التبر (رواية): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت:تخصيص البذرة {{بذرة أدب}}
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{مصدر}}
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2016}}
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2016}}



نسخة 14:28، 27 أبريل 2019

رواية التبر

معلومات الكتاب
المؤلف إبراهيم الكوني
اللغة العربية
الناشر دار التنوير للطباعة والنشر , تاسيلي للنشر والإعلام
تاريخ النشر 1992
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الصفحات 160

رواية التبر للروائي العالمي إبراهيم الكوني , هي الرواية العربية الوحيدة التي يحظى فيها حيوان أعجم " المهري الأبلق " بكونه بطل رئيسي لا يقل تأثيره على مسار الأحداث عن شخصيات الرواية الأخرى , وقد فازت الرواية بجائزة اللجنة اليابانية للترجمة عام 1997 م .

أحداث الرواية

تركز رواية التبر على موضوعين أثيرين لدى إبراهيم الكوني : الخطيئة و الحرية , وإن كانا لا يستغرقانها . والخطيئة هنا تتجاوز المعنى الجنسي المباشر لعلاقة الذكر بالأنثى , إنها أقرب إلى المعنى الصوفي حيث الخطيئة هي ارتهان قلب الإنسان لعلائق الدنيا كافة : الأب , الزوجة , الولد , الصديق , الزعامة والمال ... إلخ .

وإذا كان " المهري الأبلق " قد وقع مريضا , وفقد بهاءه نتيجة عملية جماع , وكان لابد لشفائه , واستعادته لبهائه وطهارته من التكفير عن الخطيئة عبر إخصائه , فإن " أوخيد " الملعون من أبيه وطريد القبيلة بسبب انجذابه إلى المرأة , والذي حنث بوعده من أجلها , والذي استسلم لإغراء التبر ( الشَرَك الأكبر وأسُّ الشر وسبب الصراع بين البشر ) على يدي خصمه و عاشق زوجته " دودو " مالك التبر , كان لابد لطهارته وامتلاك حريته وانعتاقه من العبودية ليس فقط اعتزاله الناس وطلاق زوجته وقتل عاشقها " دودو " والتخلي عن الولد والتبر والقبيلة , وإنما أيضا التضحية بنفسه وقبوله مستسلما تقطيع أوصال بدنه من قبل أعدائه محققا بذلك وصية " الشيخ موسى " : (( لا تودع قلبك في مكان غير السماء )) .

أخيرا لعل رواية التبر هي الرواية العربية الوحيدة التي يحظى فيها حيوان أعجم " المهري الأبلق " كونه بطل رئيسي لا يقل تأثيره على مسار الأحداث عن شخصيات الرواية الأخرى , وفي هذا تحد لقدرات المبدع الروائي لا يخفى على القارئ .

مراجع

  • رواية التبر .