تيريزا كريستينا إمبراطورة البرازيل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حياتها المُبكِرة ومولِدها
سطر 16: سطر 16:


عقد بعض المؤرخون في الفترة الأخيرة نظرة تعديليّة لكلٍ من: محكمة البربون النابوليّة بكونها نظام رجعي ومدى سلبيّة تيريزا كريستينا الذي يعتقده الكثيرون، حيث صرّح المؤرخ أنيلو جوليو أفيلا بأن التفسيرات المُهينة للبربونيين النابوليين يوحِي لنا بمصدرها ومنشأها وجهة النظر التي كانت في [[القرن التاسع عشر]] عند [[توحيد إيطاليا]] عقب احتلال [[مملكة سردينيا]] <ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Teresa_Cristina_of_the_Two_Sicilies#CITEREFAvella2010 Avella 2010]p. 7.</ref> ل [[مملكة الصقليتين]] عام 1861. كشفت لنا مُذكِرات تيريزا كرستينا الشخصيّة مدى قوّتها وعِنادها. "لم تكن امرأة ذليلة خاضعة ولكنها كانت ذلك الشخص الذي يحترم القواعد والقوانين التي فرضتها المبادئ الأخلاقيّة والقِيّم الاجتماعيّة ذلك الوقت". <ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Teresa_Cristina_of_the_Two_Sicilies#CITEREFAvella2010 Avella 2010]p. 7.</ref>
عقد بعض المؤرخون في الفترة الأخيرة نظرة تعديليّة لكلٍ من: محكمة البربون النابوليّة بكونها نظام رجعي ومدى سلبيّة تيريزا كريستينا الذي يعتقده الكثيرون، حيث صرّح المؤرخ أنيلو جوليو أفيلا بأن التفسيرات المُهينة للبربونيين النابوليين يوحِي لنا بمصدرها ومنشأها وجهة النظر التي كانت في [[القرن التاسع عشر]] عند [[توحيد إيطاليا]] عقب احتلال [[مملكة سردينيا]] <ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Teresa_Cristina_of_the_Two_Sicilies#CITEREFAvella2010 Avella 2010]p. 7.</ref> ل [[مملكة الصقليتين]] عام 1861. كشفت لنا مُذكِرات تيريزا كرستينا الشخصيّة مدى قوّتها وعِنادها. "لم تكن امرأة ذليلة خاضعة ولكنها كانت ذلك الشخص الذي يحترم القواعد والقوانين التي فرضتها المبادئ الأخلاقيّة والقِيّم الاجتماعيّة ذلك الوقت". <ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Teresa_Cristina_of_the_Two_Sicilies#CITEREFAvella2010 Avella 2010]p. 7.</ref>

=== الزواج ===

عرضت حكومة الصقليتين يد تيريزا كريستينا للزواج من إمبراطور البرازيل الصغير السيد [[بيدرو الثاني إمبراطور البرازيل|بيدور الثاني]] بمجرد عِلمها بأنه يسعى للزواج. كما أرسلت الحكومة أيضًا صورة مرسومة ومزخرفة للأميرة، والتي جعلته يقبل العرض في الحال. تمّ إجراء عَقد الزواج بتوكيل رسمي في 30 مارس 1843 بنابولي. كان يمثل بيدور الثاني أخ خطيبتهِ الأمير ليوبولد نبيل [[سرقسطة]]. اتجه [[اسطول]] برازيلي صغير يتكون من [[فرقاطة]] وسفينتان حربيّتان نحو مملكة الصقليتين في الثالث من مارس عام [[1843]] لِحِراسة إمبراطورة [[البرازيل]] الجديدة. وصلت تيريزا إلى [[ريو دي جانيرو]] في الثالث من [[سبتمبر]] [[1843]]. اندفع بيدور الثاني في الحال وصعد على ظهر السفينة ليُحيّ عَروسَهُ. عندما رأى الحشد تلك الحركة الطائشة المُندفعة من بيدور الثاني، بدأ الجميع في الهتاف وأطلقت البنادق الأعيرّة الناريّة لتحيّة الإمبراطورة الجديدة والاحتفال الصاخب بها. وقعت تيريزا في حُبّ زوجها الجديد من أول وَهلة.

