مسجد الأنوار
مسجد الأنوار | |
---|---|
معلومات أساسيّة | |
الانتماء الديني | أهل السنة والجماعة |
نوع العمارة | مسجد |
تعديل مصدري - تعديل |
مسجد أو جامع الأنوار أو الأمغارات[1] أو الأشياخ كان أقدم مسجد في مدينة فاس بالمغرب. أسس إدريس الأول الجامع في أوائل القرن التاسع حين أسس المدينة. ويقع المسجد شمال شرق جامع الأندلس والذي يعتبر المسجد الرئيسي في المنطقة.[2]
التاريخ
[عدل]كان الجامع أول مسجد أسسه إدريس الأول سنة 808 عندما أسس المدينة القديمة بفاس. ويقع في ما يعرف الآن بحي أو عدوة الأندلس في الضفة اليمنى لوادي فاس. لم يكن للجامع مئذنة ولا بناءا يظهره بشكل خاص.[2]
أخد مسجد الأندلس مكان الجامع والذي تأسس بالقرب منه في 859-860 وسرعان ما أصبح المسجد الرئيسي للأدارسة. وبأمر من حامد بن حمدان الحمداني والذي كان الحاكم الفاطمي في فاس عام 933، تم نقل خطبة الجمعة من مسجد الشيوخ إلى المسجد الأندلسي ، مما أدى إلى تراجع أهمية الجامع. وتم في الوقت نفسه نقل الخطبة من مسجد الشريف أو الزاوية إدريس الثاني إلى مسجد القرويين. [3]
التسمية
[عدل]بايع شيوخ القبائل الأمازيغية إدريس الأول خلال اجتماعاتهم معه بجوار البئر الذي تم بناء المسجد بالقرب منه.[4] وكان اسم الأنوار هو اللقب الذي يطلق أحيانًا على إدريس الأول ولهذا السبب اتخذ المسجد أيضًا هذا الاسم.[5]
الآثار
[عدل]استعمل مسجد الشيوخ في القرون اللاحقة كمكان صغير للصلاة وتم تغيير بناءه بشكل كبير من خلال الإصلاحات. [4] لا يزال هيكل الجامع قائماً في موقعه اليوم ولكن لم يبق سوى آثار للمسجد الأصلي.[2]
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ أمغار كلمة باللغة الأمازيغية تشير لمنصب سياسي
- ^ ا ب ج Le Tourneau، Roger (1949). Fès avant le protectorat: étude économique et sociale d'une ville de l'occident musulman. Casablanca: Société Marocaine de Librairie et d'Édition.
- ^ Terrasse، Henri (1942). La mosquée des Andalous à Fès. Paris: Les Éditions d'art et d'histoire. ص. 8.
- ^ ا ب Gaillard، Henri (1905). Une ville de l'Islam: Fès. Paris: J. André. ص. 122, 115.
- ^ Vimercati Sanseverino، Ruggero (2014). "Idrīs al-Azhar : fondateur et saint patron de Fès". Fès et sainteté, de la fondation à l'avènement du Protectorat (808-1912): Hagiographie, tradition spirituelle et héritage prophétique dans la ville de Mawlāy Idrīs. Centre Jacques-Berque.