مناخ ألبي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏المصدر: إضافة قسم جديد
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
←‏التوزيع: إضافة محتوى جديد
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 34: سطر 34:


==التوزيع==
==التوزيع==
يغطي هذا المناخ جزءاً صغيرا من الأرض، حيث يتوزع على مناطق متفرقة. من أهم المناطق التي ينتشر بها هذا المناخ هي:
[[سييرا نيفادا (الولايات المتحدة)|سييرا نيفادا الأمريكية]]، [[جبال الروكي]]، [[كاسكيد رينج|جبال كاسكيد]]، [[جبال الأبلاش]]، قمة [[مونا لوا]] في [[هاواي]]، [[جبال الألب]]، [[البرانس]] الإسبانية، [[جبال الأنديز]]، [[جبال الهيمالايا]]، [[سييرا نيفادا]]، [[هضبة التبت]]، [[قانسو]] و[[تشينغهاي]] ب[[الصين]]، مرتفعات [[جبال الأطلس]] والمناطق الوسطى ل[[بورنيو]] و[[غينيا الجديدة]].

يتغير العلو الأدنى لبداية المناخ الألبي بطريقة كبيرة حسب [[خط العرض]]. إذا عرف المناخ الألبي بخط الأشجار، فهو إذن يقع على علو 650 [[متر]] على خط عرض 68 شمالاً<ref name=korner>{{cite journal|last1= Körner|first1=Ch|year=1998|title=A re-assessment of high elevation treeline positions and their explanation|journal=Oecologia|volume=115|pages=445–459|doi=10.1007/s004420050540|issue=4|url=http://culter.colorado.edu/~kittel/TreelineLat_Koerner98.pdf}}</ref>، بينما على [[جبل كليمنجارو]] في [[أفريقيا]] فيبدأ خط الأشجار والمناخ الألبي على ارتفاع 3,950 [[متر]].<ref name=korner/>

== المصدر ==
== المصدر ==
* المعجم الجغرافي المناخي
* المعجم الجغرافي المناخي

نسخة 14:37، 13 أغسطس 2017

الجبل الأبيض، بيئة جبلية على علو 4,300 متر (14,000 قدم) في كاليفورنيا
أعشاب المناخ الألبي

المناخ الألبي أو مناخ الجبال أو مناخ المرتفعات هو المناخ القياسي للمناطق فوق خط الأشجار.

التعريف

هناك عدة تعريفات للمناخ الألبي:

  • التعريف البسيط هو ذلك المناخ حيث يفشل نمو الأشجار بسبب درجات الحرارة المتدنية. حسب نظام مناطق الحياة لهولدريدج ، يقع المناخ الألبي حيث متوسط الحرارة البيولوجية لمنطقة ما ينحصر بين 1.5°م و3°م، ما يمنع نمو الأشجار. الحرارة البيولوجية هي نفسها درجة الحرارة المعروفة (سلسيوس أو فهرنهايت أو كلفين)، عدا إن كانت درجة أقل من 0°م (32°ف) فإنها تعامل على أنها 0°م، لأن النباتات تكون في حالة سبات عند درجة التجمد أو ما تحتها.[1]

الأسباب

تنتج درجات الحرارة المختلفة عن تفاعل بين الإشعاع والحمل.يخترق ضوء الشمس في الطيف المرئي طبقة الأرض وتسخنها. هذه الأخيرة أيضاً تسخن الهواء على السطح. لو كان الإشعاع هو الوسيلة الوحيدة لانعكاس الحرارة في الفضاء من الأرض، فإن تأثير البيت الزجاجي للغازات في الغلاف الجوي سيبقي سطح الأرض على درجة حرارة 333°ك (60°م).[3]

ورغم ذلك، فعندما يسخن الهواء فإنه يتمدد، ما يقلل من كثافته. لذلك يرتفع الهواء الساخن إلى أعلى ويرسل الحرارة إلى أعلى، وهذا ناتج عن الحمل. وهذا الحمل يوازن الهواء في ارتفاع محدد حتى تكون كثافته متساوية مع الأجواء المحيطة به. الهواء ناقل ضعيف للحرارة، لذلك فجزء من الهواء يصعد ويهبط دون تبادل حراري وهذا يعرف بالعملية الكظومة، حيث لديه منحنى مبيان ضغط-حرارة متميز. إذا انخفض الضغط الجوي انخفضت درجة الحرارة. ويعرف معامل تناقص الحرارة بدلالة الارتفاع بمعدل السقوط الذي يساوي تقريباً 9.8°م لكل كيلومتر (5.4°ف لكل 1,000 قدم).[3]

