محمد العربي قادوس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 45: سطر 45:
بعد وفاة السلطان محمد الثالث، قام السلطان الجديد [[اليزيد بن محمد]] باستدعاء قادوس أفندي إلى فاس والذي كان متواجدا بالرباط، حاول استدراجه دون أن يشعر بأنه يمكر له، فأبلغه أنه يريد أن يخدمه كما كان يخدم والده. حيث كان قادوس يعلم بشؤون كل أموال الدولة بالمغرب والصحراء وأوروبا.
بعد وفاة السلطان محمد الثالث، قام السلطان الجديد [[اليزيد بن محمد]] باستدعاء قادوس أفندي إلى فاس والذي كان متواجدا بالرباط، حاول استدراجه دون أن يشعر بأنه يمكر له، فأبلغه أنه يريد أن يخدمه كما كان يخدم والده. حيث كان قادوس يعلم بشؤون كل أموال الدولة بالمغرب والصحراء وأوروبا.


وكان قادوس والحاج عبدالله بركاش الرباطي وعبد الله بن محمد الرحماني صهر السلطان وعامله على الرباط والدار البيضاء وتامسنا مع رأي مبايعة المولى هشام.
حذر قادوس الإسبان من أن السلطان الجديد ليس كالسابق، كونه أنه أكثر صرامة من والده، وعليهم مضاعفة الهدايا للتقرب إليه عكس والده،
حذر قادوس الإسبان من أن السلطان الجديد ليس كالسابق، كونه أنه أكثر صرامة من والده، وعليهم مضاعفة الهدايا للتقرب إليه عكس والده،



نسخة 17:08، 25 نوفمبر 2019

محمد بن العربي قادوس
الصدر الأعظم
في المنصب
1785 م – 1790م[1]
العاهل محمد الثالث
اليزيد بن محمد
 
معلومات شخصية
الوفاة 13 ذو القعدة 1204 هـ[2]
مكناس
الديانة الإسلام
الحياة العملية
الحزب المخزن

أبو عبد اللّه محمد بن العربي قادوس المدعو أفاندي (توفي 13 ذو القعدة 1204 هـ، مكناس) كبير وزراء السلطان سيدي محمد بن عبد اللّه بين 1785 – 1790م.[3]

ينحدر العربي قادوس من أصول إسبانية،[4] حيث كان والده أسير اعتنق الإسلام.[5] كان من موالي السلطان، فنشأ وسط الرفاهية في القصر وتشبع بأدابها وأخلاقها. وعند تعيينه وزيرا أصبح ركنا من أركان السلطة في المغرب يسير أمور البلاد كلها.[6] كان أفندي ملجأ الدبلوماسية الإسبانية ووسيلتها للوصول للسلطان.[7] وحسب أكنسوس، كان السلطان سيدي محمد بن عبد الله يدعوه بلقب أفندي استعظاما لشأنه.[8]


يصفه الطبيب وليام لامبرير أنه "يمتلك المواهب والصفات الودية لأفراد الحاشية والبلاط في أوروبا".[9] بنى بيتا فاخرا بمراكش، أنفق عليه خمسين قنطارا، حسب الضعيف الرباطي، واستورد رخامه وزليجه وعوده من الخارج. فحسده القائد الزوين الرحماني ووشى به، فعزم السلطان على هدمها فأقنعه قادوس أفندي بأن البيت رمز لعظمة ورفاهية البلاد وأنه يبهر سفراء الأتراك والنصارى عند إستضافتهم به.[10]

بعد وفاة السلطان محمد الثالث، قام السلطان الجديد اليزيد بن محمد باستدعاء قادوس أفندي إلى فاس والذي كان متواجدا بالرباط، حاول استدراجه دون أن يشعر بأنه يمكر له، فأبلغه أنه يريد أن يخدمه كما كان يخدم والده. حيث كان قادوس يعلم بشؤون كل أموال الدولة بالمغرب والصحراء وأوروبا.

