صندوق العجائب (رواية)
صندوق العجائب | |
---|---|
La Boîte à merveilles | |
غلاف الرواية
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أحمد الصفريوي |
البلد | المغرب |
اللغة | الفرنسية |
الناشر | Editions du Seuil |
تاريخ النشر | 1954 |
النوع الأدبي | سيرة ذاتية |
الموضوع | ترجمة ذاتية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 249 |
تعديل مصدري - تعديل |
صندوق العجائب (بالفرنسية: La Boîte à merveilles) هي رواية وسيرة ذاتية للكاتب المغربي أحمد الصفريوي، والذي كتبها في سنة 1954.[1]
القصة
[عدل]الجزء الأول
[عدل]يتكلم الحاكي عن وحدته التي يحس بكل ثقلها، ويصف منزل العرافة والطقوس التي كانت تقوم بها هذه الأخيرة مرة في الشهر.ويوضح لنا الكاتب بعض مشاكله كإحساسه بالوحدة والإنعزال، كما يسرد لنا ذهابه إلى الحمام رفق والدته وأنهى الجزء بالشَّجار الذي حدث بين أمه (زوبيدة)وجارته رحمة (ام زينب).
الجزء الثاني
[عدل]يتحدث الحاكي عن يوم الثلاثاء، اليوم المشئوم لكل أطفال المسجد، بحيث كان مخصصا لاستعراض كل ما حفظوه من القرآن، نظرات «الفقيه» في هذا اليوم مخيفة ولا توحي بأي حنان ولا شفقة، ويتحدث عن الحالة المرضية التي وجد عليها أمه عند عودته من المسجد، وزيارة الجارة لالة عائشة التي أقنعتها بعد بدل جهد كبير بالذهاب معها إلى سيدي علي بوغالب رفقة إبنها سيد محمد (الحاكي) لتزيل الشؤم والمرض وحسد الناس منها ومن أسرتها، ظل سيدي محمد يروي لنا تصرفات المراءتين داخل المنزل وخارجه، عند وصلهما وتبركهما ببركة الشريف خرج سيدي محمد ليبتعد عن صياح النساء في «الزاوية» فأصابه أحد القطط بجرح بواسطة مخالبها عند اقترابه منها (...)، عند وصوله إلى البيت هو وأمه جعلته ينام، في الصباح قال والده (عبد السلام) لأمه (زوبيدة) عدم إرساله إلى المسجد لأنه لم يستعد صحته، فبدئ يصف لنا تصرفات أمه والجارات وتوبيخ رحمة لإبنتها التي تبلل الفراش كل يوم، وكذالك وصفه لحالتهم المادية المزدهرة وعن إدريس الفظ عامل أبيه ومجيئه للبيت مرتين في اليوم مرة في الصباح لكي يشتري الحاجيات اليومية والمرة الثانية كي يبحث عن وجبة الغذاء الخاصة بمديره، وإعطاء رحمة لسيدي محمد قطعة زجاجية التي أضافها إلى صندوق العجائب الخاص به.
الجزء الثالث
[عدل]يبدأ الحاكي بوصف دقيق لما يحدث في المسجد. وطلبت الأم من زوجها أن يشتري لها قنديلا (لامبا) لأن «فاطمة البزيوية» (الجيران) اقتنت واحدا، مؤكدة أنه لم يعد هناك أحد يستعمل الشمع، الشيء الذي قام به أبوه في الغد بحيث فوجئ الطفل بعد عودته من المسجد بقنديل معلق في بيتهم. بعد ذلك، يصور لنا الحاكي اختفاء زينب ومساعدة زوبيدة (ام الحاكي) رحمة في ايجاد ابنتها واخيرا تصالحت مع رحمة لمساعدتها في ايجاد زينب.
الجزء الرابع
[عدل]وصف الكاتب بداية الربيع، الذي يعتبر يوم الغيبة والإشاعات والثرثرة بالنسبة للمرأتين، وكان يوم اللعب مع أطفال الجيران بالنسبة للحاكي.
الجزء الخامس
[عدل]يحكي كيف كانت لالة زبيدة تسرد مشاكل وأحزان لالة عيشة لكل الجارات، وكلما حكت لإحداهن تطلب منها أن تحافظ على السر ثم تنتقل إلى الأخرى لتحكي لها وتطلب منها نفس الطلب.
الجزء السادس
[عدل]يحكي كيف رافق أمه إلى «القيسارية» من أجل اقتناء ملابس جديدة بمناسبة عاشوراء. بعد عودته إلى المنزل تشاجر مع الطفلة زينب.
الجزء السابع;
[عدل]يوما قبل عاشوراء، قامت النساء باشتراء البنادير و«سيدي محمد» مزمارا. بعدما شارك كعادته في التحضيرات اليومية في المسجد، رافق أباه عند الحلاق وهناك سمع حديث الكبار بدون أن يعير لذلك اهتماما. يوم عاشوراء استيقظ الطفل مبكرا ولبس ملابسه الجديدة فذهب إلى المسجد للاحتفال بهذا اليوم الإستثنائي.
الجزء الثامن
[عدل]الآن انتهت أجواء الحفلة والحياة عادت إلى رتابتها ومللها. الأيام الأولى من الحرارة بدأت تظهر (الصيف). تعليم القرآن لم يعد في المسجد لأنه مكان غير مناسب في الصيف نظرا للحرارة المرتفعة، بل تحول إلى معبد (سّد) مجاور للمسجد. الطفل أصبح يحفظ جيدا والأب يفتخر ويغمره العجب والافتخار كلما تكلم له الفقيه عن ابنه. رافق الطفل أمه وأبيه وفاطمة البزيوية إلى السوق من أجل أن تشتري لالة زبيدة (الأم) بعض المجوهرات (دبالج).
الجزء التاسع
لقد فقد الأب رأسماله بأكمله. قرر بيع المجوهرات والذهاب للعمل في نواحي فاس (يعمل في الحصاد).
الجزء العاشر
[عدل]نصائح ودعوات وبركات سيدي العرافي قد طمأنت المرأتين. أُعجب الطفل بالعراف الأعمى.
الجزء الحادي عشر
[عدل]الشاي وحديث النساء في منزل لالة عيشة، من بينهن «سلمة».
الجزء الثاني عشر
[عدل]عاد أب الطفل «مولاي عبد السلام» وعاد الفرح إلى المنزل. مولاي العربي قد طلق زوجته الثانية وعاد إلى لآلة عائشة. في آخر الرواية يعود الحاكي إلى علبته، علبة العجائب ليقتسم معها سعادته ووحدته.
مراجع
[عدل]- ^ "معلومات عن صندوق العجائب (رواية) على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06.