ماري ليدي كابانيس بونفيس

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ماري ليدي كابانيس بونفيس
 

معلومات شخصية
الميلاد 21 مارس 1837 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1918 [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الزوج فيليكس بونفيس  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مصورة[2][3]،  ورسامة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

ماري ليدي بونفيس، ني كابانيس (1837-1918) أول مصورة محترفة في الشرق الأوسط.[4] أصلها من فرنسا، ونشطت في لبنان والمناطق المجاورة للإمبراطورية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. أسست ليدي وزوجها، فيليكس بونفيس،"Maison Bonfils"، أول استوديو للتصوير الفوتوغرافي وأكثرها نجاحًا في ذلك الوقت في بيروت.[5]

الحياة المبكرة والأسرية[عدل]

تزوجت ليدي من فيليكس بونفيس في 27 أغسطس 1857 في كريسبان.[6] أنجبا طفلاهما، فيليسي صوفي و بول فيليكس أدريان (المعروف باسم أدريان)، في عامي 1858 و 1861 على التوالي في سان هيبوليت دو فورت. كان فيليكس في الأصل مُجلِّدًا للكتب، لكن عندما تدخلت فرنسا في الحرب الأهلية عام 1860 بين المسيحيين والدروز في الشرق الأوسط، خدم ضمن الحملة العسكرية. افتتنت ليدي بحكايات لبنان التي رواها فيليكس عند عودته.[7]

يقال إن فيليكس تعلم الطباعة بالطباعة الهليوغرافية من قبل أبيل نيبس دي سان فيكتور، وبحلول عام 1864، كان يدير مكتب طباعة في أليس.[8]

أصيب أدريان بمرض خطير بسبب السعال الديكي، كان يعتقد أن تغير المناخ من شأنه أن يتسبب في تحسنه. لذلك، تقرر أن تأخذ ليدي ولدها أدريان إلى بيروت للتعافي، بسبب ذكريات فيليكس العزيزة عن لبنان ورغبة ليدي في رؤية المنطقة.[4] حققت الرحلة نجاحًا كبيرًا، وفي عام 1867، انتقلت العائلة بأكملها من فرنسا إلى بيروت.

مسار مهني ووظيفي[عدل]

افتتح بونفيلز استوديو للتصوير الفوتوغرافي "ميزون بونفيس" في شارع جورج بيكو بمجرد وصولهم إلى بيروت. أنتجت ميزون بونفيس صورًا شخصية في الاستوديو ، ومشاهد توراتية، ومناظر طبيعية، وصور بانورامية.[9]

كانت ليدي منخرطة بشكل كبير في المسؤليات الإدارية، والتي توسعت عندما افتتحت الشركة استوديوهات في القاهرة والإسكندرية، مع اتصالات بوكالة نيويورك.[4] كما شاركت في تحضير الألبوم للمطبوعات. والذي يتضمن فصل بياض البيض عن صفار البيض، والتي قد تكون عملية طويلة وغير سارة. وفقًا لنجل أدريان، روجر بونفيس، عندما استقلت والدته سفينة الإجلاء لتغادر بيروت في عام 1916، صرخت "لا أريد أن أشم بيضة أخرى مرة أخرى!".[4][10]

على الرغم من أن الصور المبكرة من ميزون بونفيس نُسبت عمومًا إلى فيلكس وحده، فقد عُرف لاحقا مشاركة ليدي و أدريان في جانب التصوير الفوتوغرافي للأعمال.[9][11][12] كما كان لديهم عدد غير محدد من المساعدين.[13][14] وجد المصورون في المنطقة صعوبة في العثور على أشخاص يرغبون في التصوير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى القيود الدينية والثقافية المحلية بشأن التصوير الفوتوغرافي، وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء.[15] كامرأة، يُقال إن ليدي كانت مصورة أكثر قبولًا لنساء الشرق الأوسط. نظرًا لأنه كان يُعتقد أن المنطقة تشكل خطورة كبيرة على ليدي في التقاط صور خارج الاستوديو، فمن المحتمل أن يقتصر عملها على صور الاستوديو.[4] ومع ذلك، قد يكون هناك دليل على أنها كانت مسؤولة عن بعض صور المناظر الطبيعية، كما يستشهد رجل الدين الإنجليزي صمويل مانينغ "مدام بونفيس بيروت" كمصدر للصور التوضيحية لفلسطين في كتابه عام 1874.[16][17]

أدارت ليدي الاستوديو في غياب فيليكس عندما عاد إلى أليس عام 1876 لنشر مجموعات من صوره.[4][8] غير اسم الاستوديو إلى شركة "F. Bonfils et Cie" عام 1878. عاد أدريان الآن إلى بيروت بعد إكمال دراسته في فرنسا، وتولى مسؤولية التصوير الفوتوغرافي خلال هذا الوقت.[17] سافر فيليكس مرة أخرى إلى أليس لتأسيس مصنع طباعة على النمط الجرافيكي  [لغات أخرى]‏ في عام 1880 وتوفي هناك في عام 1885.

