حبيب آل إبراهيم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حبيب آل إبراهيم
 

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1886
تاريخ الوفاة 1965
الحياة العملية
التلامذة المشهورون راضي الطباطبائي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة كاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات


الشيخ حبيب آل إبراهيم (1886 - 1965)، رجل دين شيعي من جبل عامل، استقر في بلاد بعلبك، له العديد من المؤلفات، وكان رائدا في العمل الاجتماعي والتبليغي.

ولادته ونشأته[عدل]

ولد في العام 1886 م، في بلدة حناويه المحاذية لمدينة صور على ساحل جبل عامل، لقّب بالمهاجر العاملي ، وهو مصلح، مجدد وعالم دين شيعي هاجر إلى النجف للدراسة ومنها إلى العمارة في العراق وبعدها إلى بعلبك حيث ترك أثرا كبيرا فيها على المستوى الاجتماعي، كما في غيرها من الأماكن التي هاجر إليها مثل العراق وسوريا وجبال العلويين.[1]

مؤلفاته[عدل]

له العديد من الكتب التي غلب عليها الطابع الجدالي للمستشرقين والمسيحيين وباقي الفرق الإسلامية ومنها:

  • «وقل جاء الحق»
  • «منهج الجق»
  • «الإسلام في معارفه وفنونه»
  • «المحاضرات العمارية»
  • «ذكرى الحسين»
  • «فصول الكلام في مختصر تاريخ الإسلام»
  • «محمّد الشفيع»
  • «الجواب النفيس على مسائل باريس»
  • «الانتصار»
  • «اليتيمة»
  • «المطالب المهمة»
  • «سبيل المؤمنين»
  • ديوان شعري بعنوان: «المولد والغدير»

عمله الاجتماعي[عدل]

أرسله المرجع الشيعي أبو الحسن الأصفهاني إلى العمارة سنة 1927 لمراقبة أعمال الإرساليات المسيحية لدى السكان فيها، حيث كانت ناشطة ى نذاك في تلك المنطقة فأسس مطبعة ومجلة سماهما الهدى تعتبر الأكثر حيوية وإنتاجاً فيما يخص أدبيات الدفاع عن الإسلام.
استقر في بعلبك في ربيع العام 1932 وعمل على إرشاد الناس.
وفي عام 1949 بدأ في زيارة القرى العلوية في محافظة اللاذقية وجبل العلويين، للوعظ والإرشاد، وعمل على تأسيس جمعية لتنظيم العمل الديني والاجتماعي أسماها «الجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية» في اللاذقية في نيسان 1951 م.
عمل مع الدولة السورية آنذاك لاستصدار مرسوم يعلن أن العلويين هم مسلمون جعفريون.
و من ثم اختار تسعة من أبناء الطائفة العلوية للسفر إلى «النجف» ودراسة الفقه والعلوم الحوزوية الدينية ليكونوا فيما بعد مبلّغين ومرشدين.[2]

وفاته[عدل]

توفي في 12 شباط عام 1965م على أثر نوبة قلبية مفاجئة فنقل جثمانه إلى النجف بوصية منه، ودفن في الغرفة السادسة في صحن مرقد الإمام علي بن أبي طالب(ع).

ما كتب عنه[عدل]

بعد وفاته صدر كتاب بعنوان (المهاجر العاملي الشيخ حبيب آل إبراهيم – سيرته، أعماله، مؤلفاته، شعره - سيرة الشيخ حبيب آل إبراهيم لجعفر المهاجر العاملي)[3] والكتاب لحفيده الشيخ جعفر المهاجر.

وصلات خارجية[عدل]

المراجع[عدل]