سلمان رشدي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
ط استرجاع تعديلات 188.54.5.176 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Fido-1989
سطر 36: سطر 36:


== أسباب الجدل في رواية آيات شيطانية ==
== أسباب الجدل في رواية آيات شيطانية ==
ارتكز سلمان رشدي في كتاب آيات شيطانية على الإساءة لرسول المسلمين [[محمد]] صلى الله عليه وسلم وما ساعده في ذلك هو ما كان سبب الضجة في الرواية وهو ذكره لرواية في كتاب [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] تعرف ب[[حديث الغرانيق]].<ref>[http://www.wsu.edu:8080/~brians/anglophone/satanic_verses/6.html ملاحظات على القصة, الفصل 6, جامعة مدينة واشنطن]</ref><ref>[http://www.wsu.edu:8080/~brians/anglophone/satanic_verses/2.html ملاحظات على القصة, الفصل 2, جامعة مدينة واشنطن]</ref> و إن لم يذكر الغرانيق في الرواية الصحيحة في كتاب [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]
ارتكز سلمان رشدي في كتاب آيات شيطانية على الإساءة لرسول المسلمين [[محمد]] وما ساعده في ذلك هو ما كان سبب الضجة في الرواية وهو ذكره لرواية في كتاب [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] تعرف ب[[حديث الغرانيق]].<ref>[http://www.wsu.edu:8080/~brians/anglophone/satanic_verses/6.html ملاحظات على القصة, الفصل 6, جامعة مدينة واشنطن]</ref><ref>[http://www.wsu.edu:8080/~brians/anglophone/satanic_verses/2.html ملاحظات على القصة, الفصل 2, جامعة مدينة واشنطن]</ref> و إن لم يذكر الغرانيق في الرواية الصحيحة في كتاب [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]
1021 أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.<ref>(صحيح البخاري - باب سجود القرآن) [http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1804&idto=1804&bk_no=51&ID=1840 تفسير البغوي]</ref>
1021 أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.<ref>(صحيح البخاري - باب سجود القرآن) [http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1804&idto=1804&bk_no=51&ID=1840 تفسير البغوي]</ref>



نسخة 10:28، 30 سبتمبر 2010

سلمان رشدي

سلمان أحمد رشدي ويسمى سلمان رشدي ولد في مدينة بومباي في 19 يونيو 1947، وهو بريطاني من أصل هندي تخرج من جامعة كنج كولج في كامبردج بريطانيا، سنة 1981 حصل على جائزة بوكر الإنجليزية الهامة عن كتابه "أطفال منتصف الليل". نشر أشهر رواياته آيات شيطانية سنة 1988 وحاز عنها على جائزة ويتبيرد لكن شهرة الرواية جاءت بسبب تسببها في إحداث ضجة في العالم الإسلامي حيث أحتوت على إهانة لشخص رسول الإسلام محمد.

المهنة كمؤلف

غريموس تعتبر الرواية الأولى لسلمان رشدي ولكنها لم تحظ بأي اهتمام أو شهرة. الرواية التي اخذت الحيز الواسع من الشهرة والتقدير هي روايته الثانية أطفال منتصف الليل وبها دخل سلمان رشدي تاريخ الأدب وتعتبر اليوم أحد أهم اعماله الادبية. علماء الأدب الإنجليزي أشاروا إلى أن رواية طفل منتصف الليل أثرت بشكل كبير على شكل الأدب الهندي-الإنكليزي وتطوره خلال العقود القادمة.

بعد هذا النجاح جاء سلمان رشدي برواية جديدة بعنوان عيب وبعد هذه الرواية أصدر عمل جديد بني على تجربة شخصية وهو إبتسامة جكوار ثم تأتي اعمال أخرى كثيرة. وفي الفترة الأخيرة ظهر سلمان رشدي في دور قصير في فيلم بريدجيت جونز دايري مع رينية زيلويغر.

حياته الشخصية

الممثلة بيا جلين مع رشدي في حفل مجلة فانتي فير لمهرجان ترايبكا السينمائي

هو الابن الوحيد لأنيس أحمد رشدي، محامي خريج جامعة كامبردج تحول إلى رجل اعمال، ونيجين بهات، مدرسة، ولد رشدي في مومباي بالهند. تلقى تعليمه في مدرسة كاتدرائية جون كونن في مومباي، في مدرسة الرجبي، في الكلية الملكية، كامبردج حيث درس التاريخ. عمل لدى اثنين من وكالات الاعلان (اوجلفي& ماثر وآير باركر) قبل أن يتفرغ للكتابة. تزوج رشدي أريعة مرات، أول زوجاته كانت كلارسيا لوارد من الفترة 1976 إلى 1987 وانجب منها ابنه زافار. زوجته الثانية هي ماريان ويجينز الروائية الأمريكية حيث تزوجا في عام 1988 وتم الطلاق في عام 1993. زوجته الثالثة (من 1997 إلى 2004) كانت إليزابيث ويست، انجبا ابن يدعا ميلان. في عام 2004 تزوج من الممثلة الهندية الأمريكية والموديل بادما لاكشمي. انتهى الزواج في 2 يوليو 2007 حيث صرحت لاكشمي ان نهاية الزواج كات نتيجة لرغبتها هي. في الصحافة البوليودية، كان هناك حديث في 2008 عن علاقة بينه وبين الموديل الهندية ريا سين التي كانت صديقته، وفي رد على ما جاء في وسائل الاعلام قالت ريا في تصريح لها "اعتقد حينما تكون سلمان رشدي، من المؤكد ان تصاب بالملل من الناس الذين دائما ما يتكلمون معك عن الأدب".