أمّا عن بيدور الثاني والذي كان حينها في السابعة عشر من عُمره فقد كان مُستاءً ومُحبطًا بدرجة كبيرة. كان انطباعه الأول عن عيوبها البدنيّة وكيف كان مظهرها مختلف تمامًا عن صورتها التي أُرسلت إليه. يتمثل وصفها بدنيًا في أنها ذات شعرٍ بني داكِن، وعينان بُنِيّتان، كما كانت [[قصيرة]] ووزنها زائد إلى حدٍ ما. [[عرجاء]] ويظهر ذلك بوضوح عندما تسير، ولكنها لم تكُن قبيحة أو فائِقة الجمال؛ جمالها مُعتدل نوعًا ما. بينما يُصرح المؤرخ بيدور كالمون أن تيريزا لم تكُن عرجاء ولكن طريقتها الغريبة في المشي كانت بسبب قدميها الهزيلتين والتي كانتا تجعلاها تميل مرة نحو اليمين ومرة أُخرى نحو اليسار أثناء سَيْرِها. عندما علمت تيريزا [[خيبة الأمل|بخيبة أمل]] زوجها وانخداعه سابقًا في مظهرها انفجرت في البُكاء، نادِبةً "لم يُحبني الإمبراطور!". على الرغم من إبرام عقد الزواج بالوِكالة، عقدت الإمبراطوريّة حفل زفاف آخر بتكاليفٍ باهِظة في الرابع من سبتمبر [[كاتدرائية|بكاتدرائيّة]] ريو دي جانيرو.

على الرغم من توتُر العلاقة بينهما من البداية، إلّا أن تيريزا كريستينا استمرت في بذل أقصى ما في وسعها لتكون زوجة جيِّدة. كان إخلاصها في أداء واجباتها كزوجة وإنجاب الأطفال الفضل في تحسُن تعامل بيدور الثاني معها. خلقت الاهتمامات المشركة بينهما مثل إنجاب الأطفال وآداء الواجبات الزوجيّة بالإضافة إلى الاهتمام بسعادة أطفالهم جوًا أُسَرِّي مُفعم بالسعادة والفرح. حيث أنهما كانا مُنسجمين مع بعضِهما بعض جِنسيَّا، كما شهِدت فترة الحمل توافق وانسجام أكثر بينهما. وضعت تيريزا طفلهما الأول أفونسو في فبراير عام 1845، ثم عقب ذلك ميلاد باقي أطفالهما؛ [[ الأميرة إيزابيل إمبراطورة البرازيل|إيزابيل]] في يونيو [[1846]]، و[[ يوبولدينا أميرة البرازيل|يوبولدينا]] في يونيو [[1847]]، وبيدور أفونسو في يونيو [[1848]].

== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 13:46، 20 أغسطس 2016

تيريزا كريستينا إمبراطورة البرازيل في عام 1888.

