفجير الانتحاري الذي استهدف الحرس الثوري في البلاد إلى اجتماع "الشرق الأوسط" الذي عقد برعاية الولايات المتحدة في وارسو. حيث قال: "أليس من قبيل المصادفة أن إيران تعرضت للإرهاب في نفس اليوم الذي بدأ فيه "سيرك وارسو"؟ [8] وقال محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون لها تعاطياً مختلفاً مع السعودية والإمارات العربية المتحدة بعد هذا الهجوم الإرهابي، موضحا أن الإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة هم مدعومون من قبل باكستان.[9] وأكد أن إيران ستثأر لدماء شهدائها من السعودية والإمارات بسبب دعمهما للجماعات الارهابية، وقال: «أن جهاز الأمن الباكستاني يعلم بلاشك مكان اختفاء هذه الزمر إلا أنه يلتزم الصمت تجاه ذلك وعليها أن تدفع ثمن دعمها للاجهزة الاستخبارية المعادية.[10]»

اعتقال منفذين

[عدل]

في 19 فبراير 2019، أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري أن «القوات البرية القوة البرية التابعة للحرس تمكنت من تنفيذ عمليات دهم واعتقال ضد أوكار الإرهابيين في مدينتي سراوان وخاش التي كانت تؤوي عددا من العناصر المتضلعة في الهجوم الإرهابي.» ولفت إلى أنه «تم ضبط 150 كغ من المتفجرات الجاهزة و600 كغ من المواد المتفجرة قيد التصنيع وكميات أخرى من الاسلحة والمعدات.»[11] وأعلن محمد باكبور قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية أن «قوى الأمن الداخلي حددت هوية السيارة المفخخة ومن ثم بدأت قوى الأمن والعمليات في حرس الثورة الإسلامية عملية الاعتقال والقضاء على الخلية التي ساندت الإرهابيين الذين أعدوا السيارة للتفجير.» وأوضح باكبور أن «عنصرين من عناصر الخلية الإرهابية كانا باكستانيين والانتحاري كان باكستانيا أيضا يدعى حافظ محمد علي، كما كان هناك شخص آخر من باكستان مشاركا في هذا الهجوم.» كما لفت إلى «وجود 3 عناصر إرهابية من سيستان وبلوشستان شاركت في هذا الهجوم، تم اعتقال شخصين منهم والثالث متوار عن الأنظار.»[12][13]

مراجع

[عدل]
  1. ^ مقتل 27 من الحرس الثوري في هجوم انتحاري بجنوب شرق إيران، رويترز. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-14.
  2. ^ تفجیر زاهدان الارهابی اسفر عن استشهاد 27 واصابة 13 آخرین - وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية - 14 فبراير 2019 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ ا ب ج "Bombing Kills 41 Revolutionary Guards in Iran, Government Says". New York Times. 13 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-13.
  4. ^ ا ب ج Vahdat، Amir؛ Gambrell، Jon. "Suicide bomber targeting Iran's Revolutionary Gard kills 27". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-13.
  5. ^ بيان للحرس الثوري حول تفجير سيستان وبلوشستان الإرهابي - وكالة مهر للأنباء - 3 فبراير 2019 نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ علاقة منفّذي جريمة سيستان وبلوشستان بدول في المنطقة وخارجها محسومة ولتتابع الأجهزة المسؤولة القضيّة بجديّة - موقع مكتب سماحة آيت الله العظمى السيد علي الخامنئي - 14 فبراير 2019 نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ قائد الثورة الإسلامية: مرتكبو جريمة زاهدان مرتبطون بمنظمات استخباراتية اقليمية - وكالة مهر للأنباء - 14 فبراير 2019 نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "The Latest: Iran FM links bus bombing to Warsaw meeting". WP. 13 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-13.
  9. ^ اللواء جعفري: تعاطينا مع السعودية سيختلف من الان - قناة العالم الأخبارية - 16 فبراير 2019 نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  10. ^ اللواء جعفري: سنثأر لدماء شهدائنا من السعودية والامارات - قناة العالم الأخبارية - 16 فبراير 2019 نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. ^ الحرس الثوري الإيراني: القبض على 3 عناصر لصلتهم بتفجير زاهدان - موقع النشرة - 18 فوریه 2019 نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ قائد القوات البرية بالحرس الثوري: إنتحاري باكستاني نفذ هجوم زاهدان - موقع النشرة - 19 فوریه 2019 نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ تفاصیل عملیات إلقاء قبض وتدمیر أوکار منفذي هجوم طریق خاش-زاهدان الإرهابي - وكالة أنباء الطلبة الإيرانية - 19 فبراير 2019 نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.