ظل أدريان في الاستوديو حتى أوائل القرن العشرين، عندما غادر لافتتاح فندق في برمانا.[18] بمساعدة زميله المصور أبراهام غيراغوسيان، واصلت ليدي إدارة الاستوديو بعد رحيل أدريان. في عام 1907، نشرت ليدي مجموعة من الصور الفوتوغرافية من الاستوديو في الفهرس العام للمناظر التصويرية للشرق.[19]

توقفت مسيرة ليدي المهنية بسبب دخول الإمبراطورية العثمانية الحرب العالمية الأولى. أجليت مع عائلتها إلى القاهرة، حيث توفيت ودفنت عام 1918.[4] بعد وفاة ليدي، اشترى جيوراجيسون ميزون بونفيس وأرشيفات بونفيس. مع ذلك بقي اتصال ليدي بالاستوديو، حيث استمر بالتوقيع بأسمها على صوره، "مصورة ليدي بونفيس، وخلف بيروت (سوريا) أ. غيراغوسيان".[4][6]

صور مختارة من ميزون بونفيس[عدل]

رقمن أرشيف بونفيس في مشروع مشترك بين برنامج المحفوظات المهددة بالانقراض بالمكتبة البريطانية ومكتبة جافيت التذكارية، الجامعة الأمريكية في بيروت، في عام 2013.[5] المجموعة متاحة على الإنترنت على موقع برنامج المحفوظات المهددة بالانقراض.

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب RKDartists | Lydia Bonfils (بالهولندية), QID:Q17299517
  2. ^ RKDartists (بالهولندية), QID:Q17299517
  3. ^ Luce Lebart; Marie Robert (25 Oct 2022). A World History of Women Photographers (بالإنجليزية). Thames & Hudson. ISBN:978-0-500-02541-3. QID:Q125397464.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Chemali، Yasmine (7 مارس 2014). "The Good Woman named Bonfils". British Library Endangered Archives Programme. مؤرشف من الأصل في 2023-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-06.
  5. ^ أ ب "The Fouad Debbas Collection: assessment and digitisation of a precious private collection. Photographs from Maison Bonfils (1867-1910s), Beirut, Lebanon (EAP644)". British Library Endangered Archives Programme. 6 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-07.
  6. ^ أ ب Gavin، Carney E. S. (1978). "Bonfils and the early photography of the Near East". Harvard Library Bulletin. ج. XXVI ع. 4: 449. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11.
  7. ^ Gavin، Carney E. S. (1978). "Bonfils and the early photography of the Near East". Harvard Library Bulletin. ج. XXVI ع. 4: 460–461. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11.
  8. ^ أ ب Hannavy، John (2008). Encyclopedia of Nineteenth-Century Photography (ط. 1st). New York: Routledge. ص. 173.
  9. ^ أ ب "Aerial Panoramic View of Beirut". World Digital Library. 1867. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-10.
  10. ^ Bonfils، Roger (ديسمبر 1979). Des pionniers de la photographie, Souvenirs de Famille. Beirut, Lebanon: The Fouad Debbas Collection.
  11. ^ Hannavy، John (2008). Encyclopedia of Nineteenth-Century Photography (ط. 1st). New York: Routledge. ص. 174.
  12. ^ "Scène naar het bijbelverhaal over de barmhartige Samaritaan, Nablus, Palestina (1867-1883)". Netherlands Museum Catalogue. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-07.
  13. ^ F. Bonfils & Cie. Catalogue des vues photographiques de l'Orient. Beyrouth (Syrie) & Alais (Gard).
  14. ^ "Click Click: The Repetition of Photo-Graphic Subject Matter in the 19th Century" (PDF). Sursock Museum. 3 نوفمبر 2017 – 5 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-10.
  15. ^ Gavin، Carney E. S. (1978). "Bonfils and the early photography of the Near East". Harvard Library Bulletin. ج. XXVI ع. 4: 445–446. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11.
  16. ^ Manning، Samuel (1874). "Those Holy Fields": Palestine, Illustrated by Pen and Pencil. London: Religious Tract Society. ص. 6.
  17. ^ أ ب Rockett، William H. (1983). "The Bonfils Story". Saudi Aramco World. ج. 34 ع. 6. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-10.
  18. ^ Gavin، Carney E. S. (1978). "Bonfils and the early photography of the Near East". Harvard Library Bulletin. ج. XXVI ع. 4: 461. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11.
  19. ^ Bonfils، Marie-Lydie (1907). Catalogue général des vues photographiques de l'Orient : Basse et Haute Egypte, Nubie, Palestine, Phénicie, Moab, Syrie, Côte d'Asie, les Sept églises d'Asie, Caramanie, Anatolie, îles de Chypre, de Rhodes, de Pathmos, de Syra, Athènes, Macédoine, Constantinople. Baalbek: Agencies in Jerusalem.