دونا تيريزا كريستينا (بالإنجليزيّة: Dona Teresa Cristina ) وُلدت في 14مارس عام 1822 – وتُوفيت في ديسمبر 1889، كانت إمبراطورة البرازيل في الفترة من 30 مايو 1843 - 15 نوفمبر 1889 تزوجّت من بيدرو الثاني إمبراطور البرازيل.[1] كنيتها «أم البرازيلين»، كانت زوجة بيدرو الثاني إمبراطور البرازيل والذي تولى الحكم منذ عام 1831 حتى عام 1889. ولدت بصفتها أميرة لمملكة الصقليتين والتي تقع جنوب إيطاليا في الوقت الحالي، كانت ابنة السيد الملك فرانشيسكو الأول ملك الصقليتين «فرانسيس الأول» فرع من العائلة البريطانية آل بوربون وزوجته ماريا إيزابيل (ماريا إيزابيلا). فقد اعتقد المؤرخون لفترة طويلة أن الملكة نشأت في جوٍ يسوده المحافظة على العادات القديمة والتعصب والذي أسفر عن وجود الخجل والتردد في شخصيتها علانية وكذلك القدرة على التواصل مع قلة قليلة ماديًا وعاطفيًا. كشفت دراساتٍ حديثة عن شخصية أكثر تعقيدًا، على الرغم من امتلاكها أعراف اجتماعية سائدة في ذلك العصر يحترمها الجميع كانت قادرة على تأكيد استقلاليتها بسبب شخصيتها المتعنتة بالإضافة إلى اهتمامها بالتعليم والعلوم والثقافة.

تزوجت الأميرة من بيدور الثاني عام 1843 بموجب التوكيل. طال انتظار زوجها عندما عُرضت عليه صورة تريزا كريستينا كنموذج مثالي للجمال، ولكنه استاء من صراحة عروسه عند أول لقاء لهما معًا أواخر ذلك العام (1843). فعلى الرغم من البداية الفاترة لعلاقتهما ، إلا أن علاقة كلا الزوجين معًا كانت تتحسن بمرور الوقت، ويرجع هذا أولاً وقبل كل شيء لصبر ولطف تريزا كريستينا فضلاً عن كرمها وبساطتها. وقد ساعدتها كل هذه السِمات أيضًا في الفوز بقلوب الشعب البرازيلي، كذلك وقاها بُعدها عن الخلافات السياسية من التعصب. كما كانت ممولة لكلا من: الدراسات الأثرية في إيطاليا وهجرة الإيطاليين إلى البرازيل.

لم يكن زواج كلا من تيريزا كريستينا وبيدور الثاني مُفعمًا بالشغف والرومانسية، على الرغم من أن علاقتهما كانت قائمة على رغبة الأسرة، والاحترام المتبادل؛ فزاد الإعجاب بينهما. كانت الإمبراطورة زوجة وَفيّة كما كانت تساند زوجها ومكانته بعاطفة جيّاشة دون كَلَل، لم تتطرق أبدًا وتُبدي برأيها على الملأ. كانت تحافظ على الصمت في المواضيع المواضيع التي يراودها الشك فيها عن وجود علاقات زوجيّة أخرى في حياة زوجها بما في ذلك علاقاته الغراميّة مع جَليسات بناتِها. وفي مقابل هذا، كان يتم مُعاملاتها باحترام ليس له مثيل كما كان منصبها في المحكمة المنزل بأمان. أمّا فيما يتعلق بأبنائِها الأربعة، فقد تُوفي وَلَديْن لها وهُما في سن الطفولة وأُصيبت ابنتها بحُمى التيفوئيد عن عُمرٍ مُبكر يُناهز 24 عامًا.

أُرسلت تريزا أيضًا إلى المنفى جنبًا إلى جنب مع الأفراد المُتبقيين من العائِلة الإمبراطوريّة بعد الانقلاب الذي شنّه جماعة من ضباط الجيش عام 1889. بسبب إبعادها عن أرضها انعكس؛ انعكس ذلك بآثارٍ سلبيّة تدميرية على روحها المعنويّة وصحتها. كان للحزن والمرض عظيم الأثر عليها، فقد ماتت بسبب ضيق في النتفُس والذي أدى إلى إصابتها بسكتة قلبيّة بعد شهر من سقوط الملكيّة. أحبّها شعبها كثيرًا في فترة حياتها وبعد مماتِها. كما كان يحترمها أولئِك الذين يؤيدون النظام الجمهوري وأسقطوا الإمبراطوريّة. فعلى الرغم من عدم وجود أي أثر مُباشر على التاريخ السياسي للبرازيل، إلّا أنّ المُؤرخون اعتنوا بتاريخ كريستينا؛ ليس فقط بسبب شخصيتها وسلوكها الذي لا غُبار عليه، ولكنه أيضًا بسبب رعايتها واهتمامها بثقافة البرازيل.