في عام 1999، خضع سلمان لعملية "تصحيح وتر" حيث -حسبما صرح- كان يعاني من صعوبة متزايدة في فتح عينيه. وقال" لو لم اخضع لهذه العملية لما تمكنت من فتح عيني نهائيا".

أعمال سلمان رشدي

  1. غريموس (1975)
  2. أطفال منتصف الليل (1980)
  3. عيب (1983)
  4. أبتسامة جكوار (1987)
  5. آيات شيطانية (1988)
  6. هارون وقصص البحر (1990)
  7. تخيلات وأوطان: مقالات ونقد (1992)
  8. مشرد باختيار (1992)
  9. شرق, غرب (1994)
  10. زفرة العربي الأخيرة (1995)
  11. الأرض تحت أقدامها (1999)
  12. الجنون (2001)
  13. خطوات تقطع الخط (2002)
  14. شاليمار المهرج (2005)
  15. عرافة فلورنسا (2008)

أسباب الجدل في رواية آيات شيطانية

ارتكز سلمان رشدي في كتاب آيات شيطانية على الإساءة لرسول المسلمين محمد وما ساعده في ذلك هو ما كان سبب الضجة في الرواية وهو ذكره لرواية في كتاب البخاري تعرف بحديث الغرانيق.[1][2] و إن لم يذكر الغرانيق في الرواية الصحيحة في كتاب البخاري 1021 أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.[3]

تداعيات رواية آيات شيطانية

نشر رواية آيات شيطانية سبتمبر سنة 1988 أدى إلى ضجة كبيرة في دول العالم الإسلامي لان الكتاب تعرض لشخص الرسول محمد بالتطاول والاسفاف استناداً إلى بعض روايات صحيح البخاري. اسم الكتاب يشير إلى عادة إسلامية في الكتاب قام حسبها الرسول محمد (ماهوند في الكتاب) بإضافة آيات في القرآن لتبرير وجود آلهة ثلاث كانوا مقدسين في مكة حينها. حسب الرواية فان الرسول محمد قام بحذف وتغيير هذه الايات بتبرير بأن الشيطان نطق على لسانه هذه الايات. وهذا ما أثار الغضب في العالم الإسلامي الامر الذي أدى إلى منع ترجمة وبيع الكتاب في اللغة العربية.

في الرابع عشر من شهر فبراير 1989 صدرت فتوى بهدر دم المؤلف سلمان رشدي عن آية الله الخميني من خلال راديو طهران الذي قال فيه أن يجب أعدام سلمان رشدي وان الكتاب هو كتاب ملحد للإسلام.


في الثالث من شهر أغسطس 1989 فشلت محاولة لإغتياله بواسطة كتاب مفخخ، حاول تمريره عنصر من حزب الله يدعى مصطفى مازح. انفجر الكتاب بشكل مبكر مما أدى الى مقتل الأخير و تدمير طابقين من فندق بادينغتون.

وبهذا دفع سلمان رشدي ثمن كتابته لهذه الرواية بانه عاش مختفيا على الانظار والحياة العامة لمدة 10 سنوات.

في الفترة اللاحقة لهذه الفتوى تلت موجه كبيرة من الهجمات والتهديدات دور الطباعة والنشر والترجمة والكثير من المترجمين واصحاب دور الطباعة تعرضوا للتهديد أو القتل على أيدي جماعات إسلامية. والكثير من المكتبات حرقت أو تم تفجيرها. أقيمت مسابقات بين بعض المجاميع لإحراق أكبر عدد ممكن من هذا الكتاب.

وأعلن رجل الدين الإيراني أحمد خاتمي، في عام 2007، أنّ الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، التي أصدرها الإمام الخميني (قده) في العام 1989 بسبب كتابه «آيات شيطانية»، لا تزال سارية، مؤكداً أنها «غير قابلة للتعديل»

في يونيو 2007 منحته ملكة بريطانيا لقب "فارس" مما أثار ضجة جديدة في العالم الإسلامي. أدى ذلك إلى توجيه الانتقادات من بعض الدول الإسلامية لهذا الحدث حيث اعتبرته إيران "ضد الإسلام" أما في باكستان فقد أدان المجلس الوطني الباكستاني هذا القرار وطالب بريطانيا بسحب هذا التكريم فورا [4] وقام اعضاء مجلس العلماء بمنح أسامة بن لادن لقب "سيف الله".[5]

المنح والجوائز

المصادر