واصل بن عطاء: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
طلا ملخص تعديل |
ط تغيير القوالب: ثبت المراجع |
||
سطر 63: | سطر 63: | ||
== مراجع == |
== مراجع == |
||
{{مراجع}} |
|||
{{ثبت المراجع}} |
|||
{{ويكي مصدر|واصل بن عطاء}} |
{{ويكي مصدر|واصل بن عطاء}} |
||
نسخة 17:11، 8 سبتمبر 2013
أبو حذيفة واصل بن عطاء | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 700 م المدينة المنورة[1] |
الوفاة | 748 م البصرة[1] |
مواطنة | الدولة الأموية |
المذهب الفقهي | معتزلة |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | جعفر الصادق، والحسن البصري |
التلامذة المشهورون | زيد بن علي |
المهنة | عالم عقيدة |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم الكلام |
موظف في | البصرة |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو حذيفة واصل بن عطاء (700 - 748)، الملقب بالغزال الألثغ، كان تلميذاً للحسن البصري، ومؤسس فرقة المعتزلة الإسلامية. حصل الخلاف بينه وبين الحسن في حكم مرتكب الكبيرة، فاعتزل حلقة الحسن، فقال الحسن "اعتزلنا واصل" فتسمت فرقته بالمعتزلة وانضم إليه عمرو بن عبيد. كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة[2]. كان واصل بن عطاء على ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن تصرف في القول كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء.
وكان واصل يحسن التأتي لهذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً، وقد سجل لنا العلماء خطبة كاملة لواصل بن عطاء تجنب فيها حرف الراء.
انفصل واصل بن عطاء عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي.
خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء
وللخطبة قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، اقتدر صاحبها على الاستغناء فيها عن حرف من أكثر الحروف دوراناً في الكلام، وعلى الرغم من أنها خطبة ذات طابع ديني، فيها من معاني القرآن الكريم وأساليبه ونصوصة. غير أن واصل قد تمكن من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا إلى الأفذاذ.
أما قيمتها التاريخية فتنبع من كونها أنموذج من خطب الوعظ الخالص في القرن الثاني للهجرة, تجنب فيها واصل فتن المذاهب والدعوات المذهبية, وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك ما, وقد اجتمع في ثلاثتها التحذير من مفاتن الدنيا, وتصوير نهاية الأحياء, والتنوية بفضل القرآن, والحث على إتباع آياته وهديه.
والخطبة قيمة تربوية عظيمة, يمكن لمعلمي ومعلمات اللغة العربية محاكاتها بطلب إلى طلابهم في التحدث في موضوع حديث يتجنب فيه المتعلم والمتعلمة البعد عن حروف معينة يختارها المعلم والمعلمة, ليدرب طلابه على الإبداع في تجنب الكلمات واختيار المترادفات.
نص الخطبة:
المصادر
1. الخفجي :المملكة العربية السعودية، شركة الزيت العربية المحدودة (يونيو 1989م، خطبة واصل بن عطا التي جانب فيها الراء، محمد علي دقة، ص 25).
2. الكامل في اللغة والأدب :528.، لأبي العباس المبرد، لييسك 1864م.
3. البيان والتبيين جـ 1 : 34 وما بعدها. للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، لجنة التأليف والترجمة والنشر، مصر، 1369ه.
4. شذرات الذهب، حوادث سنة 131 ه. لابن العماد الحنبلي، القدس 1351 ه.
انظر أيضاً
مراجع
- ^ أ ب AA.VV. (1913), Encyclopédie de l’Islam (بالفرنسية والإنجليزية والألمانية), QID:Q1145236
- ^ http://www.rafed.net/books/aqaed/almelal-wa-alnahal-3/23.html
يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصيلة عن واصل بن عطاء |