الحياة المُبكِرة

الميلاد

كانت تيريزا كريستينا ابنة الوريث الشرعي لمدينة كالبريا (دوق كالبريا)، والذي أصبح فيما بعد ملك الصقليتين دون فرانشيسكو الأول (فرانسيس الأول). وبفضل والدها كانت تيريزاعضوًا في بيت بوربون الملكي لمملكة الصقليتين، ويُعرف أيضًا بـ بيت بربون النابولي نسبة إلى "مملكة نابولي" الفرع الإيطالي من سلالة بربون بإسبانيا. كانت تيريزا كريستينا أيضًا حفيدة لويس الرابع عشر ملك فرنسا والذي يُلقب بــ "ملك الشمس" من خلال الخط الذَكري (الأب) دون فيليب الخامس ملك إسبانيا. [2] أمّا عن والدتها فهي الأميرة الإسبانيّة ماريا إيزابيلا، ابنة ملك إسبانيا الملك كارلوس الرابع، والأخت الصُغرى لـ كارلوتا خواكينا ملكة البرتغال زوجة الملك البرتغالي جواو السادس وجدّة زوج تيريزا كريستينا المُستقبلي من ناحيّة الأب.[3]

وُلِدت في 14 مارس 1822 بنابولي،[4] أصبحت يتيمة عندما توفي عنها والدها عام 1830. ويُقال أنّ والدتها تجاهلتها تمامًا بعد أن تزوجت بضابط صغير السن عام 1839.[5] أكّد المؤرخون على أنها نشأت في جوٍ يشوبه العزلة والوحدة، في بيئة تؤمن وتعتقد بالخرفات الدينيّة والتعصُب ومقاومة أي تجديد وهي سياسة اتبعها آل بربون تُدعى سياسة المحافظة. [6] وصف المؤرخون تيريزا كريستينا أيضًا بأنها شخصيّة رقيقة جدا وخجولة، على عكس أبيها القاس أو أمها المُندفعة. صوَّرها البعض على أنها مُتفانيّة واعتادت أن تتعامل برِضا تام مع جميع الظروف التي تواجهها في حياتها.[7]

عقد بعض المؤرخون في الفترة الأخيرة نظرة تعديليّة لكلٍ من: محكمة البربون النابوليّة بكونها نظام رجعي ومدى سلبيّة تيريزا كريستينا الذي يعتقده الكثيرون، حيث صرّح المؤرخ أنيلو جوليو أفيلا بأن التفسيرات المُهينة للبربونيين النابوليين يوحِي لنا بمصدرها ومنشأها وجهة النظر التي كانت في القرن التاسع عشر عند توحيد إيطاليا عقب احتلال مملكة سردينيا [8] ل مملكة الصقليتين عام 1861. كشفت لنا مُذكِرات تيريزا كرستينا الشخصيّة مدى قوّتها وعِنادها. "لم تكن امرأة ذليلة خاضعة ولكنها كانت ذلك الشخص الذي يحترم القواعد والقوانين التي فرضتها المبادئ الأخلاقيّة والقِيّم الاجتماعيّة ذلك الوقت". [9]