وكان قادوس والحاج عبدالله بركاش الرباطي وعبد الله بن محمد الرحماني صهر السلطان وعامله على الرباط والدار البيضاء وتامسنا مع رأي مبايعة المولى هشام. حذر قادوس الإسبان من أن السلطان الجديد ليس كالسابق، كونه أنه أكثر صرامة من والده، وعليهم مضاعفة الهدايا للتقرب إليه عكس والده،

أصدر السلطان الجديد أمرا بإعدام قادوس افندي[11] لأنه كان يعده من أعدائه، وأمر أن يعلق رأسه على باب دير المبشرين الفرنسيسكان بمكناس وأن تبعث يداه إلى وجدة وإلى مقر القنصل الإسباني بطنجة،[12] كإشارة لتغير السياسة الخارجية. قتل ليلة الثلاثاء 13 ذو القعدة 1204 هـ وتم مصادرة بيته وأمواله.

وسط الفتنة التي انفجرت بين اليزيد واخوته، سعى آل مرينو إلى المولى اليزيد ليعلموه أن العربي قادوس ترك الأموال التي كانت بموكب والده السلطان يوم وفاته،[13] كأمانة عند آل فرج، فبعث اليزيد في جمادى الأولى عام 1205 هـ الفقيه محمد الزعري الرباطي مرفوقا بنحو خمسين فارسا يبحث على ذلك المال.[14] فدخلها يوم 26 جمادى الأولى، فقبض على أولاد فرج وسجنهم وقامت في أهل الرباط فتنة كبيرة.

مراجع

  1. ^ The Maghreb Review: Majallat Al-Maghrib (بالإنجليزية). 1982.
  2. ^ IslamKotob. موسوعة أعلام المغرب. كاملاً لمحمد حجي - 8. IslamKotob.
  3. ^ المنزع اللطيف في مفاخر المولى اسماعيل ابن الشريف تأليف : عبد الرحمن بن زيدان تحقيق عبد الهادي التازي- ص 238- الطبعة الأولى - 1993 الناشر : مطبعة إديال - الدار البيضاء
  4. ^ الحق, دعوة. "دعوة الحق - العصر العلوي في كتاب الاستقصا". www.habous.gov.ma (بar-aa). Retrieved 2018-02-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ Orsatti, Ricardo Ruíz; (Spain), Instituto de Estudios Políticos (1944). Relaciones hispano Marroquies (بالإسبانية). Publicaciones África.
  6. ^ Lempriere, William (1801). Voyage dans l'empire de Maroc (بالفرنسية).
  7. ^ Estudios hispano-marroquíes : la Embajada de D. Francisco Salinas y Moñino y el arreglo de 1785 / Gabriel de Morales. Publicación: Alicante : Biblioteca Virtual Miguel de Cervantes, 2008 نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Kansūs، Muḥammad ibn Aḥmad (1994). الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السجلماسي. أ.بن. ي. الكنسوسي،.
  9. ^ William (1801). Voyage dans l'empire de Maroc (بالفرنسية).
  10. ^ السلام، ضعيف، محمد بن عبد؛ الشيخي، محمد البزيدي (1988). تاريخ الضعيف الرباطي :: تاريخ الدولة العلوية السعيدة : من نشأتها إلى أواخر عهد مولاي سليمان، 1043 ه/1633 م-1238 ه/1812 م/. دار الثقافة للنشر والتوزيع،.
  11. ^ محمد، بوكبوط، (2004). سفارة محمد بن عثمان المكناسي ومشاهداته في أستانبول والشام والحجاز، 1786-1789. جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
  12. ^ djamel. مجلة هيسبيريس تمودا مرتبة حسب السنوات.
  13. ^ Muḥammad ibn ʻAbd al-Salām (1986). تاريخ الضعيف: تاريخ الدولة السعيدة. دار المأثورات،.
  14. ^ "متن کتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصی - جلد 3 - صفحه 203 - سلاوی، احمد". www.noorlib.ir. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-18.