الجدير بالملاحظة أن وجود الماء في الغلاف الجوي يعقد عملية الحمل، بحيث يوجد لدى بخار الماء حرارة تبخر بطيئة. بما أن الهواء يرتفع ويبرد، يصبح مشبعاً ولا يمكنه استحمال كمية بخار الماء فيه. يتكاثف بخار الماء مكونا السحاب، ما يغير معدل السقوط من معدل جاف إلى رطب (5.5°م لكل كيلومتر أو 3°ف لكل 1,000 قدم).[4] معدل السقوط الحالي، المسمى بمعدل السقوط البيئي ليس مستقراً (يتغير خلال اليوم أو الفصل وأيضا بحسب المكان)، لكن معدل السقوط العادي هو 5.5°م لكل 1,000 متر (3.57°ف لكل 1,000 قدم).[5][6] يعادل تسلق 100 متر من الجبال المشي 80 كيلومتر (45 ميل أو 0.75° من طول خط العرض) باتجاه القطب.[7] هذه العلاقة تقريبية فقط، حسب العوامل المحلية، مثل أن القرب من المحيط قد يغير كلياً المناخ.[8] وكلما زاد الارتفاع يصبح نوع الهطول ثلوجا وتزداد سرعة الرياح. وتستمر درجات الحرارة في الانخفاض حتى الوصول إلى التروبوبوز على ارتفاع 11,000 متر، حيث تتوقف درجات الحرارة عن الهبوط. ويعلو التروبوبوز عن أعلى قمة في العالم.

التوزيع

يغطي هذا المناخ جزءاً صغيرا من الأرض، حيث يتوزع على مناطق متفرقة. من أهم المناطق التي ينتشر بها هذا المناخ هي: سييرا نيفادا الأمريكية، جبال الروكي، جبال كاسكيد، جبال الأبلاش، قمة مونا لوا في هاواي، جبال الألب، البرانس الإسبانية، جبال الأنديز، جبال الهيمالايا، سييرا نيفادا، هضبة التبت، قانسو وتشينغهاي بالصين، مرتفعات جبال الأطلس والمناطق الوسطى لبورنيو وغينيا الجديدة.

يتغير العلو الأدنى لبداية المناخ الألبي بطريقة كبيرة حسب خط العرض. إذا عرف المناخ الألبي بخط الأشجار، فهو إذن يقع على علو 650 متر على خط عرض 68 شمالاً[9]، بينما على جبل كليمنجارو في أفريقيا فيبدأ خط الأشجار والمناخ الألبي على ارتفاع 3,950 متر.[9]

المصدر

  • المعجم الجغرافي المناخي
  1. ^ Lugo، A. E. (1999). "The Holdridge life zones of the conterminous United States in relation to ecosystem mapping" (PDF). Journal of Biogeography. ج. 26: 1025–1038. DOI:10.1046/j.1365-2699.1999.00329.x. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-27.
  2. ^ McKnight، Tom L؛ Hess، Darrel (2000). "Climate Zones and Types: The Köppen System". Physical Geography: A Landscape Appreciation. Upper Saddle River, New Jersey: Prentice Hall. ص. 235–7. ISBN:0-13-020263-0.
  3. ^ أ ب Goody، Richard M.؛ Walker، James C.G. (1972). "Atmospheric Temperatures". Atmospheres. Prentice-Hall. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة) وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)
  4. ^ "Dry Adibatic Lapse Rate". tpub.com. مؤرشف من الأصل في 2016-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  5. ^ "Adiabatic Lapse Rate". Goldbook. IUPAC.
  6. ^ Dommasch، Daniel O. (1961). Airplane Aerodynamics (3rd ed.). Pitman Publishing Co. ص. 22.
  7. ^ "Mountain Environments" (PDF). United Nations Environment Programme World Conservation Monitoring Centre. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-08-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  8. ^ "Factors affecting climate". The United Kingdom Environmental Change Network. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16.
  9. ^ أ ب Körner، Ch (1998). "A re-assessment of high elevation treeline positions and their explanation" (PDF). Oecologia. ج. 115 ع. 4: 445–459. DOI:10.1007/s004420050540.