الزواج

عرضت حكومة الصقليتين يد تيريزا كريستينا للزواج من إمبراطور البرازيل الصغير السيد بيدور الثاني بمجرد عِلمها بأنه يسعى للزواج. كما أرسلت الحكومة أيضًا صورة مرسومة ومزخرفة للأميرة، والتي جعلته يقبل العرض في الحال. تمّ إجراء عَقد الزواج بتوكيل رسمي في 30 مارس 1843 بنابولي. كان يمثل بيدور الثاني أخ خطيبتهِ الأمير ليوبولد نبيل سرقسطة. اتجه اسطول برازيلي صغير يتكون من فرقاطة وسفينتان حربيّتان نحو مملكة الصقليتين في الثالث من مارس عام 1843 لِحِراسة إمبراطورة البرازيل الجديدة. وصلت تيريزا إلى ريو دي جانيرو في الثالث من سبتمبر 1843. اندفع بيدور الثاني في الحال وصعد على ظهر السفينة ليُحيّ عَروسَهُ. عندما رأى الحشد تلك الحركة الطائشة المُندفعة من بيدور الثاني، بدأ الجميع في الهتاف وأطلقت البنادق الأعيرّة الناريّة لتحيّة الإمبراطورة الجديدة والاحتفال الصاخب بها. وقعت تيريزا في حُبّ زوجها الجديد من أول وَهلة.

أمّا عن بيدور الثاني والذي كان حينها في السابعة عشر من عُمره فقد كان مُستاءً ومُحبطًا بدرجة كبيرة. كان انطباعه الأول عن عيوبها البدنيّة وكيف كان مظهرها مختلف تمامًا عن صورتها التي أُرسلت إليه. يتمثل وصفها بدنيًا في أنها ذات شعرٍ بني داكِن، وعينان بُنِيّتان، كما كانت قصيرة ووزنها زائد إلى حدٍ ما. عرجاء ويظهر ذلك بوضوح عندما تسير، ولكنها لم تكُن قبيحة أو فائِقة الجمال؛ جمالها مُعتدل نوعًا ما. بينما يُصرح المؤرخ بيدور كالمون أن تيريزا لم تكُن عرجاء ولكن طريقتها الغريبة في المشي كانت بسبب قدميها الهزيلتين والتي كانتا تجعلاها تميل مرة نحو اليمين ومرة أُخرى نحو اليسار أثناء سَيْرِها. عندما علمت تيريزا بخيبة أمل زوجها وانخداعه سابقًا في مظهرها انفجرت في البُكاء، نادِبةً "لم يُحبني الإمبراطور!". على الرغم من إبرام عقد الزواج بالوِكالة، عقدت الإمبراطوريّة حفل زفاف آخر بتكاليفٍ باهِظة في الرابع من سبتمبر بكاتدرائيّة ريو دي جانيرو.

على الرغم من توتُر العلاقة بينهما من البداية، إلّا أن تيريزا كريستينا استمرت في بذل أقصى ما في وسعها لتكون زوجة جيِّدة. كان إخلاصها في أداء واجباتها كزوجة وإنجاب الأطفال الفضل في تحسُن تعامل بيدور الثاني معها. خلقت الاهتمامات المشركة بينهما مثل إنجاب الأطفال وآداء الواجبات الزوجيّة بالإضافة إلى الاهتمام بسعادة أطفالهم جوًا أُسَرِّي مُفعم بالسعادة والفرح. حيث أنهما كانا مُنسجمين مع بعضِهما بعض جِنسيَّا، كما شهِدت فترة الحمل توافق وانسجام أكثر بينهما. وضعت تيريزا طفلهما الأول أفونسو في فبراير عام 1845، ثم عقب ذلك ميلاد باقي أطفالهما؛ إيزابيل في يونيو 1846، ويوبولدينا في يونيو 1847، وبيدور أفونسو في يونيو 1848.

المراجع

  1. ^ تيريزا كريستينا إمبراطورة البرازيل دخل في 3 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 6 أغسطس 2016.
  2. ^ Calmon 1975 p. 210.
  3. ^ Calmon 1975 p. 210.
  4. ^ Zerbini 2007 p. 62.
  5. ^ Calmon 1975p. 211.
  6. ^ Calmon 1975p. 211.
  7. ^ Barman 1999,p. 365.
  8. ^ Avella 2010p. 7.
  9. ^ Avella 2010p. 7.